ليلة باردة / قصة .

رد: ليلة باردة / قصة

لم يكن ليومه أن يمر دون إشراقة وجه أمجد بابتسامته الصافية وبأحاديثة الشيقة الطويلة..والتي غالباً ماتتخللها دعوته لبيته..لينتهي الكلام عند ثغر ليلى..حيث لايجد سامي سوى الصمت في حضرة جبروت هذا الدفء..!
....


مرت الأشهر كثيفة بتفاصيلها بطيئة ومتواطئة مع الشوق..والحنين..
متشبثةً لحظاتها بأطراف طيفِ ليلى خيالاً أو حقيقة..
ولم يملك سوى أن يهش عنه الأفكار ..خشيةَ أن يفتضح أمرُ هذه الرِبكة أمام أمجد ..

للمزيد من مواضيعي

 

وفي إحدى السهرات في بيت أمجد..

(لدي دعوة من احد تجار الخشب بأسعار اقل كلفة من الخشب الايطالي..
وهو مانحتاجه لتطوير مصنع الاثاث..بالدمج بينَ نوعي الخشب..)
كان أمجد يتحدث وفي فمه قضمة من قطعة الكيك لم تمنع حركة شفاهه في تفادي تناثر بعضها على ياقة قميصه..
ناوله سامي كأس الماء..مبتسماً ..ثم عاود الإنصات وهو يرنو اليه بالإيجاب دون أن يناقشه في التفاصيل..
سامي: ومتى قررت السفر
أمجد: بعد غَد..
وفي هذه الأثناء نهض أمجد متعذراً بتغيير قميصه..بعد أن تلوث ببقع الشوكولا..
..
ساد الصمت تلك اللحظات التي جمعته بليلى في الصالة..
حتى بادرت ليلى بالحديث في محاولة منها شق هذا الجدار بينها وبينه..

-تفضل ..مدت يدها اليه .. بكوب الشاي..
تناوله سامي منها بشيء من الارتباك..زاد من نبضات قلبه هذا التصرف الغير عفوي..حينما لامست بطرف سبّابتها ظهر كفه وبحركة لاتخلو من الشوق..
تمنى أن يستقر الوقت بين يده وسبابتها دون الولوج نحو فراغٍ يحدثه الواقع..على أثرِ حياء..!
..

يتبع………

فرح ,الغيث ,إلهام معجبون بهذا

يا الله يا الله
ساعة كاملة وأنا هُنا
في هذا المتصفح
بداية من أول حلقة
ومروراً ببداية العلاقة
بين سامي وليلى في الجامعة
وسفر سامي واقتناص أمجد للفرصة
وعودة سامي المتأخرة
وذهابه معه إلى منزله
واللقاء الأول مع ليلى بعد غياب
حتى وصلت تلامس الأصابع
وكأني أمام المنفلوطي
في الشاعر ....
رتنا معك نشيد الأمان يا على
من اللحظات التي شعرت بالنشوة فيها
ستكون لي عودة ومتابعة لبقية التفاصيل

أعتذر الا عجابات لا تعمل

الغيث ,‏علي آل طلال معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجموعة إنسان

يا الله يا الله
ساعة كاملة وأنا هُنا
في هذا المتصفح
بداية من أول حلقة
ومروراً ببداية العلاقة
بين سامي وليلى في الجامعة
وسفر سامي واقتناص أمجد للفرصة
وعودة سامي المتأخرة
وذهابه معه إلى منزله
واللقاء الأول مع ليلى بعد غياب
حتى وصلت تلامس الأصابع
وكأني أمام المنفلوطي
في الشاعر ....
رتنا معك نشيد الأمان يا على
من اللحظات التي شعرت بالنشوة فيها
ستكون لي عودة ومتابعة لبقية التفاصيل

أعتذر الا عجابات لا تعمل

الجميل مجموعة إنسان
وحضورك أيها البهي بلغ بي مبلغ الفرح
دمت كما تحب

وأنا أعد قهوتي الآن أفكر بالليلة الباردة
تُراها وصلت للنهاية، يارب أنها لم تصل

أقامت سياجاً على قلبه تاركته محبوساً خلفه، قلبه الذي يتعاطى الحب بشراهة مؤذية
وماهو حد الروح والقلب؟
وهل يكون الشيء معدوماً إذا بقي سراً ولم يُفصح عنه؟
سأصونه واحفظه واُكرمه بالوفاء
لو تعرفين كيف تقمصت الموقف الرصين، لو تعرفين

علي، كل فجر وأنت للسعادة عنوان

الغيث ,‏علي آل طلال معجبون بهذا

ek:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام

وأنا أعد قهوتي الآن أفكر بالليلة الباردة
تُراها وصلت للنهاية، يارب أنها لم تصل

أقامت سياجاً على قلبه تاركته محبوساً خلفه، قلبه الذي يتعاطى الحب بشراهة مؤذية
وماهو حد الروح والقلب؟
وهل يكون الشيء معدوماً إذا بقي سراً ولم يُفصح عنه؟
سأصونه واحفظه واُكرمه بالوفاء
لو تعرفين كيف تقمصت الموقف الرصين، لو تعرفين

علي، كل فجر وأنت للسعادة عنوان

هكذا رأيت قبل أن تنتهي القصة
لا حد للروح والقلب والخيال، ولكننا نملك حد الجوارح حد الحرام وحفظ الصديق والزوج
ياليت كانت خطواتك ثابتة يا سامي، كنت حاقدة على أمجد في البداية والآن على ليلى
كيف اختارت هذه المعادلة الصعبة التي لايقواها إلا الرجال :d، رجل تتزوجه ورجل تحبه

كقارئة، ولست بأديبة كاتبة
التقديم مبهر والشوق ظاهر واللغة تنساب بين يديك، لغة تطاوعك وتوجب أمرك
كنت سخياً اغدقت مخيلتي بجمال الوصف والتعبير عن لوعة الشوق وشوارع روما والدهشة الأولى للحب
والهروب من عشقها وذكراها وصراخ الضمير والغزل والألم والظلام والنور
كان من الأفضل لو أن المبالغة في الوصف وبعض التفاصيل وضعت في حبكة الشخصيات الثلاث

المشاعر تفيض من بين السطور، أقرأ جمل تحرضني على الحزن، وخيبة تخترقني
تركت في نفسي تساؤلات عن طبيعة التكرار في الحياة، الوحدة الشعورية بين البشر والطبائع الانسانية

علي، لقلبك السلام ولعينيك الابتسام

النقاء ,‏علي آل طلال معجبون بهذا

الله الله
خدعنا علي بالنهاية
ستكون لي عودة تليق
بمثل هذه الأحداث

ولكل من أراد متابعة الموضوع متسلسلاً بدون مداخلات
يوجد رابط القصة كاملاً في أول صفحة

عطاف المالكي ,الغيث ,‏علي آل طلال معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

الله الله
خدعنا علي بالنهاية
ستكون لي عودة تليق
بمثل هذه الأحداث

ولكل من أراد متابعة الموضوع متسلسلاً بدون مداخلات
يوجد رابط القصة كاملاً في أول صفحة

حبيب القلب وجميل المحيا بحضور كريم لاتمسه رتابة الردود
شكرا لروحك البيضاء العظيمة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام

ek:

هكذا رأيت قبل أن تنتهي القصة
لا حد للروح والقلب والخيال، ولكننا نملك حد الجوارح حد الحرام وحفظ الصديق والزوج
ياليت كانت خطواتك ثابتة يا سامي، كنت حاقدة على أمجد في البداية والآن على ليلى
كيف اختارت هذه المعادلة الصعبة التي لايقواها إلا الرجال :d، رجل تتزوجه ورجل تحبه

كقارئة، ولست بأديبة كاتبة
التقديم مبهر والشوق ظاهر واللغة تنساب بين يديك، لغة تطاوعك وتوجب أمرك
كنت سخياً اغدقت مخيلتي بجمال الوصف والتعبير عن لوعة الشوق وشوارع روما والدهشة الأولى للحب
والهروب من عشقها وذكراها وصراخ الضمير والغزل والألم والظلام والنور
كان من الأفضل لو أن المبالغة في الوصف وبعض التفاصيل وضعت في حبكة الشخصيات الثلاث

المشاعر تفيض من بين السطور، أقرأ جمل تحرضني على الحزن، وخيبة تخترقني
تركت في نفسي تساؤلات عن طبيعة التكرار في الحياة، الوحدة الشعورية بين البشر والطبائع الانسانية

علي، لقلبك السلام ولعينيك الابتسام

كتبتِ كل ما أردتُ قوله، لله أنتِ ولباقة فكرك.!
أما عن المبالغة في الوصف فسأخبرك شيئا..
أول كتاب قرأته في مرحلة يافعة من عمري وتأثرت به جدا كان "آلآم فارتر" لـ غوته
كنت أنبهر مع كل قطعة "وصف" فيه..تأثرت جدا بأسلوبه ..
ثم بدأت رحلتي في تتبع وقراءة الأدب المترجم والذي أجزم أنه الأفضل والأقرب إلى القلب من غيره فيما يتعلق بالرمزيات والوصف والصور الأسلوب الذي يجبرنا أن نعيش تفاصيل المحتوى..
،
ممتن لنورك الذي يومض أقباسا في كرم

النقاء ,إلهام معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام

وأنا أعد قهوتي الآن أفكر بالليلة الباردة
تُراها وصلت للنهاية، يارب أنها لم تصل

أقامت سياجاً على قلبه تاركته محبوساً خلفه، قلبه الذي يتعاطى الحب بشراهة مؤذية
وماهو حد الروح والقلب؟
وهل يكون الشيء معدوماً إذا بقي سراً ولم يُفصح عنه؟
سأصونه واحفظه واُكرمه بالوفاء
لو تعرفين كيف تقمصت الموقف الرصين، لو تعرفين

علي، كل فجر وأنت للسعادة عنوان

ذنبه أنه ترك للحلم أن يتجسد في الشخص الخطأ دون غيره، لايبصر روحا بل جسدا أخذ عقله بمفاتن زالت وبهت بريقها في ليلة ..!
حد الروح والقلب مايبصرانه بصدق..دون الأوهام..
ثم أن الكتمان جزء من خطة التناسي، نحن ندفن الخيبات لتبهت وتموت رويدا ..
لكنه لم يترك للنسيان أملا كان الحب ينتفض في قلبه مع كل ذكرى..
..
ولقلبك الفرح إلهام وأجمل تحية معطرة وتقدير

إلهام معجب بهذا