قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
الموت حتى إشعار آخر
الموت حتى إشعار آخر صراع تحت ركام الأنقاض يحكي كل حجر منها قصة موت وبعث جديد وسدود من أنهار البكاء تفجرت وانهارت تسقي العالم وتمده بفيض من الكآبة المتجسدة في ملامح الذهول الموت مؤجل حتى إشعار آخر والصبر يفرض سيطرته برغم الجزع الهائم على وجوه البشر في كل هزة لا يقع الحجر قدر مايقع الصمت مغشياً عليه زلزال الأرض مهما كان قاسياً لن يكون ب قدر قسوة زلزال النفس وهزة الفؤاد وغرق الفقد فوق ركام الأنقاض ضمائر ماتت ...وآخرى تنازع ... وهنالك ضمائر أيضا بعثت حيه. وحيث تقبع صراعات خسيسة وسياسات حقيرة تتزلزل عروش وتنقلب الكراسي على أصحابها خلف الكواليس والبقاء للأقوى وأذناب الشياطين البشرية لم تنقرض بعد برائحتهم النتنه ومخالبهم السامة ترقص هنا وتغني هناك ويطبل لها الأقزام عبيد المال أما الرعب فجحظت عيناه وهاله صرخة الأمان المكبلة بالعجز صوره بشعة للدنيا كصورة عجوز شمطاء متصابية تتجمل بالطلاء لتخفي بشاعتها وحقارتها لاتساوي عند الله جناح بعوضة لم تكن هزة الأرض بشعة بقدر ما فعل الحزن والترقب والانتظار القاتل من خوف الفقد بداخلنا لم تكن هزة الأرض بشعة بقدر السخط وغضب السنين من الغش والطمع والجشع وشماتة الاعداء ماذا احكي عن القصص التي تمر عبرالزمن . ....مخيمات جديدة تحوي الاتراك بجوار مخيمات عتيقة تحوي ألوف من اللاجئين السوريين لكل مخيم قصة قديمة وأخرى حديثه في ذات الطقس القارص الذي كشر عن أنيابه ليغتال كل يوم ضحية بريئة وأخرى شريرة ولايستويان بالطبع فهل ياترى شعر بعض الاتراك بمعاناة ا للاجئين الذين كانوا حملاً ثقيلاً على قلوب قاسية تمنت رحيلهم وسعت في ذلك بكل قوتها لإرجاعهم لطاغوت ينتظرهم على بوابات جهنم القصف والقتل والتعذيب ؟ هل يستوي بكاء ثمانية سنين ببكاء بضعة أيام ياترى ؟؟ لااعتقد ان شخص مثلي من الممكن أن يحكم على هذا العذاب او يضع رأيه بسهولة تحت دفء الفراش وبطنه مشبعة بالطعام ويتمتع بنسيان النعمة والاعتياد عليها وبلا قصد يجحدها وهو هائم في همومه التافهة أمام جبال الوجع وظلمة الليل ومآسي الفقد ورائحة الموت المنتشرة ..وعذاب الدنيا الغادره هناك....... بعيدا جدا عنا نحن الهائمون ........ ولكنه قريب جدا من أجساد وأرواح طاهرة يسكن الأمل مبتسماً وقصص البرزخ لايراها الا الانقياء والابرياء من تحت الانقاض يولدون من جديد منعمين بملائكة ترعاهم بإذن الله بعد أن رأو مالم يخطر على قلب بشر .... .ربما الكثير منا سيظل أعمى ......ولن يرى الحقيقة حتى تتفتح بصيرته ولن تتفتح بصيرته إلا إذا اقترب واصبح قريبا من خالقه عبد مؤمن أو أمة صالحة سيريان مالايراه الغافلون والشياطين عندها سيكون في مرتبة الأنقياء ولكن في حادث آخر وقصة أخرى من قصص الدنيا ......كل منا سيرحل بقصة ولكن كيف ستكون الخاتمة ..اللهم نسالك حسن الخاتمة .... كراميل نور للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
02-19-2023, 08:34 AM | #2 |
|
رد: الموت حتى إشعار آخر
الآن تنهيده كبيره طلعت من صدري ولا ادري ما اقول..
