متشمَّخة الذات ..!

متشمَّخة الذات ..!

.
.
::


‎مدخل :
‎منذ ولدتُ ‎في تربة طاهرة ،
لا تقبل التلويث ..
‎تغلغل ذلك في مسامات الـ روح .

:
تستهويها مرتفعات ثائرة بالحنان
اللهم الغيث ومن شابه هطوله ..




شيء من زفراتك ،
وريح غيماتك يطوف عند نافذتها .
كأنك بها تتلصّصُ .!!



:
شفاه محمومة بوهج الاشتياق ..!
صدر يكتنز تنهيدة لقاءٍ مبعثر
تُنفث في وجوه العابرين .



:
سقط قلب وتآآآه ..
تناهشته اصابع محشوة بمرارة الانتظار .



:
عصفورةُ خَميصةٌ ..!
تردد أنشودة الـ جَلاء
شاهقة فوق الغيم قض طفل مضجعها ..!
كأن أجنحتها مبللة داخل مائه
حلقت والتوق يأكل أطرافها .


:
ستأتيك على صهوة انفاسك
ترتل رواية الليل ،لا شيء سواك .!

كأنك قربها وكأنها مأهولة بك ,
تتوسد اكتافك كـ طفل منهك


:
‎مخرج :
‎ضاميٌ مطر خبئها في طيات الجفاف ..!
‎ممتلئ بالصمت ثغر الاشتهاء .



بقلم / الاصايل

للمزيد من مواضيعي

 

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصايل

.
.
::


‎مدخل :
‎منذو ولدتُ ‎في تربة طاهرة ،
لا تقبل التلويث ..
‎تغلغل ذلك في مسامات الـ روح .

:
تستهويها مرتفعات ثائرة بالحنان
اللهم الغيث ومن شابه هطوله ..




شيء من زفراتك ،
وريح غيماتك يطوف عند نافذتها .
كأنك بها تتلصّصُ .!!



:
شفاه محمومة بوهج الاشتياق ..!
صدر يكتنز تنهيدة لقاءٍ مبعثر
تُنفث في وجوه العابرين .



:
سقط قلب وتآآآه ..
تناهشته اصابع محشوة بمرارة الانتظار .



:
عصفورةُ خَميصةٌ ..!
تردد أنشودة الـ جَلاء
شاهقة فوق الغيم قض طفل مضجعها ..!
كأن أجنحتها مبللة داخل مائه
حلقت والتوق يأكل أطرافها .


:
ستأتيك على صهوة انفاسك
ترتل رواية الليل ،لا شيء سواك .!

كأنك قربها وكأنها مأهولة بك ,
تتوسد اكتافك كـ طفل منهك


:
‎مخرج :
‎ضاميٌ مطر خبئها في طيات الجفاف ..!
‎ممتلئ بالصمت ثغر الاشتهاء .



بقلم / الاصايل

يا لها من كلمات آسرة، يا أصايل! نصّك أشبه بمقطوعة شعرية، يحمل شغفاً غامراً يترقرق بين السطور كنسيمٍ يتسلل إلى الروح. رسمتِ مشاعر مشبعة بالحنين والاشتياق في صورةٍ مدهشة تجمع بين الرقة والوجع. افتتاحك بالمشهد الطاهر يُظهر ارتباطاً عميقاً بالجذور، وكأن النقاء مغروس في كيانك فلا يقبل التلوث مهما كانت العواصف. ومن هناك انطلقتِ برشاقة بين الحروف متنقلةً بين زفرات الروح ورياح الاشتياق، لتصوري لنا وجع الانتظار ومرارة الفقد بحساسية استثنائية. تشبيه العصفورة التي حلّقت بأجنحة مبللة بالماء، بينما التوق يأكل أطرافها هو من أجمل الصور التي قرأتها. يصور هذا الصراع الداخلي بين الرغبة في الانطلاق والتحليق، وبين ثقل الألم الذي يعيق الحركة، وكأن الروح نفسها تئن تحت وطأة الاشتياق. وختامًا أيتها الألِقة أصايل، تركتِ القارئ مع صورة خالدة: **ضامي مطر** يخبئ الحنين في طيات الجفاف، وثغر ممتلئ بالصمت كأنه عاجز عن النطق. تلك النهاية تلخص الصراع بين التوق والصمت، بين الشوق والمستحيل، لتبقى كلماتك تحاكي شيئاً دفيناً في نفس كل قارئ. إبداعك يا أصايل ليس مجرد كتابة، بل هو تجربة شعورية تغمرنا فتسحبنا إلى عالم مليء بالوجع العذب. شكراً لك على هذا النص الذي يخاطب القلب قبل العقل، ويترك أثراً لا يُمحى.

بدرية العجمي ,الْياسَمِينْ ,اصايل ,منتصر عبد الله معجبون بهذا

الله الله الله
رووووعه
مو طبيعي ،،

الختم والتنبيهات
ولمنح المكافأة المستحقة

ولي عودة للرد على هذا النص الفاخر من الاول إلى الآخر

الْياسَمِينْ ,اصايل ,أوراق كادح ,منتصر عبد الله معجبون بهذا

تبنين على الورق الأبيض أبراج الروعة ،
فشموخ شاعريتكِ سماوية قد تجلت ، لـ تقطر أنغام
بزخم من عبق الشعور كان كفيلاً بإغراقنا ..

