أنت غير مسجل في منتديات مدائن البوح . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
. .

... .. ..


آخر 10 مشاركات قلتَ أُحِبُّكِ .       "عفون البشر"       كلمة واحدة       باختصار ...       مِن الآخِر .!       كُلّ الحكَايَة :       رسائلنا       تغريدة على أغصان المقهى...       وِشّـ تُــــــسًسًـــــمِـــــــعَ ـ آلَلَـــــــــحً ـيّنِ       سلاسل الغيوم      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن

سحرُ المدائن

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )



هل هناك مَن يشبهك ..!!

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-26-2022, 07:24 PM
عطاف المالكي غير متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]

Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1514 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (12:02 AM)
 المشاركات : 107,753 [ + ]
 التقييم : 304174
 معدل التقييم : عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي هل هناك مَن يشبهك ..!!











أبحث عن شبيه أبي
أبحث عن كائن بشري ..فضائي هلامي أو على الأقل
كلمات تشبه نقاء أبي أشعر أن من يكتبها فاز
بنقطة واحدة من أربعين نقطة..
ثم أرتد على عقبي ولاأجد؟!
وأقول
لابد أن يكون هناك شبيه لأبي في الأحلام فأصحو من النوم
لأكتب رؤوس أقلام ما رأيته ثم أعود لأغط على أطلالها وأغتصب الرؤى
فيظهر لي أبي بوسامته المعهودة وعينه الشهلاء وملامحه الرجولية
يبتسم ويظهر بشوشا سعيداً عاشقاً لأمي فقط وأحيانا ًمهموماً
مكتئباً لأنه لم يعد يسمع ندائي له يا قلب ابنتك.!! قالوا..
.يخلق من الشبه اربعين ,,فهل هي حقا كذبة اخترعها أولئك
الذين يرون وجوه أحبائهم في ملامح العابرين؟!! ...كنت أحسب بعد موتك
أن مشاعري تبلدت وخنست أو في النزع الأخير من
الإحساس لا أسمع لا أرى لا أتكلم
أحدث نفسي لم افسدت جميع الرجال في نظري .. ولا أحد يشبهك '
يا روح ابنتك...
ما زلت أتفحص وجوه العابرين أبحث عن شبيهك
طواك الثرى وتفاصيلك محفورة في أعماقي فهي بمثابة
شعلة وقود لذاكرتي المتعبة التي أبت أن تنساها
عندما مرضت بالحمى وكنت لا أقوى على المشي
تحملني على كتفيك وتقول إقرئي القارمات التي في
الشوارع أتهجاها بلساني الثقيل وبكلمات مكسرة
فتطبع قبلة على قدمي الصغير
في أحدى المرات صرفوا لي علاج مر المذاق لم أتقبله
كنت تخلطه بعيداً عن عيني بالأرز واللبن لأشربه
ما زلت أتذكر كل تفاصيل الحياة معك وكأن الحياة
توقفت في الساعة السادسة صباحاً قبل عقد ونيف
من الزمن لاأريد أن أكبر أرغب أن يكون جميع الرجال أبي
لاأريد من هذه الحياة إلا أربعين رجل شبيه أبي
حتى لو أخطأ أحدهم بحقي أستبدله بالآخر
مغرورة بك مغرومة بك
هل تذكر علقة أمي وأنا مختبئة تحت السرير
عندما أفسدت عليها أشياءها بتصرفات رعناء
مشاغبة ...حينها هددتني بعلقة أخرى منك
سمعت قرع نعالك تسبقه نغمة مميزة تعشقها أذني وتسللت
من تحت السرير لأقف وخطواتي تسبقني لأستقبلك
وكأني في تحدي مع أمي اقتربت منك بكل زهو
وأمي تهددني بعينها على فعلتي
أبي طفلتك متعلقة بالحياة التي تحبها أنت
كل ماهو قديم لك أعشقه
كتبك .أدواتك. ساعتك. نظارتك. مصحفك أحتفظ بها
هي بعيني أجمل من قصائد نزار وقبرك أجمل من مزارات العالم
يتلاشى ذلك التَّعَبُ عندما أرى أشياءك ومقتنياتك.!
يتلاشى ذلك التَّعَبُ كشمسٍ تَحتجِبُ سنين العمرِ قد ذهبتْ وأبقتْ ذكراك
· فهل هناك من يشبهك ؟!!!
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : هل هناك مَن يشبهك ..!!     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : عطاف المالكي





 توقيع : عطاف المالكي




أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم




آخر تعديل عطاف المالكي يوم 09-26-2022 في 07:28 PM.
رد مع اقتباس
قديم 09-26-2022, 07:25 PM   #2


الصورة الرمزية كَانَ حَيًّا
كَانَ حَيًّا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 689
 تاريخ التسجيل :  Jul 2022
 أخر زيارة : 12-02-2022 (10:44 PM)
 المشاركات : 20,759 [ + ]
 التقييم :  33108
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: هل هناك مَن يشبهك ..!!



