النافــــذة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل طلال

ثم يعلن الحب عن حضوره الصارخ،
ونحن الذين تفصلنا مدن وسبل ضيقة وبحر بعمق الجنون...
..
يا الله يانفيسة كيف تكتبين ؟!
حرفك من زمن الضوء والحب..يعبر إلينا من بين أكداس الصمت والرتابة والأسرار..
تحية لهذا البهاء

هي هذه النافذة ياعلي .. مرآة لذلك الحلم... الحب الصارخ . فماذا يمكنه أن يفعله الحب .؟.ذلك اللغز المحير...ومخيلتها ...وحلمها..ماتملكه كأقوى باعث لوجودها .
.وسط هذه المرآة..تَجذبُ هذه الكينونة ..كل الهالات الضوءية..وتتشربها في كثافتها..تلك الرؤى والإشارات الوامضة..للإصغاء إلى لغة الوجود...إلى ينبوع الوجد وهو يتدفق ..بالصوت ..بالحرقة .. والنداء..لحياة مشتهاة .....كخلاص من عالمها الصامت/المنزوي/الباهت /الميت....لعلها تقبض..على سماء كاملة..على روح كاملة ..
ومرورك ياعلي..ترك فيض نور .....اختزل ألوان قوس قزح..
شكرا لك ..وبهاء حضورك...شلال عطر وضوء ..
خالص التحية

....واستمرَ َالكلامُ الذي التقطتهُ ..
كان صوتُه وصمتي..
لا يلتقيانِ..وكنتُ أشعُر في داخلي
أن َالموتَ َيأتي من النافذة.

و مرحبا بنفيسة و حرفها الوضاء
مغسولة بالحنين كلمات تختبئ خلف جدران الأوجاع
التقطت اشارتكِ الأخيرة هنا ما أروعها
تشبه روحا تعير عشقها
للفضاء فتتعثر به مزن الشوق
و تفضحه مطرا
رائعة و أكثر

ترجمت الأحزان بإحساسكِ الفريد
وعبر هذه النافذة المطلة
فكانت ترجمة عجزت انا عن نقلها
حين تقرأ نصوص هكذا
وتشرب خلاصة الإحساس من أقداح
الكاتبة نفيسة
تشعر بنشوة الإيحاء وان هناك
روحا لامست إحساس القلب
أسعدني قلمكِ الأنيق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

تلك النافذة
التي تجمع كل الجراح والذكريات
يمرٌ بها شريط الزمن
ونحنُ نرتجف من الداخل
والساعات تمر علينا سنوات
وذاكرتنا تبتلع كل تاريخ
ليتسد من نُحب كل العناوين
ونحاول أن نقاوم
كلما سقطنا أمام عطرهم
تمسكت أطرافنا بحدود تلك النافذة ...

الأديبة القديرة نفيسة شادي
لحظة النص هو فعل جمال
وفعل حب بين الكاتب والورق
وأنتِ تُعانقين السحاب
حينما تختلين بالدفاتر
هذا القلم رحم مٌبارك
للكلمة الطيبة يا سيدة البهاء
إن بعض الأقلام وشم في الذاكرة
فسبحان من أعطاك
بصحبة حرفكِ كٌٌنا نٌشاهد
شموس ساطعة بنوافذ اللغة
تتشكل نورا فوق مأدبة الكتابة
تحياتي الكبيرة لكِ

ومرورك ياهادي على النافذة..شعاع ذهبي بنور لاينقضي...
حيث الحروف ألقت بظلالها الملونة ..على مرآة النافذة...منحتها ضوء الفجر...

هي هاته النافذة ياهادي..النافذة التي تشرعها الروح ..تشرعها من الذاكرة /الماضي..من الحاضر...او من الغد الذي لم يأت ...
حين الضيق الخانق لايترك مجالا لؤية الأفق ...للإحساس بما يكفي للحب ..ان يكون عليه ...
او يصبح عليه...لتركض الاحاسيس باتجاهات ساعات ..للصفاء..للحب..للنور.... حيث تخفق الروح إلى حد اشتهاء الحياة ...
وإن هي تنتهي ..في الزمن الحقيقي .... ترتجف إلى حد الرغبة في الموت.
هادي
شكرا ولاتكفي لبهاء حضورك...نبض روحك المشتعلة بالنور والجمال ...لكلمتك الجميلة /النبيلة/الطيبة ..التي تبهج روحي دوما كلما مررت على متصفحي ... ..
خالص التحية

نص راقي
يحمل النفس على غمامة عالية
تاتي من سلالة الجمال . . والكبرياء

فكرة رائدة وجميلة

مودتي وتقديري

الأديبة العملاقة نفيسة
محراب كلماتكِ
منقوش أدباً وإبداعاً
من أجمل ما صادفني هذا الصباح
غيث ارتوت منه النفس
رائعة اللغة جميلة الصورة
ومكثفة بالمعنى
ممتلئة حتى الإشباع
جميل هذا النص احييكِ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسك الخواطر

في غياب الحرف الصادق
هٌنا أدب فائض بالجمال
يٌنسينا الأرق الأرق وسراب الحصاد
نص أكثر من رائع
وصفتِ بدقة
الاشتياق عندما يصهل
ويسعدني بأن أكون
أحد المارين لرائعتك

ولأن الكتابة ..أحيانا بكاء بدون دمع ....
والبكاء الصادق ينسكب على الورق..
تنسكب الأحاسيس والرؤى...فتُحلق كسحابة ناصعة البياض ..
وحين تمطر ---ويوم الحصاد..نقطف الثمار.َ..هي الأنفاس ...ودونها نموت-
ومرورك يامسك الخواطر...فيض جمال ...لإحساسك الراقي الذي نبض كهذا حرف عميق-
شكرا لك ولاتكفي---لقراءتك الجميلة .
لقلبك وردة بيضاء ..

سلام يداعبُ جفن
هذا الحرف
المغسول بماء الورد
والمنبثق من الفجر
حتى زقزقة العصافير
على تلك النافذة
وحدتنا هذه اللغة يا نفيسة
واحتلت الزمان والمكان

تحت مظلة النافذة
سماء تحكي قصتها
المبللة بأرجوان الملح
لغة راقية يا نفيسة
تكتنز بالجمال والحياة
تقديري لروحك الراقية
و امتناني لقلمكِ الكبير
عظيم امتناني

و من فيض هذا الصباح

إشراقة حرف ندي

من نافذة سخية بالأحلام والألام

الأحزان لن تستمر
وإطلالة النور التي تمنح الحرف

كل هذه الرقة و الرقي