قطاف السنابل ل وسن

قطاف السنابل ل وسن

؛


كـ
خزائن السماء مليئة
وما تحت ظلمات البحر ثراء
.
.

اقمت الحد على كبرياء
الحروف
رضت جموح اللغة
وطوعت المعاني
في منظر مهيب
.
.
أخي والاديب الفطحل
زائر الفجر
لا غرابة
فليس أول طوفان لك
ارقبه بذهول
هذا أنت
ولن يكون كل هذا إلا أنت
تحيتي واحترامي لك




.
.

للمزيد من مواضيعي

 

؛


هنا اللغة
حسناء تلفظت الدر
بسترها وعفافها
هنا حجاب الحياء
.
.
.
قَلَبت ماضي المجد
وتصفق كفيها حسرة
على ما آلت إليه وكلالة
.
.
أعدت قراءة النص
إنه كريم من قلم كريم
وفكر سليم
فكل التحايا والتقدير لكم
على هذا النص الطاهر

؛




هيَ الديار
لا تساويها بقية الدنيا
بكل منافيها وجنانها
هي من قبلت اعقابنا
في أول خطواتنا المتعثره
نسيمها برائحة الثمار
ترابها وحصاها جداولها
مبانيها العتيقة
إنها تحمل ذكرياتنا
هناك
الدار والجار
الهوى والهوية
أقدس من أن تهزها مدفعية
فـستبصقها الأرض يوماً
وتتقيأ كل غاصب
.
.


يا الله!
عدت إلى الوراء
سنين مضت
كأنها اللحظة
أنتي تكتبين بشغف
بدموع من محجر المحبره
ارهقتي الشعور بماضيه
يال حنينكِ ما اعظمه
وما اعظمك
دمتي متألقة
وكل التحايا والتقدير لك ِ

؛



ترعبني فكرة أن اذرفك...
دمعة تحمل امتعتك إلى الخفاء
.
.
وكل ماتبقى منك دموع
تخوض الهزائم في صدري
.
.
.
لِأتخلف عنك
بمحض جمجمة كـ عريشة
وقلب صعلوك
.
.
.
الانيقة
سيدت المحفل
تنضج الصور هنا
على جمر الذكريات
نتنهد بين سطورك
لهذا الفكر دوام الأزدهار
لتبقي مشاعرنا على قيد القيد
ويتجدد هواء الصدور

كل الشكر والتقدير لكِ

؛



نعم عزيز
صاحب الثياب سوداء
والمواقف السوداء
اكتحل قلبه بالسواد
تقذفه نبضة
تبتلعة اخرى

تجتره شهقة... وتردعه زفرة!
.
.
.
عزيزي الساكن
في كل المساكن
ياقدري الساكن
كسكون سوادك
.
.
.
تُل قلبي هنا تلاً تلا
اكتبيهم
كرات كُثـر
هوَ والليل والسواد
.
.
لتغتسل القلوب بماء حرفك
فقد اعياها التيمم بالصبر
دمتي كما أنت
صاعدةً إلى العلياء
إلى حيث تنتمين
شكراً لكِ مد الآفق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

نشوة انهمار
وحرف محفوف بالمخاطر
والمشاعر الندية سيدة الموقف
وفي خلوة المساء
يُعاتبنا عطرهم بالحنين
فتصدم أحلام العمر بصخرة الواقع ...

القديرة وسن
يشفع لكِ هذا العشق الفاخر
أن تدخلي أبواب المدائن بفرح
فبعض الحروف لها سطوة
تُربك عين الشمس ..
الحب الذي لا يشعرنا بعزيمة
لتحقيق أهدافنا حتى بإقامة الحروب والمظاهرات
والاعتصامات هو حٌب فاشل لا قيمة له ...
مرحباً بكِ ياوسن
وهذا الترف الذي قٌطف من بستان الجنة
هو درس أول في العشق
وملحمة لا تقبل الخسارة
رائعة وربي شكري وتقديري
مع مكافأة المنتدى الخاصة

؛


أستاذي الفاضل
.
.
.
ان مشقة الحرب شيقة
ولكل طريق طريقة عبور
والسطور هنا
هي غرامات الشعور
هي الرضوض والندوب
وعصارة القلب
.
.
.
هنا أُعيد ترتيب ذاتي
وأني أسعد الناس بين الناس هنا
.
.
حارس الراية
الساطع على الوجود بالجود
والساطي على الحروف...
بالحرفة والاحتراف
.
.
جميل هو اللون الأزرق
تميمة الكُتاب
وفأل حظ الورق
.
.
لدي مشكلة صغيرة...
إني لا أجيد الشكر كما ينبغي
حقاً اكابد....
ليت الشعور بالفرح يُكتب
.
.
شكراً ملى كون الله
على العبور والتعبير والوسام
تحيتي واحترامي أستاذ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حجر

مساؤك ياسميني ياوسن
ولست أدري لماذا تذكرت تلك القصيدة التي لم أستطع يوماً أن أتمها
ربما لأن حالة الغضب التي كنت عليها حينذاك لم تعد موجودة
فقررت أن أتركها كما هي :