أصدق البوحِ ، الحديث عن الفقد
وهنا كانت ومازالت وستظل حروفك
جمرة متَّقدة ، وعينٌ باكية ، وصمتٌ
يشبه صمت المقابر ، آه من الفقد
حين يحول بين أبٍ وابنته ، كيف سيكون
شكل الحياة والحب والأمان لم يعودا بها
كيف هي أحوال تلك الطفلة التي تربت على
الدلال ، في حضرة ملكها وحبيبها العظيم
في حضرة الذي لو طلبته نجمة لجاء إليها
بالسماء ، إن أسمى علاقة حب لم تكن إلا
بينه وبينها وهي الآن وحتى الأبد تنزف جرح
فقده ، وتطير كالفراشة إلى طيفه وذكراه
إنه الوحيد الذي سيبقى خالدا فيها ولاعوض له

...

عطاف أنصتي إليكِ

كثيرًا : تُحِبُّ أباها , الفتاةْ
وما كانتِ الغيمَ , لولا سماهْ

أحبَّتهُ حُبًّا يلِيقُ بِه
كَحُبِّ التقِيِّ لِفرضِ الصلاةْ.!

وأحلىٰ مِنَ الشَّدْوِ في أُذنِها
خُطَاهُ الأنيقُ , وصوتُ عصاهْ.!

وبِـ الرغمِ مِنْ كَوْنِه آدَمِيْ
كَأَلْفِ مَلَاكٍ كَرِيْمٍ , تَرَاهْ.!

...


ثم أنصتي إليكِ مرة أخرى

لقد شدني حرفك ومن خلاله
تذكرت قصيدة قديمة كتبتها
على لسان أنثىٰ فقدت والدها
أتيت بها الآن بعد أن عدلت فيها
اسم الفاقدة إلى عطاف ، كمشاركة
مني في واجب العزاء ولو كان قبل حقبة
من الزمن ، فالشعور الجميل ليس له وقت
محدد .!

_ مرثية أب على لسان فاقدة

أبتي رحلـتَ من الـفنـاءِ إلى البقـاء
وتركـتَ فينا الجـرحَ يفعلُ مايشاء

وأخذتَ من أجسـادِنـا أرواحَنـا
حزنـاً , ونحن الصَّابرونَ على القضاء

أبقـيتَ ماأبـقيتَ ؟ أبقـيتَ الأسـى
يشـوي وجـوهَ الأقـربـا والأصدقـاء

أحقـيقةٌ ستـغـيبُ عـن أنـظـارِنـا
أبداً , ولن يأتي بموكـبكَ الرَّجاء

أحقـيقـــةٌ سـنـعــودُ دونـك ياأبـي
عـطـشـى وكـلُّ الأرضِ ينـبـوعٌ ومـاء

عـطـشـى لوجهـكَ نستقـيهِ بـراءةً
وتبـسُّـمـاً , لمَّـا يبعـثـرُنا العنـاء

أحقـيقــةٌ غـــادرتَـنـا في لـيـلـةٍ
كانت لنا عيداً فـمـزَّقهـا البـلاء

أحقيقةٌ ستنامُ في عُمقِ الـثَّـرى
وأنا عـلـيـه كـأنتَ يـاأبـتـي سـواء

أحقيقةٌ قل لي ... وكيف يقول لي
من روحهُ فـاضت إلى ربِّ السَّمـاء

أحقيقـةٌ سـأعـيـشُ عنـكَ بعـيدةً
ويلاهـــُ إنَّ العيشَ أكـثرُهـُ هباء

أوَ لم تكن عرشـاً وكـنتُ مـليكـةً
أختـالُ عزاًّ في جـنـابِ الأقويـاء

مامن نفيسٍ أشتهيهِ .. وجدتُّهُ
قبل السؤالِ .. أكنتَ تقرأُ ماأشاء ؟

دلَّـلـتنـي أيَّـامَ كـنتَ وبعدمـا
ولَّـيـتَ ولىَّ عن { عطافِ } الإحـتـفـاء

والله إنَّ الـكونَ بعـدكَ فـارغٌ
رغـم الـجمـيعِ ولاعنـاقَ ولا احتـواء

ياراحـتـي قـبـل الـغـيابِ وحسرتـي
بعد الغيابِ وددتُ لو أنَّي الفداء

ياخـافـقـاً في خـافـقـي أحـيـا بـهِ
وبه انـطـلقـتُ ومـا الـتـفـتُّ إلى الـوراء

هتَّانُ كـفِّـكَ لـم يدع قحطـاً بنا
إلاَّ سـقـا والـيوم تـحصُـدُهُ دعـاء

أبتـي ووجـهُ الأرضِ بـلَّلَهُ الذي
فـاضت به عينـي وضـاق بيَ الفضاء

ياكـلَّ فـاجـعـةٍ تدُبُّ علـى الدُّنا
هل يستطعنَ تحمُّـلَ الوَجَعِ النَّساء ؟

لا يسـتـطـعنَ فهنَّ جـرحٌ نـازفٌ
في الـفقـدِ إنَّ الـفقـدَ ليس له دواء

رحماك ياربَّاهـُ إنَّ فـجـيـعـتي
نـارٌ تـلـظَّـت بين أوردةِ الـدِّمـاء

أحيـا حـيـاةً لاتـسـرُّ أحـبَّـتـي
وأجـاملُ الأغرابَ يُجبرُنـِي العزاء

أبكي بكـاءَ الأمهـاتِ كـأنَّني
ولدي فقدتُ فـيـا لهذا الإسـتيـاء

بـمـدامع الـثـكـلـى بكيـتُـكَ يـاأبي
أعلمـتَ كالـثَّـكـلـى إذا اندلعَ الـبـكـاء ؟