وهنا تماماً كما يفعل الملحن الماهر ، حتى يصيب الجمهور بالحزن والهدوء ،
ويتبعها بموال أليم النبرة ، ثم فجأة تقفز الطبول بالفرح ..

ستأتيك على صهوة انفاسك
ترتل رواية الليل ،لا شيء سواك .!

كأنك قربها وكأنها مأهولة بك ,
تتوسد اكتافك كـ طفل منهك

وكخاتمة محتمة ممهورة جداً .. بنيتِ بها برجاً بذرات أتربة لؤلؤية ،
وبداخلها أقبية .. حبستي بها أمنية برائحة المدى ..!

أصايل
لن يسعفني الحبر وأنا أغرفه من جرف النهر
إلى مصب هذا البحر .. لتأدية زكاة نصاب هذا الجمال المكتمل .
ودام قلمكِ زُمرداً تتباهى به الكلمات ..

الْياسَمِينْ ,أوراق كادح معجبون بهذا

الحديث عن الذات أمر لا يتطرق له الكثير
لعل بوحك قد أوجز من كثيرٍ لم يحكى

اصايل

حرفك جميل و أسلوبك أجمل

حفظك الله و رعاك

الْياسَمِينْ ,اصايل معجبون بهذا

حديث النفس رسمتيه على قوالب جميلة

مودتي اصايل وتقديري

الْياسَمِينْ ,اصايل معجبون بهذا

أتيت لأقف بين سطورك
أتيت لامتع عينى
بعذب البوح وجميل الكلام
أتيت وقد شدنى النور المنبعث
من هنا

الْياسَمِينْ ,اصايل معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد حماد

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصايل

.
.
::


‎مدخل :
‎منذو ولدتُ ‎في تربة طاهرة ،
لا تقبل التلويث ..
‎تغلغل ذلك في مسامات الـ روح .

:
تستهويها مرتفعات ثائرة بالحنان
اللهم الغيث ومن شابه هطوله ..




شيء من زفراتك ،
وريح غيماتك يطوف عند نافذتها .
كأنك بها تتلصّصُ .!!



:
شفاه محمومة بوهج الاشتياق ..!
صدر يكتنز تنهيدة لقاءٍ مبعثر
تُنفث في وجوه العابرين .



:
سقط قلب وتآآآه ..
تناهشته اصابع محشوة بمرارة الانتظار .



:
عصفورةُ خَميصةٌ ..!
تردد أنشودة الـ جَلاء
شاهقة فوق الغيم قض طفل مضجعها ..!
كأن أجنحتها مبللة داخل مائه
حلقت والتوق يأكل أطرافها .


:
ستأتيك على صهوة انفاسك
ترتل رواية الليل ،لا شيء سواك .!

كأنك قربها وكأنها مأهولة بك ,
تتوسد اكتافك كـ طفل منهك


:
‎مخرج :
‎ضاميٌ مطر خبئها في طيات الجفاف ..!
‎ممتلئ بالصمت ثغر الاشتهاء .



بقلم / الاصايل

..

وإن مضت ايام العمر ِ
تبقى حروفنا تسرد الروايات
.
.

اهلا بالرذاذ اسعد الحرف ..

شمس تشرق على هضاب النّص ..
تنثر الخير ورداً ندياً يرتوى به .
وصفك وتحليلك
ابهرني وكأنك تشاطرني الاحساس
تعرت الابجدُ أمامك ..!
.
.
باقات من الورود تحتفل ببهائك
وأطواق من الياسمين تعانق عبورك
كل الشكر التقدير
ودي والورد
..

الْياسَمِينْ ,المســــافررر معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البراء

الله الله الله
رووووعه
مو طبيعي ،،

الختم والتنبيهات
ولمنح المكافأة المستحقة

ولي عودة للرد على هذا النص الفاخر من الاول إلى الآخر

:

الروعه مرورك استاذي
بأنتظار عودتك احمل الورد
في شرفة النّص .. شكرا

المســــافررر معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر عبد الله

تبنين على الورق الأبيض أبراج الروعة ،
فشموخ شاعريتكِ سماوية قد تجلت ، لـ تقطر أنغام
بزخم من عبق الشعور كان كفيلاً بإغراقنا ..

وهنا تماماً كما يفعل الملحن الماهر ، حتى يصيب الجمهور بالحزن والهدوء ،
ويتبعها بموال أليم النبرة ، ثم فجأة تقفز الطبول بالفرح ..

وكخاتمة محتمة ممهورة جداً .. بنيتِ بها برجاً بذرات أتربة لؤلؤية ،
وبداخلها أقبية .. حبستي بها أمنية برائحة المدى ..!

أصايل
لن يسعفني الحبر وأنا أغرفه من جرف النهر
إلى مصب هذا البحر .. لتأدية زكاة نصاب هذا الجمال المكتمل .
ودام قلمكِ زُمرداً تتباهى به الكلمات ..

:


وضعت ..
فوق كلماتي تاج الجمال والإبداع .
حظيظ هذا ..
النّص إذ استقطب نورك نحوه ..
وكسبت هذا الشموخ .!
.
.

كل الشكر والتقدير لهذا الألق
ودي وعبير الورد
..

منتصر عبد الله ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا