عينيك جميع اقداري

عينيك جميع اقداري

حين التقينا
ادركتُ بأنك ملهمتي
سكنتِ القلب بلا وجع
كحلتُ بعينيكِ زماني
والهمس بشفتيكِ رواء
النظرة الأولى فاتنة
عطرتْ كل الأجواء
كتبتْ في عيني قصتكِ
وكأني رأيتك من قبلٍ
وكأني وعيتٌ من أنتِ
لا أعرف عنكِ من شىء
وبريق صحوي من شمسك
ألهبتي القلب أيا شغفي
ما بال الرمش يحاكيني
يرفع هامته في وثب
يشتبك بصدري و بعيني
كأني جئتكِ من قبل
وقتلتُ فيكٍ الخيلاء
ما أحلى الموت بلا قبر
عينيكٍ جميع أقداري
قتلتني بسهامها عمدا
وأنا مكتوف الأيدي
أتنفس من ثغرك عطرا
واحتل جميع رئتيكِ
خطواتك تدندن موالي
خلخالك ينبض في صدري
وانا بكل أحوالي انتظر اللحظة الكبرى
خطوتك ترتب افكاري
وكأنكِ جئتِ من قبل
تحتلي كل اعضائي
وانا أختال باسري

حصري
عابر سبيل

للمزيد من مواضيعي

 

عابر سبيل
و ما أوتينا من حرفك إلا قليلاً
يا وطن اللغة والسنة الشهب
وربيع الكلمات ، وصهيل العزف
تغمرنا دائماً بالشهد
لله درك يا عابر

عابر سبيل معجب بهذا

غافاك الله
لك الشكر

عابر سبيل معجب بهذا

على همس الخواطر :

لازلت تنمو كلماتك

تكتبُ عنها في نيسان وتشرين

وعلى أوراق الخريف المتساقط

ورغم البعد لازالت

مزهرة معلّقة في قائمة أحلامك

عابر سبيل معجب بهذا

لا يسعني هنا .. إلا أن أقف صامتا" .."

متأملا" جمال تلك الحروف التي جمعتها أقدارك

فصورت بها لوحه فنيه جميله .. راقتني كثيرا"..


بارك الله فيك ...

عابر سبيل معجب بهذا

القدير عابر سبيل
أحييك وهذا التجلي الوارف بروعة الإحساس
وجمال المعني ولغتك المدهشة
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

النظرة الأولى سرقت كل شيء
بما فيه حرفك
وأذعنت لها كل الجوارح
فتكللت أناملك بالعطر
حتى فاحت بشذى الجمال

رائع
شكرا لهذا العطاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

عابر سبيل
و ما أوتينا من حرفك إلا قليلاً
يا وطن اللغة والسنة الشهب
وربيع الكلمات ، وصهيل العزف
تغمرنا دائماً بالشهد
لله درك يا عابر

تكفي الطلة ليعلو الكلم
استاذي / هادي علي
شكرا لجم الثناء ايها الوارف
محبتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواد الهران

غافاك الله
لك الشكر

الشكر لحضورك العبق
تقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

على همس الخواطر :
لازلت تنمو كلماتك
تكتبُ عنها في نيسان وتشرين
وعلى أوراق الخريف المتساقط
ورغم البعد لازالت
مزهرة معلّقة في قائمة أحلامك

الراقي / الحكيم
وقف امام حرفك
وجدتني انظر في اتجاها خامسا
يبزرغ من فجرك
شكرا لا ينتهي على شعورك النبيل
طبتَ