أهديتُ وجهكَ في رحـيـلِـكَ قبلةً
مازلتُ أغبِطُها عليكَ بلا انتهاء

لـن تنتـهـي فلقد بدأتُـكَ قصَّةً
عنوانُها { ذكــراكَ في رئتي الهواء}

ستعيشُ في {صبحي ، وليليَ ، ليس لي
إلاَّكــَ أحملهُ على كـتـفِ الوفاء

ربَّاهـُ ضيفُكَ مـن سـلالـةِ مـاجدٍ
كـالـرَّاسـيـاتِ ومـا عرفتُ لهُ انحاء

ربَّاهـُ ضيفُكَ مـن عَـلِـيَّـةِ قـومِـهِ
لـكـنَّـهُ خَـفـَضَ الـجـنـاحَ ومـا أساء

تحـلـو لـه الـدنيـا بذكــرِكَ دائماً
وتـعـودُ بعد الـذِّكـرِ شـدَّتُـهُ رخـاء

ربَّـاهُـ ضيفُكَ جاء من حرم الهدى
بعد الـطَّوافِ وليلةَ انسكـبَ الضِّياء

ربَّـاهُـ ضـيـفُـكَ مـؤمـنٌ مـتـمـسِّكـٌ
بشرائــعِ الدِّينِ الحـنيفِ بـلا مِـراء

ربَّـاهـُ ضيفُـكَ لـم ينم عن فرضهِ
صلَّى الصَّباحَ بما توضأَ للعـشـاء

هـذي مـسـاجـدُنـا سـتـشـهـدُ أنَّه
يـعــتـادُهـا لمَّـا يُـعـطِّـرهـا الـنِّـداء

بـشَّـرتَ من يمشـي لها في ظلمةٍ
بالنُّورِ بين يديهِ في يومِ الـجـزاء

ربَّـاهـُ هـجــرتُـهُ إلـيـكَ فـوفِّـهِ
أجـراً وخذهُ إلى مـقـرِّ الأتـقـيـاء

أنـزِلـهُ مـنـزِلَـةَ الـكــرامِ فــإنَّــه
رجـلٌ خـلـوقٌ من طـبـائـعـهِ الـحياء

في جـنَّـةٍ تـشـتـاقُ كـلَّ مـوحِّـدٍ
والـشَّـوقُ أسـمـى مـايـراهـُ الأوفــيــاء

فـوق الأرائـِـكِ ثــوبُــهُ مـن سندسٍ
خُضْـرٍ , وتلقاهـُ الملائِكُ بالـثَّـنـاء

في ظلِّها الممدودِ يرفـلُ بـاسمـاً
بين الزهورِ كـأنَّهُ قـمـرُ السَّماء

للـكـوثـرِ الأسنـى ويشـربُ شربَةً
من كـفِّ سـيِّـدنـا وخـيـر الأنبيـاء

والحمـدُ للـرحـمـنِ حـمـداً ذاًئعـاً
حين السُّرورِ وحين يحتدمُ البلاء

وصلاةُ ربي والسَّـلامُ على الذي
أهـدى شـفـاعـتَهُ لأمَّـتِـهِ نـقـاء


_ رحم الله أباك
وأسكنه الفردوس الأعلى
وألهمك الصبر والسلوان

_ مصافحة أولى ثم عودة
تليق بهذا البر العظيم
وبالحرف الناعم الرخيم
الذي لم يحد عن صراط البوح المستقيم
أنا الآن في قمة الشعور كوني أقرأ
علاقة من أعظم العلاقات
علاقة الأب بابنته

_ أخوك
سيف المدائن
كان حيا


 
 توقيع : كَانَ حَيًّا

واللي شبكنا يخلصنا🎼





التعديل الأخير تم بواسطة كَانَ حَيًّا ; 09-26-2022 الساعة 07:40 PM

رد مع اقتباس
قديم 09-26-2022, 07:26 PM   #3


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (09:44 PM)
 المشاركات : 247,430 [ + ]
 التقييم :  788164
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: هل هناك مَن يشبهك ..!!



.
.

الله الله ..
الجميلة الأديبة عطاف الراقية ..

وأيُّ حرفٍ يجمع هذا الرثاء ..

عظيمة بمشاعرك هنا ..
ملهمة حدّ الدهشة

الوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة ..

ولي عودة تليق


 
 توقيع : بُشْرَى




رد مع اقتباس
قديم 09-26-2022, 07:27 PM   #4


الصورة الرمزية لبنى
لبنى متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 610
 تاريخ التسجيل :  Feb 2022
 أخر زيارة : 09-23-2024 (07:27 PM)
 المشاركات : 150,463 [ + ]
 التقييم :  226362
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: هل هناك مَن يشبهك ..!!