حسبي الله ونعم الوكيل.. فقط..... شكرا اختي كراميل.. تحيه تليق بمقامك.. |
|
02-19-2023, 09:18 AM | #3 |
|
رد: الموت حتى إشعار آخر
موضوع جاء في وقته
أشدُ على يدكِ رحمهم الله وربط على قلوب أهلهم لقد قلتِ ما يتوجب على الضمير الحي سلمت الأيادي |
|
02-19-2023, 09:33 AM | #4 |
|
رد: الموت حتى إشعار آخر
لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ
إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ أسر بأكملها ذهبت تحت الأنقاض رحماك يا ربي بهم رحماك والذين نجو نجو بمعجزة ربانية تشرد الضعفاء والمساكين واجتمعت عليهم نوائب الدهر تهجير ومخيمات وبرد قارص وقتل وتشريد وزلازل من تحت أرجلهم كيف لتلك القلوب الضعيفة لتحتمل مراكز الايواء لم تعد تستطيع أن تحتوي كل الألاف رٌحماك ربي بهم فهم في عزلة تامة يفتقدون إلى أبسط المتطلبات تدفئة في الشتاء وتكيف في الصيف وعلاج وتعليم حتى أبسط البنية التحتية محرومون منها أشكرٌ الكاتبة القديرة كراميل نور صاحبة الرسالة الأدبية التي تكلمت بكل حرقة وألم فحركت كل مشاعرنا ولعل ما يخفف عنا هو شعور الدول العربية وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية بالواجب المناط بهم فهبوا لتقديم المساعدات الإنسانية من ملابس وعلاج وطعام وخلافه مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ... للنشر والتنبيه ومكافأة المنتدى وعودة حميدة لكراميل نور |
|
02-19-2023, 11:01 AM | #5 |
|
رد: الموت حتى إشعار آخر
أ. كراميل نور لقد أوجزت ِالقلق الكبير بسؤال صغير: أهذه هي الحياة؟! في طرفة عين كل شيء ينهار.. يتلاشى.. كم تحتاج سورية لتستفيق من مشاهد هذا الصخب الدامي....؟! كم يحتاج أطفال تركيا أن يجدوا ذاكرة بلا خراب وموت..؟! أب مبتلى مكلوم بانهيار عمارة كانت تئوي أطفاله الكل تحت الردم يصرخون انقذونا ويبقى السؤال الأهم هل حقا كان هذا هو الزلزال الذي ضربهم في العمق أم أنهم تعرضوا لمليون زلزال قبله؟!. يا ربّ لك الأمر من قبلُ ومن بعدُ
|
|
02-19-2023, 04:47 PM | #6 |
|
رد: الموت حتى إشعار آخر
ربما الكثير منا سيظل أعمى ......ولن يرى الحقيقة حتى تتفتح بصيرته ولن تتفتح بصيرته إلا إذا اقترب واصبح قريبا من خالقه عبد مؤمن أو أمة صالحة سيريان مالايراه الغافلون والشياطين
عندها سيكون في مرتبة الأنقياء ولكن في حادث آخر وقصة أخرى من قصص الدنيا ......كل منا سيرحل بقصة ولكن كيف ستكون الخاتمة ..اللهم نسالك حسن الخاتمة .... الكاتبة الغالية مكراميل النور مرحبًا بعودتك المشوقه لمدائن البوح وهنا نص أقراء به أجمل معاني الشعور بالإنسانية ياذات القلب الكبير دومًا تكتبي بمايتناسب مع الواقع جميله جدًا شعورك ياوفية الشعور قدر الله وما شاء فعل فالأقدار الإلهية ليس لنا قدرة الا الصبر والدعاء لهم فهو أعلم بحالهم أعانهم الله ونشاهد مواقف بعض الدول معهم والمساعده معنويا وجسديًا وماديًا وما زالت الدنيا بخير ليكن الله بعونهم ونحن ندعوا لهم من صميم القلب سبحان الله من علامات قرب الساعه كثرة الفتن والزلازل والحروب والموت الفجأة الله المستعان ونحن نلهث بالدنيا ولا نعلم مايحدثه الزمان مقال مميز وقيم وثري نقف شكرًا وتقديرًا على شعورك ياجميلة |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
02-19-2023, 07:49 PM | #7 |
|
رد: الموت حتى إشعار آخر
أحسنتِ القديرة كراميل نور على هذا
المقال العميق المواكب للحدث والأوضاع الراهنة ثم ماذا عسانا أن نقول بعد هذه الكارثة إلا أن ندعو لمن استشهد منهم بالرحمة والمغفرة وأن يتقبلهم الله بواسع عفوه والمنكوبين الأحياء ندعو الله أن يعوضهم ويؤجرهم في مصيبتهم واخلفهم خيراً منها |
|
02-22-2023, 09:48 PM | #8 |
|
رد: الموت حتى إشعار آخر
.
