رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-29-2021, 08:59 PM | #331 |
|
رد: منفى الحالمين
في الليلِ، عندَما ينامُونَ
أكتبُ أحلاماً عمياءَ أمسكُ يدِها ونسعَى في العتمة نقول في أنفسنا لسنا سوى منفيين مشاة لا تترك ظلالنا خطوطاً على الأرض ومثلَ نساجين نُمسك خيوطاً ونغزلُها لنصنعَ ذكرياتٍ تتنفسُ خلفنا وهي تتبعُ خُطانا مثلَ خيول فمن نحن لنكرهَ ما لا نعرفُ ومن نحنُ لنُحبَّ ما لا شأنَ لنا بهِ. |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
11-30-2021, 03:48 AM | #332 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: منفى الحالمين
لم تكوني أنت كما أنت التي كانت بالأمس هكذا أنا لم يكن أنا الذي يعاود فعلته التي فعلها بالأمس حتى تراب الأرض تغير كما تبدلت السماء بسماء جديدة وتلك الحروف التي عاندتني على غير العادة كما توتر على سطح ماء بفعل رياح حملتها أشواق لم يكتب عنها من قبل أحد سواي ولم تعرف قارئة الفنجان من أي لعنة نتجت تلك الحالة من الارتباك ولم تستبصره عرَّافات هيرماجدون سأعود |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين
التعديل الأخير تم بواسطة محمد حجر ; 12-01-2021 الساعة 10:16 AM
|
11-30-2021, 11:45 AM | #333 |
|
رد: منفى الحالمين
نأكل في بعض الأحيان
بشراهة، ليس لأننا نشتاقُ للطعام أو بسببِ الجوعِ الحادّ بل لأنَّ أرواحنا متعبةٌ ونحاولُ أنْ نلجأَ لأيِّ احتواء. ... السّقفُ أسهل طريقة لنسيانِ الهموم يجعلكِ تشاهدين البحر أو تكوني على شاطئهِ في حضن حلم وأنتِ في فراشك. ... سرقَ صبيٌّ مِن امرأةٍ مُسنة ساعَتها وحينما قبضتْ عليهِ الشُّرطة أعطتْهُ صندوقاً يمتلئُ بالسَّاعات هديةً فقالتْ لهُ: وأخيراً تخلّصتُ من قلبي كلّه وأحلامي برمتها بعد أربعين عاماً !! على الهامش : المقطع الأول ذكرني بقول ياباني مأثور: "عندما تأكل وأنت لست جائعاً فإن ذلك يعني أن فمكَ يشعر بالوحدة والفقدان' الحكمة نفسها موجودة في السطور، قد يراها بعضكم عادية لكنني متأكدة أن آخرين يرون أن الكتابة الممزوجة بالحكمة صاحبتها عظيمة وسيهتفون bravo |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
11-30-2021, 01:32 PM | #334 |
|
رد: منفى الحالمين
|
|
11-30-2021, 07:20 PM | #335 |
|
رد: منفى الحالمين
"bravo"
من جميلة جميلات المدائن جعلت مريم تتأبط فرحاً.. ولأن لحديث الغيم اليوم شجون وحنين وفرح لروحك غيماتُ الفرح والسكينة ووردات يعبق شذاها قلبك |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
11-30-2021, 07:28 PM | #336 |
|
رد: منفى الحالمين
ما أقسى أن تحلم بملاك
وتأتيك صخرة |
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
|
11-30-2021, 07:30 PM | #337 |
|
رد: منفى الحالمين
في تلك اللحظات التي أفكر فيها في هدفي من هذه الحياة أو سبب وجودي فيها أصلاً..