آهٍ منكِ يا عطاف !
أنطقتِ الأبجدية فتلحفتْ بذكرى الذكرى وعنوان الصّفاء
عنوانها الأب كحال الأم أسطورة لن تتكرر ..
جميلة أنتِ


 
 توقيع : لبنى



رد مع اقتباس
قديم 09-26-2022, 07:32 PM   #5


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (09:44 PM)
 المشاركات : 247,430 [ + ]
 التقييم :  788164
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: هل هناك مَن يشبهك ..!!



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كَانَ حَيًّا مشاهدة المشاركة
أصدق البوحِ ، الحديث عن الفقد
وهنا كانت ومازالت وستظل حروفك
جمرة متَّقدة ، وعينٌ باكية ، وصمتٌ
يشبه صمت المقابر ، آه من الفقد
حين يحول بين أبٍ وابنته ، كيف سيكون
شكل الحياة والحب والأمان لم يعودا بها
كيف هي أحوال تلك الطفلة التي تربت على
الدلال ، في حضرة ملكها وحبيبها العظيم
في حضرة الذي لو طلبته نجمة لجاء إليها
بالسماء ، إن أسمى علاقة حب لم تكن إلا
بينه وبينها وهي الآن وحتى الأبد تنزف جرح
فقده ، وتطير كالفراشة إلى طيفه وذكراه
إنه الوحيد الذي سيبقى خالدا فيها ولاعوض له

...

عطاف أنصتي إليكِ

كثيرًا : تُحِبُّ أباها , الفتاةْ
وما كانتِ الغيمَ , لولا سماهْ

أحبَّتهُ حُبًّا يلِيقُ بِه
كَحُبِّ التقِيِّ لِفرضِ الصلاةْ.!

وأحلىٰ مِنَ الشَّدْوِ في أُذنِها
خُطَاهُ الأنيقُ , وصوتُ عصاهْ.!

وبِـ الرغمِ مِنْ كَوْنِه آدَمِيْ
كَأَلْفِ مَلَاكٍ كَرِيْمٍ , تَرَاهْ.!

...


ثم أنصتي إليكِ مرة أخرى

لقد شدني حرفك ومن خلاله
تذكرت قصيدة قديمة كتبتها
على لسان أنثىٰ فقدت والدها
أتيت بها الآن بعد أن عدلت فيها
اسم الفاقدة إلى عطاف ، كمشاركة
مني في واجب العزاء ولو كان قبل حقبة
من الزمن ، فالشعور الجميل ليس له وقت
محدد .!

_ مرثية أب على لسان فاقدة

أبتي رحلـتَ من الـفنـاءِ إلى البقـاء
وتركـتَ فينا الجـرحَ يفعلُ مايشاء

وأخذتَ من أجسـادِنـا أرواحَنـا
حزنـاً , ونحن الصَّابرونَ على القضاء

أبقـيتَ ماأبـقيتَ ؟ أبقـيتَ الأسـى
يشـوي وجـوهَ الأقـربـا والأصدقـاء

أحقـيقةٌ ستـغـيبُ عـن أنـظـارِنـا
أبداً , ولن يأتي بموكـبكَ الرَّجاء

أحقـيقـــةٌ سـنـعــودُ دونـك ياأبـي
عـطـشـى وكـلُّ الأرضِ ينـبـوعٌ ومـاء

عـطـشـى لوجهـكَ نستقـيهِ بـراءةً
وتبـسُّـمـاً , لمَّـا يبعـثـرُنا العنـاء

أحقـيقــةٌ غـــادرتَـنـا في لـيـلـةٍ
كانت لنا عيداً فـمـزَّقهـا البـلاء

أحقيقةٌ ستنامُ في عُمقِ الـثَّـرى
وأنا عـلـيـه كـأنتَ يـاأبـتـي سـواء

أحقيقةٌ قل لي ... وكيف يقول لي
من روحهُ فـاضت إلى ربِّ السَّمـاء

أحقيقـةٌ سـأعـيـشُ عنـكَ بعـيدةً
ويلاهـــُ إنَّ العيشَ أكـثرُهـُ هباء

أوَ لم تكن عرشـاً وكـنتُ مـليكـةً
أختـالُ عزاًّ في جـنـابِ الأقويـاء

مامن نفيسٍ أشتهيهِ .. وجدتُّهُ
قبل السؤالِ .. أكنتَ تقرأُ ماأشاء ؟

دلَّـلـتنـي أيَّـامَ كـنتَ وبعدمـا
ولَّـيـتَ ولىَّ عن { عطافِ } الإحـتـفـاء

والله إنَّ الـكونَ بعـدكَ فـارغٌ
رغـم الـجمـيعِ ولاعنـاقَ ولا احتـواء

ياراحـتـي قـبـل الـغـيابِ وحسرتـي
بعد الغيابِ وددتُ لو أنَّي الفداء

ياخـافـقـاً في خـافـقـي أحـيـا بـهِ
وبه انـطـلقـتُ ومـا الـتـفـتُّ إلى الـوراء

هتَّانُ كـفِّـكَ لـم يدع قحطـاً بنا
إلاَّ سـقـا والـيوم تـحصُـدُهُ دعـاء

أبتـي ووجـهُ الأرضِ بـلَّلَهُ الذي
فـاضت به عينـي وضـاق بيَ الفضاء

ياكـلَّ فـاجـعـةٍ تدُبُّ علـى الدُّنا
هل يستطعنَ تحمُّـلَ الوَجَعِ النَّساء ؟

لا يسـتـطـعنَ فهنَّ جـرحٌ نـازفٌ
في الـفقـدِ إنَّ الـفقـدَ ليس له دواء

رحماك ياربَّاهـُ إنَّ فـجـيـعـتي
نـارٌ تـلـظَّـت بين أوردةِ الـدِّمـاء

أحيـا حـيـاةً لاتـسـرُّ أحـبَّـتـي
وأجـاملُ الأغرابَ يُجبرُنـِي العزاء

أبكي بكـاءَ الأمهـاتِ كـأنَّني
ولدي فقدتُ فـيـا لهذا الإسـتيـاء

بـمـدامع الـثـكـلـى بكيـتُـكَ يـاأبي
أعلمـتَ كالـثَّـكـلـى إذا اندلعَ الـبـكـاء ؟

أهديتُ وجهكَ في رحـيـلِـكَ قبلةً
مازلتُ أغبِطُها عليكَ بلا انتهاء

لـن تنتـهـي فلقد بدأتُـكَ قصَّةً
عنوانُها { ذكــراكَ في رئتي الهواء}

ستعيشُ في {صبحي ، وليليَ ، ليس لي
إلاَّكــَ أحملهُ على كـتـفِ الوفاء

ربَّاهـُ ضيفُكَ مـن سـلالـةِ مـاجدٍ
كـالـرَّاسـيـاتِ ومـا عرفتُ لهُ انحاء

ربَّاهـُ ضيفُكَ مـن عَـلِـيَّـةِ قـومِـهِ
لـكـنَّـهُ خَـفـَضَ الـجـنـاحَ ومـا أساء

تحـلـو لـه الـدنيـا بذكــرِكَ دائماً
وتـعـودُ بعد الـذِّكـرِ شـدَّتُـهُ رخـاء

ربَّـاهُـ ضيفُكَ جاء من حرم الهدى
بعد الـطَّوافِ وليلةَ انسكـبَ الضِّياء

ربَّـاهُـ ضـيـفُـكَ مـؤمـنٌ مـتـمـسِّكـٌ
بشرائــعِ الدِّينِ الحـنيفِ بـلا مِـراء

ربَّـاهـُ ضيفُـكَ لـم ينم عن فرضهِ
صلَّى الصَّباحَ بما توضأَ للعـشـاء

هـذي مـسـاجـدُنـا سـتـشـهـدُ أنَّه
يـعــتـادُهـا لمَّـا يُـعـطِّـرهـا الـنِّـداء

بـشَّـرتَ من يمشـي لها في ظلمةٍ
بالنُّورِ بين يديهِ في يومِ الـجـزاء

ربَّـاهـُ هـجــرتُـهُ إلـيـكَ فـوفِّـهِ
أجـراً وخذهُ إلى مـقـرِّ الأتـقـيـاء

أنـزِلـهُ مـنـزِلَـةَ الـكــرامِ فــإنَّــه
رجـلٌ خـلـوقٌ من طـبـائـعـهِ الـحياء

في جـنَّـةٍ تـشـتـاقُ كـلَّ مـوحِّـدٍ
والـشَّـوقُ أسـمـى مـايـراهـُ الأوفــيــاء

فـوق الأرائـِـكِ ثــوبُــهُ مـن سندسٍ
خُضْـرٍ , وتلقاهـُ الملائِكُ بالـثَّـنـاء

في ظلِّها الممدودِ يرفـلُ بـاسمـاً
بين الزهورِ كـأنَّهُ قـمـرُ السَّماء

للـكـوثـرِ الأسنـى ويشـربُ شربَةً
من كـفِّ سـيِّـدنـا وخـيـر الأنبيـاء

والحمـدُ للـرحـمـنِ حـمـداً ذاًئعـاً
حين السُّرورِ وحين يحتدمُ البلاء

وصلاةُ ربي والسَّـلامُ على الذي
أهـدى شـفـاعـتَهُ لأمَّـتِـهِ نـقـاء


_ رحم الله أباك
وأسكنه الفردوس الأعلى
وألهمك الصبر والسلوان

_ أخوك
سيف المدائن
كان حيا
.

.



بسم الله والذي علّم البيان ..

ماهذا يا رجل !!!!

الله أكبر ...

هكذا أسياد الشعر يسابقون إلى الميدان
مشرعين سيف اللغة الناصعة المؤازرة ..

لي عودة الجمال هنا لا يضاهيه جمال ...


