آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
"بقعة ضوء" ( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص") |
( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
قراءة الكاتبة عطاف المالكي لقصة الكاتب عبد العزيز ما بال أقماري ؟
كان يراها البدر المضيء لدجنته ، والسرور لشجنه ، والأمل بين أرتال القنوط ، والوردة المتفتحة الأذكى عبيرًا في البستان ، وكانا يلتقيان عند النبع فيتناجيان إلى قرب الفجر ! كان ينسجُ خيوط الأمل ، ويمضي مع أحلامه وأمانيه ، ولم يعلم بأن الأقلام جفتْ ، والصحف رفعتْ بغير ما صبا إليه وتمناه ! في إحدى الليالي رأى في بنصرها خاتمًا وعندما استفسر منها أنبأته أنه تقدم لها شابٌّ وحددوا موعد الزفاف في منتصف الشهر القادم ! أظهر السرور ، وأخفى شجنه ، وعندما عاد إلى منزله ، اتجه إلى المنضدة وأخرج منها مغلفًا ، وبدأ يكتبُ ما يشعرُ به من حنينٍ إليها ، وحسرةٍ على ذهابها ، وفي الليلة المحددة للزفاف ، اتجه إلى مكان لقائهما عند النبع ، وطاف حوله عدة مرات ، ثم قال : ما بال قلبي اليوم على غير عادته يَجِبُ وجيبًا شديدًا كأن زلزالًا زلزله ؟! وما بال عيني كالسماء إذا أرختْ عزاليها ؟! وما بال أقماري تأفلُ واحدًا إثر واحدٍ ؟! يا لله من هذا الهوى ، الذي ما إن يتمكن مني حتى يعلن صاحبه الرحيل ، أو الهجر – لتقييد ذلك الأمر لي ، وعدم قدرتي على تجاوزه - ! ويتركني في سراديب المتاهة وحدي ! لا أفرق بين ليلي ونهاري ، أتجرَّعُ الغصص والحسرات ، وأذرف العبرات حنينًا لما فات ، وفرَقًا مما هو آت ! ثم رفع ناظره إلى السماء ، وأطال النظر إلى البدر المكتمل ، ثم أطرق برأسه ، ثم رفعه أخرى إلى جهة القرية ، وقال : حبيبتي : كم آلمني الفراق ، وأسعدني في ذات اللحظة ، لأن لكِ فيه أملًا طال انتظاركِ له –لم أستطعْ تحقيقه ، لما بُثَّ بجسدي وقلبي- ، ولئن توارى بدركِ خلف غيوم الفراق ، فقد بزغَ بدرٌ آخر لا يقلُّ عنه ضياء ، وما كان لرحيلكِ أن يحول دون صبوة قلبي إليكِ ! يا لله ! أكلما أضاء بدرٌ دربي ، وبعث الطمأنينة فيه ، اغتالته أيدي الأفول ، ومزقته سيوف السِّرار ! ثم نظر إلى منتصف القرية متذكِّراً الصبية التي عادتْ مع أهلها إلى القرية بعد ظعونٍ دام أكثر من عقد من الزمان ، وقال : ربِّ : أسألكَ برحمتك ، ألا يأفلَ هذا البدر ، وأن ينير حياتي بقية عمري يا رحمن يا رحيم ! وفي الصباح ، مضى صوب ذلك المنزل ، واضعًا نصب عينيه : إذا أحببتَ فتقدَّم ، ولا تُحجم ، فما تيسَّرتِ الأمورُ وتحقَّقَتْ لمؤمِّلٍ ! للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
قراءة الكاتبة عطاف المالكي لقصة الكاتب عبد العزيز ما بال أقماري ؟
-||-
المصدر :
-||-
الكاتب :
عبدالعزيز
المصدر: منتديات مدائن البوح آيات الشكر والعرفان ، المضمخة بالمسك والريحان ، الموشاة باللؤلؤ والزبرجد والعقيان للمصممة المتفردة ودق الحروف على هذا التصميم الذي لا يُسامى !
|
07-28-2022, 11:57 AM | #2 |
|
رد: ما بالُ أقماري ؟!
