على رحيله مضت أعوام وسنين

على رحيله مضت أعوام وسنين

مضت أعوام على رحيله وسنين على فراقه ملامحه تزورني كالطيف كل ليلة ، يكاد لا يفارقني يخال لي رؤيته كلما لمحت ضوء القمر ... لازالت صورته عالقة بذهني ... أراها بين دفاتري وأوراقي .. أبحث عنه في كل سطر فأتيه بين السطور ...... هناك على الأطلال دونت ذكراه حيث ترقد الأحلام . أسترقي السمع لخطوات أقدامه وصوت أنفاسه .... أتيه وأضيع فيمتد بي الألم وتتأجج مشاعري أحاول أن أسابق الحلم لألحق به وحينما أصل لا أجد سوى السراب . لازلت أسارع الى الشرفة كلما حل الظلام ... أترقب عودته أبحث عن صدره الدافئ ويديه الحنون ........ أبحث عن بصيص من الأمل والنور ليظهر من أمامي من جديد ليحتضنني بين ذراعيه وبشدة . لا أجيد سوى لغة واحدة أن أحبك لآخر نفس لا أجيد سوى لغة البقاء على ذكراك.... أنتظر لقاءك من جديد فاءما ان تمنحني لحظة الانتظار أو ترجعني الى عالم الأحلام المؤجلة . أريد أن أضع رأسي في حجرك وتغني لي اغنية فيروز " نحن والقمر جيران" فتذوب احزاني حين انظر إلى عينيك بقلمي

للمزيد من مواضيعي