 
 توقيع : بُشْرَى




رد مع اقتباس
قديم 09-26-2022, 10:20 PM   #6


الصورة الرمزية هادي علي مدخلي
هادي علي مدخلي متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (11:41 PM)
 المشاركات : 189,352 [ + ]
 التقييم :  1029013
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: هل هناك مَن يشبهك ..!!



الأب هو ذلك الحنون
الذي يأتي أولاده
حتى بعد غيابه
يأتي مُبتسماً في أحلامنا
يطمئن أن كل شيء بخير
خسارة الأب أشبه بالإعصار المدمر
الذي يأتي وينتزع كل الأشياء
الجميلة في حياة الإنسان
فهو القوة والسند والداعم
ورمز الحماية الغير قابل للكسر والتشفير ...
رحم الله والدك يا عطاف
والله صدقتِ في كل كلمة وأدمتِ القلب
فقدان الاب هو أكثر شعور مؤلم
يؤثر على حياة الأبناء
وخصوصاً البنت فهي أشد تعلقاً بأبيها ...
تماسكي دوماً يا عطاف
أعرف أن الأحزان غائرة
ففقد الأب لا يسقط بالتقادم
بل يزداد الحزنُ حدة يوماً بعد آخر
يارب رحل والدها
وظل حبل الدعاء هو الوصل بينها وبينه
، اللهم افتح على قبره نافذة
من نسائم بردك وعفوك
ورحمتك لا تغلق أبداً.
يارب يارب


 
 توقيع : هادي علي مدخلي









رد مع اقتباس
قديم 09-26-2022, 10:21 PM   #7


الصورة الرمزية هادي علي مدخلي
هادي علي مدخلي متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (11:41 PM)
 المشاركات : 189,352 [ + ]
 التقييم :  1029013
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: هل هناك مَن يشبهك ..!!



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كَانَ حَيًّا مشاهدة المشاركة
أصدق البوحِ ، الحديث عن الفقد
وهنا كانت ومازالت وستظل حروفك
جمرة متَّقدة ، وعينٌ باكية ، وصمتٌ
يشبه صمت المقابر ، آه من الفقد
حين يحول بين أبٍ وابنته ، كيف سيكون
شكل الحياة والحب والأمان لم يعودا بها
كيف هي أحوال تلك الطفلة التي تربت على
الدلال ، في حضرة ملكها وحبيبها العظيم
في حضرة الذي لو طلبته نجمة لجاء إليها
بالسماء ، إن أسمى علاقة حب لم تكن إلا
بينه وبينها وهي الآن وحتى الأبد تنزف جرح
فقده ، وتطير كالفراشة إلى طيفه وذكراه
إنه الوحيد الذي سيبقى خالدا فيها ولاعوض له

...

عطاف أنصتي إليكِ

كثيرًا : تُحِبُّ أباها , الفتاةْ
وما كانتِ الغيمَ , لولا سماهْ

أحبَّتهُ حُبًّا يلِيقُ بِه
كَحُبِّ التقِيِّ لِفرضِ الصلاةْ.!

وأحلىٰ مِنَ الشَّدْوِ في أُذنِها
خُطَاهُ الأنيقُ , وصوتُ عصاهْ.!

وبِـ الرغمِ مِنْ كَوْنِه آدَمِيْ
كَأَلْفِ مَلَاكٍ كَرِيْمٍ , تَرَاهْ.!

...


ثم أنصتي إليكِ مرة أخرى

لقد شدني حرفك ومن خلاله
تذكرت قصيدة قديمة كتبتها
على لسان أنثىٰ فقدت والدها
أتيت بها الآن بعد أن عدلت فيها
اسم الفاقدة إلى عطاف ، كمشاركة
مني في واجب العزاء ولو كان قبل حقبة
من الزمن ، فالشعور الجميل ليس له وقت
محدد .!

_ مرثية أب على لسان فاقدة

أبتي رحلـتَ من الـفنـاءِ إلى البقـاء
وتركـتَ فينا الجـرحَ يفعلُ مايشاء

وأخذتَ من أجسـادِنـا أرواحَنـا
حزنـاً , ونحن الصَّابرونَ على القضاء

أبقـيتَ ماأبـقيتَ ؟ أبقـيتَ الأسـى
يشـوي وجـوهَ الأقـربـا والأصدقـاء

أحقـيقةٌ ستـغـيبُ عـن أنـظـارِنـا
أبداً , ولن يأتي بموكـبكَ الرَّجاء

أحقـيقـــةٌ سـنـعــودُ دونـك ياأبـي
عـطـشـى وكـلُّ الأرضِ ينـبـوعٌ ومـاء

عـطـشـى لوجهـكَ نستقـيهِ بـراءةً
وتبـسُّـمـاً , لمَّـا يبعـثـرُنا العنـاء

أحقـيقــةٌ غـــادرتَـنـا في لـيـلـةٍ
كانت لنا عيداً فـمـزَّقهـا البـلاء

أحقيقةٌ ستنامُ في عُمقِ الـثَّـرى
وأنا عـلـيـه كـأنتَ يـاأبـتـي سـواء

أحقيقةٌ قل لي ... وكيف يقول لي
من روحهُ فـاضت إلى ربِّ السَّمـاء

أحقيقـةٌ سـأعـيـشُ عنـكَ بعـيدةً
ويلاهـــُ إنَّ العيشَ أكـثرُهـُ هباء

أوَ لم تكن عرشـاً وكـنتُ مـليكـةً
أختـالُ عزاًّ في جـنـابِ الأقويـاء

مامن نفيسٍ أشتهيهِ .. وجدتُّهُ
قبل السؤالِ .. أكنتَ تقرأُ ماأشاء ؟

دلَّـلـتنـي أيَّـامَ كـنتَ وبعدمـا
ولَّـيـتَ ولىَّ عن { عطافِ } الإحـتـفـاء

والله إنَّ الـكونَ بعـدكَ فـارغٌ
رغـم الـجمـيعِ ولاعنـاقَ ولا احتـواء

ياراحـتـي قـبـل الـغـيابِ وحسرتـي
بعد الغيابِ وددتُ لو أنَّي الفداء

ياخـافـقـاً في خـافـقـي أحـيـا بـهِ
وبه انـطـلقـتُ ومـا الـتـفـتُّ إلى الـوراء

هتَّانُ كـفِّـكَ لـم يدع قحطـاً بنا
إلاَّ سـقـا والـيوم تـحصُـدُهُ دعـاء

أبتـي ووجـهُ الأرضِ بـلَّلَهُ الذي
فـاضت به عينـي وضـاق بيَ الفضاء

ياكـلَّ فـاجـعـةٍ تدُبُّ علـى الدُّنا
هل يستطعنَ تحمُّـلَ الوَجَعِ النَّساء ؟

لا يسـتـطـعنَ فهنَّ جـرحٌ نـازفٌ
في الـفقـدِ إنَّ الـفقـدَ ليس له دواء

رحماك ياربَّاهـُ إنَّ فـجـيـعـتي
نـارٌ تـلـظَّـت بين أوردةِ الـدِّمـاء

أحيـا حـيـاةً لاتـسـرُّ أحـبَّـتـي
وأجـاملُ الأغرابَ يُجبرُنـِي العزاء

أبكي بكـاءَ الأمهـاتِ كـأنَّني
ولدي فقدتُ فـيـا لهذا الإسـتيـاء

بـمـدامع الـثـكـلـى بكيـتُـكَ يـاأبي
أعلمـتَ كالـثَّـكـلـى إذا اندلعَ الـبـكـاء ؟

أهديتُ وجهكَ في رحـيـلِـكَ قبلةً
مازلتُ أغبِطُها عليكَ بلا انتهاء

لـن تنتـهـي فلقد بدأتُـكَ قصَّةً
عنوانُها { ذكــراكَ في رئتي الهواء}

ستعيشُ في {صبحي ، وليليَ ، ليس لي
إلاَّكــَ أحملهُ على كـتـفِ الوفاء

ربَّاهـُ ضيفُكَ مـن سـلالـةِ مـاجدٍ
كـالـرَّاسـيـاتِ ومـا عرفتُ لهُ انحاء

ربَّاهـُ ضيفُكَ مـن عَـلِـيَّـةِ قـومِـهِ
لـكـنَّـهُ خَـفـَضَ الـجـنـاحَ ومـا أساء

