سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
أنا والغجر 4/5
أنا والغجر (4) وقالت في أي بيت أسكنتني في كتابك؟ قلتُ في أُولى صفحات الصبر بعد فجر لم يولد قالت صِفْني كما فعلت في كتابك قلتُ في خانة لاتساويها مسألة رياضية إمراة في حانة لم أسعد بمثلها ذات يوم ثم خَطَتْ إحدى خُطوات التمني لا تتمنَّع ياهذا! قلتُ وهل كنتُ قبل ذلك في لياليكي الكثار؟ قالت كنتَ وكنتَ لكن ذلك الحاجز يكاد التلاشي لولا رائحة في قلبك تتمنَّع وتقيك نشوة الذكر بين داليتي وساقي قلتُ لا أفعل حتى يسقط القلم أو يدركوني قالت عيونك تريد وقلبك حين يأتيني سأنزع منه تلك السماوية ثم تفيء ولن تعود قلتُ هو لك حين أعود ثم هتفت من جديد ما لي والغجر؟ ما أروع الغجر 5 ثم في ليلة مولدها من لياليها الفانيات عدت مستجيراً بعطر الحنين القديم أخفي عن احمرار شفتيها ذلك الشوق وأرتب الأنفاس كتماً وأناشد الأقدام أن تنتبه لتلك الخطوات الرنانة ستقتلني تلك الأحذية يوماً ما كما كان قتلي القديم لتلك العاتكة في محراب صدِّي ونفاقي وحين وجدت نفسي بمنتصف القاعة تماماً ودون انتباه وهذا الدخان الأزرق يخفي عن ناظري وجوه الحاضرين قلت عذراً يا كل كتاب قرأته وألف عذر لذلك الطُّهر القديم قبل أن أحمل ذلك الباسبور اللعين وأسلم نفسي لتلك المطارات التي لا أذكر منها غير أكواب القهوة التي احتسيتها في كل انتظار بغيض غجريتي الليلة لا أسمع صوت ضحكاتها حتى عيونها اللاهثات من خلفي لم تعد تطاردني من جديد أخذت ذلك المكان القصي خلف الصالة الحمراء وأخرجت قلمي ونوتة الذكريات أخرجت ملامحها من كل سطر في كتابي ثم أقسمت على وجهها أن يخبرني أين طاف بها الرَّكب تلك العيون؟ الرحلة لا تنتظر والرَّحال يطارد في منفاه خاطر وحيد وكل ذكرى أخذها معه تقسو عليه من جديد اللعنة الغجريات قاتلات يا صديق ما لي والغجر! محمد حجر للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|