المصروف الأسري بين البخل والترشيد

المصروف الأسري بين البخل والترشيد

نعلم جميعا أن ضروريات الحياة لا تقف عند سقف معين
بالذات في حياتنا العصرية التي نعيشها الآن
فمتطلبات الأسر أضحت كثيرة ومتنوعة ؛ لارتباطها بمواسم معينة
ومناسبات مختلفة
وإن كنا في فترة زمنية مضت ــــــ ولا أظنها ستعود ــــــ نعيش في بحبوحة من العيش
بعيدا عن الضغوط الاقتصادية العالمية ، وخارج دائرة الحروب والتنافسات
الاقتصادية الحالية ، والهيمنة المالية والتكتلات ، وفي منأى عن الأوبئة الطبيعية
أو المفتعلة ، إلا أننا اليوم نعيش في وسط تلك المعمعات المتقلبة .
ومن المعروف أن نمطية الحياة لا تدوم على وتيرة واحدة ، وتلك سنة الحياة ،
مما جعل الكثير من المستجدات المالية تلقي بظلالها على المشهد
المعيشي للفرد والأسرة
فهناك ارتفاع في الأسعار العالمية ، وهنا إصلاحات اقتصادية كثيرة ومتنوعة
اتخذتها الدولة مجبرة لحفظ التوازن الاقتصادي واستمرارية الانفاق ؛ كرفع سعر الطاقة
والخدمات والرسوم وغيرها ، وإزاء ذلك كله كان لابد لنا ـــــ أسريا ـــــ من التخطيط السليم
للإنفاق الأسري من جميع جوانبه ، كاللجوء للترشيد المقنن بعيدا عن التشديد
أو البخل على أفراد الأسرة ، وبعيدا عن الهدر المالي والإسراف المفتوح ؛ لتلافي
حدوث أي خلل في ميزانية الأسرة وإجبارنا على الاقتراض .
والأمر معنيٌّ هنا بالدرجة الأولى على الأسر ذوات الدخل المحدود ، أو الضعيف ،
لكن ثمة مشكلة ستواجهنا في مسألة الترشيد
ذلك لأن شريحة كبيرة من الأسر بها عدد من الأبناء والبنات
لهم متطلباتهم التي قد تكون ضرورية بالنسبة لهم لكنها تفوق قدرة الأسرة ،
وربما بعضهم لا يعترفون بشيء اسمه الترشيد أو التقنين
وليس في أجنداتهم وجود حدود ومقدرة مالية يجب الالتزام بها
وقد يعدون ذلك بخلا
أضف كل ذلك الظروف الطارئة التي تحدث داخل الأسر
كمرض وغيره
فكيف سيمكننا التعامل مع ذلك كله دون اللجوء إلى الاقتراض .
الموضوع مطروح للنقاش
تحياتي

الغيث

للمزيد من مواضيعي

 

.
.

يا غيثنا ..
ماهذا الثراء الفكري ..
تضرب بحبرك الأنيق .. قضايا اجتماعية أحوج للوعي فيها أكثر ..

شكرا للمساحات التي يستبّد بها مثل هذا الفكر الرزين ...

لي عودة


الوشم والتقييم
والنشر مع منح المكافأة

عطاف المالكي ,مشاعر ساكنه ,عبدالله الصقري و 5 آخرون معجبون بهذا

الغيث ,إلهام ,الفيصل ,هادي علي مدخلي ,النقاء

وربما بعضهم لا يعترفون بشيء اسمه الترشيد أو التقنين
وليس في أجنداتهم وجود حدود ومقدرة مالية يجب الالتزام بها
وقد يعدون ذلك بخلا
أضف كل ذلك الظروف الطارئة التي تحدث داخل الأسر
كمرض وغيره
فكيف سيمكننا التعامل مع ذلك كله دون اللجوء إلى الاقتراض .


هلا وغلا بشاعرنا وأديب الأبجدية

تحدثت عن أمر مهم جدًا من واقع نعيشه
نعم أصبح تغير كامل للكثير من الضروف الاقتصادية
وهذا أمر طبيعي له حكمه في ذلك
ونجد ان الأبناء كانوا برفاهية كبيره
ثم تغير الوضع هنآ يأتي الدور في ترشيد الوالدين
بالاقتصاد وعدم الاستهلاك الكبير لاشياء ليست مهمه

الآقتصاد والتقليل من وسائل المعيشة مهمًا

للعدل في الوسط الاجتماعي والمعيشي بقدر الاستطاعه

نحتاج لوعي حقيقة واعادة ترتيب أولويات الآسرة

موضوع قيم وثري

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

عطاف المالكي ,مشاعر ساكنه ,بُشْرَى و 5 آخرون معجبون بهذا

عبدالله الصقري ,الغيث ,إلهام ,الفيصل ,هادي علي مدخلي

خير الأمور الوسط .. بإدراك .. بميزان اتزان .. بِبُعد رؤية ..
مساؤكَ من الأناقة إليها نبض وجوديّة أيها الغيث النبيل ..

مشاعر ساكنه ,بُشْرَى ,عبدالله الصقري و 4 آخرون معجبون بهذا

الغيث ,إلهام ,النقاء ,هادي علي مدخلي

أديبنا السامق الغيث
من الصعب أن تداوم على فعل وتحتفظ به إلى النهاية
فكما تفضلت كل شئ تغير ومن كان صغيرا أصبح كبيرا وظروف الحياة متقلبة وجدا
ومن كانت تكفيه ميزانيتة أصبحت لاتكفيه لذا تلجأ أسر كثيرة أو راعيها للعمل فترة أخرى
وللأسف هناك من يسعى للكسب بطريقة غير مشروعة تعويضا رغم إن كل قرش يكسب
من الحرام أذية سحت يدخل بطون أولاده كفانا الله وإياكم شر الحرام
أخي الغالي
لا أدري حقا ماهو الحل لإنه التقطير مضر والإسراف مضر وللأسف لا نستطيع أن نصف
أحد في هذا الوقت بالذات إنه بخيل أو يقتصد كون المقدر له لايكفى لشئ
بارك الله فيك وفي فكرك وإسلوبك الممتع الجميل
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

عطاف المالكي ,مشاعر ساكنه ,بُشْرَى و 6 آخرون معجبون بهذا

عبدالله الصقري ,الغيث ,إلهام ,الفيصل ,النقاء ,هادي علي مدخلي

نعم اصبت يالغيث
متغيرات الحياة وظروفها تتطلب منا اعادة النظر في مسألة الاستهلاك
اعتقد ان الترشيد اصبح ضرورة
وتقنين المصروف بما يتناسب مع متطلباتنا امر حتمي..


مشكلة الابناء في التعود على حياة الرفاهية وصعوبة تقبلهم للتغيير اثقلت كاهل الأهالي ايضا
واصبحت النقاشات في هذا الامر لاتخلو من منها المجالس
لذا لابد من شرح الظروف الاسرية للابناء
وافهامهم ان هناك ضروريات
ثم لابأس من بعض الكماليات التي تناسب المقدرة المالية ..

ارى ان التدرج في حل المشكلة هو الحل الانسب
والوسطية في المعيشة هو السلوك المثالي
للعيش في حياة كريمة تناسب الاسرة.

عطاف المالكي ,مشاعر ساكنه ,بُشْرَى و 6 آخرون معجبون بهذا

عبدالله الصقري ,الغيث ,إلهام ,الفيصل ,النقاء ,هادي علي مدخلي

لا يوجد مواطن عربي
سليم من الاقتراض
إلا الطبقة المخملية
حقيقة مؤلمة

عطاف المالكي ,مشاعر ساكنه ,بُشْرَى و 5 آخرون معجبون بهذا

عبدالله الصقري ,الغيث ,الفيصل ,النقاء ,هادي علي مدخلي

الترشيد هو أحد الركائز الأساسية
التي يركز عليها الإسلام
قال تعالى

(وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذلك قَوَامًا)

ومن هذا المنطلق يجب علينا
أن نُطبق هذه القاعدة بحذافيرها
وسوف تُسهم بشكل كبير
في خلق عملية من التوازن في العيش
والرضى بالدخل الذي يكتسبه رب البيت

(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)

هذه الآية لا تنطبق على الأكل وحسب بل على اللبس والسفر والمناسبات
تستطيع أن تشتري قنينة ماء بريال ونفس القنينة قد تشتريها بخمسة ريال
أختر الأماكن الجيدة والمتوسطة في السعر
وأشتري ما تحتاجه فعلاً
ورشد في الكهرباء والماء
وعلى النساء عدم المبالغة في زينة المناسبات
فهي تقصف أقوى ميزانية أسرية

الخلاصة من الطرح وما يود إيصاله لنا كاتبنا الغيث
هو الاستعمال الأمثل لرب كل أسرة
لموارد الدخل لديه
ولا يضع نفسه في مقارنات مع الآخرين
الوعي في الصرف يٌحقق التنمية المستدامة
شكري وتقديري لهكذا طرح مفيد ونافع

مشاعر ساكنه ,بُشْرَى ,عبدالله الصقري و 5 آخرون معجبون بهذا

النقاء ,الغيث ,إلهام ,غرياف ,الفيصل

مقال جميل من جميل الكلمة

لن أضيف أكثر مما أضافة الأحباب فيما يخص الطريقة والاسلوب للتحكم في المصروف الأسري, ولكن ربما أخذه من زاوية أخرى لها علاقة قوية مع هذا الجانب الا وهي ثقافة الهدر والفوضى في كُل شيء حتى أصبح سمة غالبة وتفاخر في تعاملنا وتصرفاتنا واستهلاكنا, نحتاج إلى المراقبة والعقوبات والضغط حتى ننفذ الصح والصحيح, وفي ربط الحزام واستعمال الجوال وعقوباتها الحازمة خير دليل, لذا نحتاج إلى نقص في موارد الدخل حتى نعرف كيف نضبط مصروفاتنا الأسرية, أما محاولات طوعية بنصائح ووعظ؛ لن تجدي .

مشاعر ساكنه ,بُشْرَى ,عبدالله الصقري و 4 آخرون معجبون بهذا

النقاء ,الغيث ,إلهام ,غرياف

المقال رائع وسردك سلس مباشر إلى الفكرة، أهنيك

أنا ضد الاقتراض عامة ولا يلجأ له الشخص إلا بالشديد وآخر الحلول
أما الراتب الشهري فهو يُقسم بين التزامات "حاجات" وجزء للترفيه وجزء لأي ظرف طارئ أثناء الشهر
وإن كان هناك سفر أو احتاج أمر مكلف، اجمع قيمته على مدى أشهر وتتعلم هنا الالتزام والصبر
نحتاج نراجع نظامنا وروتيننا في المال، هو من يحدد وجهتك لاحقاً
وأمر مهم التمييز بين الأولويات والكماليات مثل ماذكر هادي
فهوس المظاهر واللهث وراء الكماليات المزيفة تحمل الشخص فوق طاقته

تقديري

مشاعر ساكنه ,بُشْرَى ,عبدالله الصقري و 3 آخرون معجبون بهذا

النقاء ,الغيث ,الفيصل