تحـلـو لـه الـدنيـا بذكــرِكَ دائماً
وتـعـودُ بعد الـذِّكـرِ شـدَّتُـهُ رخـاء

ربَّـاهُـ ضيفُكَ جاء من حرم الهدى
بعد الـطَّوافِ وليلةَ انسكـبَ الضِّياء

ربَّـاهُـ ضـيـفُـكَ مـؤمـنٌ مـتـمـسِّكـٌ
بشرائــعِ الدِّينِ الحـنيفِ بـلا مِـراء

ربَّـاهـُ ضيفُـكَ لـم ينم عن فرضهِ
صلَّى الصَّباحَ بما توضأَ للعـشـاء

هـذي مـسـاجـدُنـا سـتـشـهـدُ أنَّه
يـعــتـادُهـا لمَّـا يُـعـطِّـرهـا الـنِّـداء

بـشَّـرتَ من يمشـي لها في ظلمةٍ
بالنُّورِ بين يديهِ في يومِ الـجـزاء

ربَّـاهـُ هـجــرتُـهُ إلـيـكَ فـوفِّـهِ
أجـراً وخذهُ إلى مـقـرِّ الأتـقـيـاء

أنـزِلـهُ مـنـزِلَـةَ الـكــرامِ فــإنَّــه
رجـلٌ خـلـوقٌ من طـبـائـعـهِ الـحياء

في جـنَّـةٍ تـشـتـاقُ كـلَّ مـوحِّـدٍ
والـشَّـوقُ أسـمـى مـايـراهـُ الأوفــيــاء

فـوق الأرائـِـكِ ثــوبُــهُ مـن سندسٍ
خُضْـرٍ , وتلقاهـُ الملائِكُ بالـثَّـنـاء

في ظلِّها الممدودِ يرفـلُ بـاسمـاً
بين الزهورِ كـأنَّهُ قـمـرُ السَّماء

للـكـوثـرِ الأسنـى ويشـربُ شربَةً
من كـفِّ سـيِّـدنـا وخـيـر الأنبيـاء

والحمـدُ للـرحـمـنِ حـمـداً ذاًئعـاً
حين السُّرورِ وحين يحتدمُ البلاء

وصلاةُ ربي والسَّـلامُ على الذي
أهـدى شـفـاعـتَهُ لأمَّـتِـهِ نـقـاء


_ رحم الله أباك
وأسكنه الفردوس الأعلى
وألهمك الصبر والسلوان

_ مصافحة أولى ثم عودة
تليق بهذا البر العظيم
وبالحرف الناعم الرخيم
الذي لم يحد عن صراط البوح المستقيم
أنا الآن في قمة الشعور كوني أقرأ
علاقة من أعظم العلاقات
علاقة الأب بابنته

_ أخوك
سيف المدائن
كان حيا

يا يحي

هُناك مثل يقول مهما
تكون طويل لا تتصور جنب عمود نور
راح تبان قصير قدامه مهما تطاولت
وأنت ذلك النور


 
 توقيع : هادي علي مدخلي









رد مع اقتباس
قديم 09-27-2022, 02:24 AM   #8


الصورة الرمزية ‏يَمَامْ.!
‏يَمَامْ.! متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 11-08-2024 (07:11 PM)
 المشاركات : 137,188 [ + ]
 التقييم :  329009
 الجنس ~
Female
 SMS ~

لوني المفضل : Goldenrod


افتراضي رد: هل هناك مَن يشبهك ..!!



دمعت عيني ي عطاف
لغة القلب.. العاطفة الصادقة حين تنطق
تلمس عمقك وبشدة
لا أحد يشبهه وأجزم
كل ما أحمله من تفاصيل خلقت له وحده
ولأن توشم في قلبي فقط

رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته
لقلبك السلام


 
 توقيع : ‏يَمَامْ.!







رد مع اقتباس
قديم 09-27-2022, 04:17 PM   #9


الصورة الرمزية عطاف المالكي
عطاف المالكي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (12:02 AM)
 المشاركات : 107,753 [ + ]
 التقييم :  304174
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: هل هناك مَن يشبهك ..!!



جمال ردودكم ياآل المدائن غطت على النص بل زادته رونقاً
سأعود بإذن الله ولضيق وقتي الآن
ما لفت نظري قصيدة الرائع (كان حيا) التي يقشعر منها البدن لحلاوتها وجمال نظمها
انتظروني سأعود حتماً فأنتم تستحقون الحفاوة والرد الذي يليق بكم
ودي وعظيم امتناني يا كتاب وأدباء المدائن
فعلاً موقع فريد جمع الأقلام الرائعة بحيث يجعلني أحسب ألف حساب قبل أن أكتب
أي نص ...
وما علي إلا شكر مؤسسي المدائن الراقيان
هادي مدخلي وعصي الدمع على إنشاؤه
فهما كابدا الأمرين لصد كل من أراد إفساده بعنجهيته أو التقليل من شأنه
المهم إنتظروني سأعود بإذن الله


 
 توقيع : عطاف المالكي




أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم




رد مع اقتباس
قديم 09-27-2022, 07:59 PM   #10


الصورة الرمزية النقاء
النقاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 302
 تاريخ التسجيل :  Jan 2021
 أخر زيارة : يوم أمس (09:06 PM)
 المشاركات : 3,106,328 [ + ]
 التقييم :  753881
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet


افتراضي رد: هل هناك مَن يشبهك ..!!



الله الله ياعطاف

ماهذا البوح الراقي ونعم الاب والتربيه
رحمة الله عليه
وأجمل ماحملت هذي المعاني الراقيه هذا البوح الوافي
من أبنت الكرام
هكذا محبة وطاعه الوالدين
حين نذكرهم في حروفنا وفكرنا ولاننساهم من الدعاء

جميلة يا عطاف بكل حروفك ياراقيه


يدوم حسك وفكرك ويحفظ لك أحبابك

شكرًا لبوحك الكبير لغه وأدب


 
 توقيع : النقاء



هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ
أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا

فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ
وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ



شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لازال هناك أمل … زهرة رسائل أدبية وثنائيات من نور 17 10-13-2024 07:45 PM
مسك هواك منى العلوي سحرُ المدائن 20 06-19-2022 01:12 AM
هناك في الجنة ابن سليمان الكلِم الطيب (درر إسلامية) 12 06-17-2022 08:56 PM
كما ان هناك قتل بالرصاص هناك قتل بالكلام غيمہّ فرٌح ظِلال وارفة 5 11-12-2021 12:48 PM
أنا هنا وهو هناك نبوءة حب سحرُ المدائن 18 10-16-2020 01:35 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 12:41 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة | ميدان عكاظ |



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 المنتدى حاصل على تصريح مدى الحياه
 دعم وتطوير الكثيري نت
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas