متاهات السنا

متاهات السنا

متا هات السنا

هيج الشطآنَ ملاحُ النوى
فاستبد البحرُ بالبدرِ اليتيمْ
عابثاً تلهو على امواجِهَ
مهجُ الأنجمِ....ذراتُ السديمْ
لملمَ الاحداقَ غنى دمعَها
خضبَ الأشواقَ في النبضِ الكليمْ
وجفونُ المدِّ تغفو ربما
جاوزتْ في اليمِّ اشواقَ العليمْ
المدى يطفو وأصدافُ المنى
هيّمتْ.. ماجتْ بأحلامِ العظيمْ
مالها ماجتْ مداها ماله
تعزفُ الأعماقَ في الليلِ البهيمْ
غيبَ الموجُ متاهاتِ السّنا
فغشاهُ الظلُّ ..ناجاهُ المليمْ
أيُّما الأشواقُ تاهتْ .. خاطبتْ
زورقَ الآمالِ للصبِّ الحليمْ
مَنْ نهى البحارَ مَنْ غافلهُ
غيبْهُ ينداحْ بالبوحِ الرحيمْ
جاوزت حرقتُهُ المدَّ فغامتْ
مهجُ الأحداقِ تُذْرَى في الهشيمْ
ما عساهُ الشطُّ يعفو حيثُ لا
لوعةٌ تبقى ولا طيفٌ مقيمْ

للمزيد من مواضيعي

 

الشاعر نبيل نور الدين
قلم يسبح أورقة الجمال
ليملأ الروح إثماراََ شهي المذاق
سلمت وسلم شعرك ونزفك
أيها الرجل النبيل

مرحبا بك ..
هنا المساحة
يحدها الفضاء من كل الجهات
شكرا لوجودك
تقديري وامتناني

لك الشكر

طرح رائع

الشاعر
نبيل
نور الدين
أوراق شاعر
يسكنها إنسان
من أجمل الكتاب الذين
قرأت لهم
فاض الجمال بك

الشاعر
نبيل نور الدين
في كل مرة
أجد نفسي
أصفق في حرارة
لقلمك المختلف
فأنت من الشعراء النبلاء
تغرس القيم في داخلنا
متمرس في القصيدة
مذهل حد الشبع

لنبض قلوبكم جميعا
مودتي وتقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل نور الدين

متا هات السنا
هيج الشطآنَ ملاحُ النوى
فاستبد البحرُ بالبدرِ اليتيمْ
عابثاً تلهو على امواجِهَ
مهجُ الأنجمِ....ذراتُ السديمْ
لملمَ الاحداقَ غنى دمعَها
خضبَ الأشواقَ في النبضِ الكليمْ
وجفونُ المدِّ تغفو ربما
جاوزتْ في اليمِّ اشواقَ العليمْ
المدى يطفو وأصدافُ المنى
هيّمتْ.. ماجتْ بأحلامِ العظيمْ
مالها ماجتْ مداها ماله
تعزفُ الأعماقَ في الليلِ البهيمْ
غيبَ الموجُ متاهاتِ السّنا
فغشاهُ الظلُّ ..ناجاهُ المليمْ
أيُّما الأشواقُ تاهتْ .. خاطبتْ
زورقَ الآمالِ للصبِّ الحليمْ
مَنْ نهى البحارَ مَنْ غافلهُ
غيبْهُ ينداحْ بالبوحِ الرحيمْ
جاوزت حرقتُهُ المدَّ فغامتْ
مهجُ الأحداقِ تُذْرَى في الهشيمْ
ما عساهُ الشطُّ يعفو حيثُ لا
لوعةٌ تبقى ولا طيفٌ مقيمْ

بعيدا عن النص وجماله
و تناغم الحروف والاحساس
في معزوفة سطرت الابداع
زخم لغوي .... شكرا واكثر
سلم القلم و البنان

#سولاف

كلماتك كالنقش على قطع الحلي
الذهبية ثابته وبراقه
كالسمفونية الراقية التي تتسلل الى العمق
فتختزل بالداخل بدون مغادرة كانت قصيدتك
فجد دائما بعطر كلماتك

.





تحمل من الشعر أجمله
ومن الجمال أكمله
تسمو بنا برفقٍ وتمكُّن
( لا أرض بعد اليوم )




حُييت .. وسلِمت