قل لي من أنت فإنني
أبيع الغرام ببعض الكلام
هل حقاً كما يقولون تركتني
وأدنى ما عندك بعض الغرام ؟
يقولون لم تراني حين ذرفت دمعتي
وحملت كأسك وأخذت المرام
قل لي بربك هل لليأس من باب فأغلقه
وأي حلال يمنعني الحرام؟

فكانت تلك الآبيات بلا وزن ولا تكملة

وسن

حضورك جداً كبير

تقديري

؛

أحياناً
تكون النصوص تؤام القصائد
كما توقع تكملة النص
على يد كاتب آخر
.
.
.
الحروف عالم متشابك
حاكته اللغة بردةً واحدة
توشح بها معظم الكوكب
.
.
.
استاذي وأخي الكريم
هذا المرور يدندنه الشغف
اسكنني الأفق هذا التشريف
سعدت جداً
بتوقيعك على نصي المتواضع
شكراً لك
وكل التقدير والاحترام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

جعلتِ للحب ألف باب
وللعشق ألف مغفرة
وحققتِ كل المعادلات الصعبة
بالله هوني يا وسن
بداية لم تترفق بقلوبنا
حرف يٌريق كل الأنفاس
ويشقٌ علينا في الرد
فبعض النصوص مُربكة
لله أنتِ
وطوبى لِـيراعٍ إلهامُك
لك التّحايا عاطِرات ماطِرات
لائقات بكَ اكباراً وإجلالاً

؛


لا الأرض ولاالسماء
يصفون وجع الغربة في قلب الانتماء
يطيقون سكرات الفراق في حجر اللقاء

لم أكن انا
هو جرم قلب

لكن
ماذا عن شراسة هذا الرد منك بالمقابل
الذي كُتب كـ مداهمة '' مسلحة ''!
.
.
أودت باربعة ارباع النص
إلى فخ الذهول

...
هذا المرور محفل
لايجب الجلوس في حضرته
كل الشكر والتقدير
والاحترام
لك على الرد الرائع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرح

حرف يشبه رفرفة جناح طير مهندم بالحب وجنونه واشواقه وحنينه
الممتلئ بالاماني المباركه الصادق الذي لايشوبه ذنب .
يغني حين تخفت انوار المدائن ويلقي تحية عاليه النبره
على من يراودهم الوسن ، وينسج الاحلام
يكفي المساء سينتهي في سكرة مشاعر
على خط النار مشتعله بالماء
الوارفه جمالاً وسن
متدليه انا في هاوية حرفكِ
فالشدو هنا مغري وجداً
متابعه لكِ كالظل لجنان حرفكِ

؛

الحب يافرح مقدس
حين يكون متوضى بالطهر
.
.
لكن برد الشمال لايرحم خرابات الصدور
عبث بترتيب اضلاعي مراراً
خبثه لايشتت تناسق الخيام
انه ينشر السارية
.
.
.
يافرح انتي دافئة
كانما فتحتي كفك
نافخة سحر روحك
في وجه نصي الشاحب
اني يافرح...
اتمعن كثيراً بثلاثة حروفك
ويشهد الله أنني احبهم
عند كل مصادفة في زوايا الأمكنة
فكيف حين يجلجل خلخالك يؤذن بمجيئك
انرتي روحي قبل بوحي
كل التحايا والتقدير لكِ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غصن

تمد الدهشة يديها
فتغرق بأجمعها في نص من بلور
ويستنجد النبض هدبٌ ساهر
ليقتطفه إيقاعات عزف
وحراك رقص

لم يئن أن تخشع النسمات
على كسير الماء
ولا الأنغام على لحن السماء
فامنحي حرفك قيثارة أضلعي
واستعيري من هدوئي أسمعي
فلا حيزاً أبقى هذا النداء

يستكفي بك الغمام
هطولاَ على ما تهشم من خمائل
ويستميت على ري حرفك
ذبول الفسائل
اشعلي النار على صفيح الجليد
ليشهد العشق اول عناق
بين نار وماء

وسن
يتلقى هذا النبضَ
أوعيةٌ من قلوب
وغصن لم يجد بدا
من مراقصة النسيم

أبدعت 🌹

؛

تباغتنا الأعوام
ونحن اوثان أمام الشواطئ
انتظاراً
لنستنجد ببواخر الحظ!
ولا يبحر إلينا سوى شبح الموت
ولا ترسو امامنا
إلا فقاعات الأماني
.
.
غصن أخضر
اشجع من النخيل الشاهق
في مواجهة جحافل الرياح
يراوغها ضاحكاً
تلك الأغصان كالاشباح تمر الريح عبرها
والهموم والاحزان وكدر الروح

يا استاذي
إن الحرف بالحرف يثمر الجُمل
ازهرت غصني هنا
كان مروراً ك الثواب
كل التحايا لك
والشكر الكثير