يأتي مؤشر ما يوصل إلى إجابة مشبعة في لحظتها ربما.. قد تدوم وقد تزول مع قدوم مؤشر جديد.. لنقل إلهام جديد.. فمؤشر كلمة تقريرية جداً ! إلهام اليوم هو الإيقاع.. ربما أنا أحاول جاهدةً، أن أضبط إيقاعي على إيقاع الكون الجميل المريح، مع البوح الذي أحبّ أينما كان، ومع مَن يكن.. روحي تبحث عن الجمال.. أحاول أن أكون فنانة في الإيقاع .. جاهدةً للسعي تجاه ما أحلم على الهامش : تحزن الآن وبعد دقيقة واحدة يُفرحكَ شيءٌ عابر. ! إيقاعك الجميل متصالحٌ مع كوامن روحكَ وقلبكَ اترك له العنان دائماً ليُبدع بإيقاعه ! لصاحب "هامش بس مش هامش": التيتة تقول: جرب البابونج فالشتاء يدقُّ الأبواب وما على الرسول إلا البلاغ |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
12-01-2021, 10:10 AM | #338 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: منفى الحالمين
هل تعلمون أني اليوم استيقظت على إفلاس لا فكرة لاصبر لا قدرة على المحاورة لا تحمل للغياب لا كلمات تصفني لا فكرة مكتملة لا أطيق حتى تلك السيارت التي تركن صف ثان بطابور الإنتظار حتى عامل محطة بيع المحروقات لا أحتمله وهو يسألني كام أعبي لك لاشيء على حاله منذ الأمس تاريخي القديم من الصبر نفذ وقدرتي على اللامبالاة صارت للعدم لست أنا اليوم لست انا الذي كان يمضي ويركض بلامبالاة يبطه عليها الكثيرون أصبحت مفلس بإمتياز وتنقصني فقط شهادة عليها خاتم النسر لا أعرف ولا أحد يهتم فتلك عاقبتي وحدي |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
12-01-2021, 11:26 AM | #339 |
|
رد: منفى الحالمين
حسناً دعوني أثرثر لكم، أغني, أكتب، أفتح شبابيك قلبي على مصراعيها، أركض تحت هذا المطر في أول أيام ديسمبر لأنها أحاديث الأحلام، ما حدث منها وما لم يحدث، لأن من هنا كان عليك أن تغير جلدك وتتمرد على كل من يقول في وجهك لا.. كنتَ حراً تصنع سلامك حتى لو غرسوا في طريقك ألف لغم.. اقتلعها واستبدلها بالورد ! خلقت هنا .. بيئة يتجدد فيها الهموم كل ليلة.. مجتمع يتشائم من جميع الأحداث.. اثرثر دائما بانني لست منهم، أُحبّ الخيال، واعيش فيه، احب نفسي، اقدسها، واتحدث بالصمت. ليوقظني حديث جدتي"ابنه الجيران التي توازيكي بالعمر تزوجت برجل ينقذها من تعثرات الحياة، يحميها من فواجع القدر" لتتمعن بعيناي قائلة "محظوظة من تتزوج في هذا الزمان" ليقاطعها أبي قائلاً لي "القهوة مضره لكِ" ليكتب قلمي باحثاً عن طريقة لإزالة التفاصيل المخيفة لتمنعني الجارة قائلة "نحن معشر النساء مصيرنا الطهي، وتنظيف البيت ورعاية الأطفال" أعود محاولة تكفير أخطائهم لأكتب على الجدران أعوامٌ تمضي .. وأنا هنا أختنق من قيودكم الغبية، وأخباركم التي تحمل عناوين "أنثى بلا شرف" هذه نظرت جارتنا لتلك الفتاة التي وقعت بالحب. أما تلك الفتاة التي لم تتزوج فعنوان حكايتها "عانس" هذه لها النصيب الأكبر بحديث الجلسة. إما المرأة التي قررت الانفصال عن زوجها (المطلقة) هذه تتنزه بين أفواههم. انتهت الجلسة رددن سوياً "هم البنات للممات" لتعود الجارة الجديدة لتخبرَني بأن "من تقصد العمل والعلم لا مصير لها في البلاد، ومن تنجب أنثى مسكينة" ليقول لي الحارس "تعيس من يتخيل" لأكتب على بابِ منزله "ما أجمل هذه التعاسة" أعود مجدداً إلى ورقي الممزق أدافع عن نفسي. نعم أنا لم أتحدث، ولن اتحدث.. هنا لا أحد يسمعني الجميع يلقي إلي بالعادات والتقاليد، يصرخون بقهوتي، وبفيروز وبغرفتي، ويدي التي تخط الحكاية. أنا سنبلة لا تميل لحديثهم الذي يحمل عش العنكبوت. ثقافتي المليئة بالعيب المعقدة تمنعني من النقاش قانون الحرية والفلسفة التي اعتنقه يواسيني في مرحلة اختفاء الأصدقاء من حولي. وهذا الرصيف يُجبرني على العوده إلى ذاتي. ودميتي القديمة تمنعني من الاستيقاظ حتى لا أغني بأحزاني. وبكائي كل ليلة هو وهم الأمل الخاص بي. ونهايات الجمل تقطع طريق الحيرة من زيارتي. ضحكاتي القديمة تضمني عندما أرتجف. والتاريخ يناديني قائلاً "نرجسيتك درعٌ نادر" وحلمُ المريم يخبرني بأن "تمردي على المجتمع سيطفئ لهيبهُ المائل لرغبات التقاليد". وقلمي يُقبلني قائلاً "النور من حقك". ليأتي المطر، ويعود صوت فيروز يخرق غرفتي لأشعر من جديد بالسلام، والتميز والصدق والأمان وفي القلب تبقى الأحلام أبية الصادق منها لا يذبل على الهامش : أُخفي القصيدةَ ثمَّ تكشفُ ساقها فالماءُ في تسبيحهِ قُدّاسي نشقى كلانا في مواويلِ الهوى أنثى القصيدِ وصُحبتي إحساسي ! . |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 12-01-2021 الساعة 11:37 AM
|
12-01-2021, 11:39 AM | #340 |
|
رد: منفى الحالمين
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 98 ( الأعضاء 0 والزوار 98) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
منفى | محمد علي هادي مدخلي | قناديـلُ الحكايــــا | 26 | 08-05-2021 12:52 PM |
منفى الروح | غرياف | سحرُ المدائن | 36 | 06-14-2021 03:03 AM |