. سطورٌ جسدّت ألم الحقيقة وفاجعة الإنسانية نسلّم زمام أمرنا للقدر ونؤمن به الكاتبة التي أترقب كتاباتها الأنيقة كراميل نور أنرتِ مدائنك .. وصفحات البياض بمدادك تزهو .. أهلا عميقة بقدر التقدير لك |
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي |
02-23-2023, 08:35 AM | #9 |
|
رد: الموت حتى إشعار آخر
أختي الكريمة /
عن ذلك الصراع : فقد باتت الأرض اليوم ساحة معارك لتحقيق الذات ، غير أنه صراع على شريعة وقانون الغاب ! يكون فيه البقاء للأقوى ! غابت من ذلك كل معانٍ للضمير ، وتلكم الإنسانية التي تئن تحت وطأة الاستبداد ، ما حصل _ في القريب _ هي ارجافة تحذير ، منها وبها تكون استراحة مُحارب بعد كَرٍ وفر ، هو تدخل إلهي ليُعيد إلى الأذهان ، أن هذا الكون له رب ، بعد أن انصرف الخَلقُ عنه ، وتاهوا في ملذاتهم ، ومشاغلهم . عن ذلك الصبر : هو صبرٌ تحت طائلة الاكراه ، حين استنفذ الواقع في الهلاك كل أدوات النجاة ، عودة غير أن الكثير من الناس عادوا حين بلغت الروح الحناجر ! عن تلكم القسوة : أكانت قسوة الحدث ، أم ذاك الفقد للأهل والأحباب ، ما هي إلا صدمة انعاش لبني البشر ، علَّهم ينهضون من غفلتهم ، ويستشعرون الواقع المرير الذي يعيشون مراحله ، بعدما تراكم على سطح الأرض الفساد ، أعلم يقيناً بأن هنالك ابرياء ، ومع هذا نقول : الله تعالى البصير الرحيم بهم ، بيده مقاليد الأمور . الانحلال الأخلاقي ... النساء الكاسيات العاريات الآتي انسلخن من تعاليم الإسلام ، حتى بتنا لا نعرف اليوم ، ولا نُميز المسلم منهن من غيرهن !!! بعد أن خَلعَن جلباب الحياء ! وتلك الدياثة من الرجال ، الذين لا تُحرك فيهم الرجولة ، والغيرة ذرة من شعور ! فالأرض اليوم مُهيأة لغضب الجبار ، بعد عن مُلأت جورا ، وظلما ، وفسقا . نواسي أنفسنا بهذه الآية التي نستقي منها الأمل _ بالرغم من العواقب التي يٌرافقها _ " ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ " . فالمسلم اليوم يعيش في غفلة ، من ذلك يحتاج لما يوقظه من غفلته ، ويٌزلزلُ قلبه وكيانه ، وإن كان الثمن هي حياته . دمتم بخير ... |
التعديل الأخير تم بواسطة مُهاجر ; 02-23-2023 الساعة 08:38 AM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أرقبُ الموت والحياة | عبدالحليم الطيطي | قبس من نور | 13 | 08-15-2023 02:25 PM |
رواية مدافن الموت | بُشْرَى | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | 10 | 08-13-2022 02:19 AM |
نظرت اليهم بعد الموت | عبدالحليم الطيطي | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 11 | 04-15-2022 07:17 PM |
استحضار الموت ....!! | غالي | قبس من نور | 10 | 06-27-2021 10:55 AM |
لا أهاب الموت | سولاف | سحرُ المدائن | 11 | 10-29-2020 12:12 PM |