التاريخ بعيد لنا القصص التي تتشابه بين العشاق ونهايتهم غير السعيدة
والسؤال هل البطل كان يعاني من الفاقة والفقر أم العادات والتقاليد منعته من التقدم لخطبة فتاته مع أن الحب الصادق يفعل المعجزات والحب الصادق والعفيف يغير كل شيء في الحياة ولا أجمل ولا أسمى من حب جمع بين قلبين وعليه يجب أن يتمسك العاشق بحبه حتى النهاية .!! ولا يستسلم وبعد ذلك يندم يوم لاينفع الندم ويتمنى العودة بعد فوات الأوان مايؤخذ على البطل أنه تباطأ ولم يفعل شيئاً مما اضطر للمحبوبة أن تقبل بأي طارق تقدم لخطبتها وما يميز الحكاية أن يطلها قدّم لنا قصة من واقع البيئة فالحب الصادق يتوج بزواج ونهاية سعيدة استطاع الكاتب والأديب عبد العزيز أن يعبر عن ألم العاشق ويدخل لأعماق مشاعره ويكتب عما يجوش في خاطره من حزن وندم بأسلوب جذاب قريب من القلب الأديب عبد العزيز كنت وما زلت الكاتب الشامل الفخم الذي يطربنا ويشدنا بأسلوبه الجذاب ولغته العميقة وحكاياته الأنيقة الرائعة __________ تحليل مختصر لقصتك أرجو أن تعجبك ودي وتحياتي |
|
07-28-2022, 09:58 PM | #3 |
|
رد: قراءة الكاتبة عطاف المالكي لقصة الكاتب عبد العزيز ما بال أقماري ؟
.
. قراءة جميلة من لدنك عطاف كاتبتنا الماكنة .. دام نورك البهي .. نص الكاتب الكبير عيد العزيز من أجمل نصوصه .. بوركت يا نبض .. مكافأة القراءة . تستحقين يا غالية |
|
08-02-2022, 02:38 AM | #4 |
مبتدئ . |
رد: قراءة الكاتبة عطاف المالكي لقصة الكاتب عبد العزيز ما بال أقماري ؟
الأديبة العذبة صاحبة القلم السيال الموغل في الإبداع عطاف : قرأتُ في الانترنت لكوكبةٍ مبدعةٍ أنتِ في طليعتهم إبداعًا وثقافةً ، ولا تعلمين مدى سروري أن حظي أحد نصوصي بهذه القراءة الفذة (امتناني الجم مدى العمر) . أسعدكِ ربي وجعلكِ منارةً للأدب والأدباء . |
آيات الشكر والعرفان ، المضمخة بالمسك والريحان ، الموشاة باللؤلؤ والزبرجد والعقيان للمصممة المتفردة ودق الحروف على هذا التصميم الذي لا يُسامى !
|
08-02-2022, 02:44 AM | #5 |
مبتدئ . |
رد: قراءة الكاتبة عطاف المالكي لقصة الكاتب عبد العزيز ما بال أقماري ؟
أختي العزيزة ابنة الضاد : كنتِ ينبوعًا في هذا الصرح لا ينضب ، وعندليبًا يشدو أعذب الألحان في جميع أرجائه (دعواتي لكِ بالتوفيق والسعادة في الدارين) .
|
آيات الشكر والعرفان ، المضمخة بالمسك والريحان ، الموشاة باللؤلؤ والزبرجد والعقيان للمصممة المتفردة ودق الحروف على هذا التصميم الذي لا يُسامى !
|
08-02-2022, 07:36 AM | #6 |
|
رد: قراءة الكاتبة عطاف المالكي لقصة الكاتب عبد العزيز ما بال أقماري ؟
|
|
08-02-2022, 02:25 PM | #7 |
|
رد: قراءة الكاتبة عطاف المالكي لقصة الكاتب عبد العزيز ما بال أقماري ؟
|
|
08-03-2022, 03:21 AM | #8 |
|
رد: قراءة الكاتبة عطاف المالكي لقصة الكاتب عبد العزيز ما بال أقماري ؟
🍃 قصة جميلة وقلم أنيق جداً أخي الكريم عبدالعزيز … والكاتبة والأديبة عطاف المالكي تمتلك رؤية تحليلية ثاقبة وعميقة للنصوص … دمتم بود وسعادة 🌷🌷
|
|
08-09-2022, 03:03 PM | #10 | |
|
رد: قراءة الكاتبة عطاف المالكي لقصة الكاتب عبد العزيز ما بال أقماري ؟
اقتباس:
وحروفها جميعاً..ودي وتقديري ياعمدة المدائن وذروة سنامها |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قراءة الكاتبة عطاف المالكي للومضة الحكائية سيرك | الغيث | "بقعة ضوء" | 19 | 09-03-2024 08:56 PM |
قراءة الكاتبة عطاف لنص رذاذ أمنية للكاتبة بُشْرَى | عطاف المالكي | "بقعة ضوء" | 20 | 07-24-2024 03:44 PM |
قراءة الكاتبة عطاف المالكي لنص هادي مدخلي نكاية الذكرى | هادي علي مدخلي | "بقعة ضوء" | 6 | 06-20-2022 02:45 PM |
عطاف المالكي تفضلي هنا | علي آل طلال | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | 14 | 10-01-2021 08:52 PM |
الكاتبة عطاف المالكي مبروك الفيتك الجديدة | سليدا | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | 7 | 06-10-2021 02:24 PM |