آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
ظِلال وارفة ( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة ) |
( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
الأستاذ والأسطى والخوجه والابله
الأستاذ والأسطى والخوجه والابله من مفارقات التعليم فى البلاد التى تتحدث العربية وأيضا من مفارقات كتب التراث أن الناس يستعملون كلمات أجنبية فى التعبير عن المعلم أو المدرس فنادرا ما تجد أحد يعبر عن معلمه أو مدرسه بهذا اللفظين الألفاظ الشائعة عن المعلمين أى المدرسين كلها كلمات ليست عربية عدا واحدة وهى : الأولى : كلمة الأسطى كلمة فارسية الأصل وانتقلت إلى اللغة التركية ويقال أنها أوستا بالتاء ولكنها تحولت إلى الطاء وهى تعنى عدة معانى : صاحب الحرفة الخبير بها معلم الحرفة لغيره سائق المركبة ويقال والله أعلم أنها استخدمت من قرون كرتبة عسكرية فى الجيش العثمانى فى مصر وحاليا تحولت فى لغة الشباب إلى معنى مغاير بسبب أفلام الفساد والهلس وهو : يا صاحبى الثانية : خواجة وهى كلمة من اللغة الفارسية معناها سيد أو أستاذ أو معلم وفى اللغة التركية تطلق كلمة «خوجة» على المعلم وعند تعظيمه يقولون : خوجة أفندي وفى سوريا يسمون معلمة الأطفال خجه الثالثة: الأستاذ وتطلق على المعلم، والرئيس والعالم، وعلى العامل الماهر في الصناعة وهى كلمة من اللغة الفارسية ويقال أن أصل كلمة الأستاذ فى الفارسية القديمة هو : المخصى لأن الملوك والأمراء فى إيران أو فارس القديمة كانوا يختارون معلمين لأولادهم فيسكنونهم معهم فى القصور وحتى يأمنوا على نساءهم من الزنى مع المعلمين كانوا يقومون بعملية اخصاء لهم لمنعهم من الزنى مع نساءهم الرابعة آبلا أو أبلة أو ابله وهى كلمة تركية تطلق على المعلمة حاليا وهى تعنى: الأخت الكبرى أو الشقيقة الكبرى إذا كل الكلمات التى كانت تطلق على المعلم أو المدرس وهى الكلمات العربية كلها أجنبية ليست عربية عدا لفظ واحد وهو : الشيخ فكلمة الشيخ فى كتب التراث تعنى المعلم الغريب أن الكلمة العربية معناها لا يستقيم مع التعليم لأن الشيوخ يضعفون بدنيا وعقليا ولذا سماها الله مرحلة الضعف الثانية أو الضعف والشيبة حيث قال سبحانه : "الله الذى خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة" ووصف الله مرحلة الشيخوخة المتأخرة بالخرف والنسيان التام للعلم حيث قال : "ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكى لا يعلم بعد علم شيئا " ومن ثم سميت انتكاسة أى عودة لمرحلة الضعف الأولى حيث قال : "ومن نعمره ننكسه فى الخلق أفلا يعقلون" ومن ثم لا يجب علينا اطلاق كلمة شيخ على المعلم لأن معناها المخرف أو الذى يقل علمه حتى ينتهى تماما من نفسه فينسى حتى الكلام إذا بلغ أرذل العمر وهو ما يسمونه حاليا الزهايمر هنا لابد من التوقف والتفكير : لماذا استبعدت كتب التراث واستبعدت المجتمعات كلمة المعلم أو المدرس وهى الكلمة المناسبة العربية من الاستعمال رغم أنها وردت فى القرآن حيث قالها سبحانه على لسان الكفار حيث قال: "أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون" وتم استعمال كلمات من لغات أخرى لا تعنى المعنى السليم وهو : معلم الناس الخير ؟ إن استبعاد المعنى القرآنى كان مقصود لتضليل الأمة من جانب من ضللوا الناس وحرفوا لهم الكتب فالمعلم هو من يعلم الناس القرآن وهو أحكام الدين لأن القرآن شامل لكل العلوم الموجودة النافعة فى الدنيا لأنه حوى كل شىء كما قال سبحانه : " تبيانا لكل شىء " " وقال أيضا : " وتفصيلا لكل شىء" الغريب هو إصرار الفقهاء وأهل الحديث وغيرهم على استبعاد اللفظ القرآنى فتجد فى كتبهم أقوال مثل : "قال الإمام مسلم للإمام البخاري : دعني أقبل قدميك يا أستاذ الأستاذين وطبيب الحديث في علله." وقال ابن القيم في رسالته تفصيل القول في التقليد : "وقد جعل اللهُ سبحانه في فِطَرِ العبادِ تقليدَ المتعلمين للأُستاذين والمعلمين، ولا تقوم مصالح الخلق إلا بهذا وقد قال كثير عزة : إذا حلل الصب اليماني أجادها ……….. أكف أساتيذ على النسج درب" ومن هذه الاستعمالات نتج ضلالات مثل : معلمو الأطفال أو الصبية لا تقبل شهادتهم ويبدو أن الفرية مستمدة من اطلاق كلمة الشيخ على المعلم ومعناها المخرف أن المعلم هو المخصى وقد هجا أبو الطيب المتنبى الأستاذ كافور حاكم مصر بأنه مخصى وهو معنى كلمة الأستاذ فى الفارسية القديمة حيث قال : أَكُلَّما اِغتالَ عَبدُ السوءِ سَـــــــــــــيِّدَهُ أَو خانَهُ فَلَهُ في مِصرَ تَمــــــــــــهيدُ صارَ الخَصِيُّ إِمامَ الآبِقينَ بِهــــــــــا فَالحـــــــــــُرُّ مُستَعبَدٌ وَالعَبدُ مَعبـــودُ نامَت نَواطيرُ مِصرٍ عَن ثَعالِبــــــِها فَقَد بَشِمنَ وَما تَفنى العَنــاقيدُ العَبدُ لَيسَ لِحُرٍّ صالِـــــــــــــــــــــــحٍ بِأَخٍ لَو أَنَّهُ في ثِيابِ الحُرِّ مَـــــــــولودُ لا تَشتَرِ العَبدَ إِلّا وَالعَصـــــــــــــــا مَعَهُ إِنَّ العَبيدَ لَأَنجاسٌ مَنـــــاكيدُ وقال أيضا : من علم الأسود المخصي مكرمة أقومه البيض أم آباؤه الصيـــــد أم أذنه في يد النخاس داميـــــة أم قدره وهو بالفلسين مـــردود أولى اللئام كويفير بمعـــــــذرة في كل لؤم وبعــض العذر تفنيد وذاك أن الفحول البيض عاجزة عن الجميل فكيف الخصية السود؟ وبالطبع هذا هجاء لا يليق بمسلم أن يقوله فلا يوجد مسلم يعير بلونه أيا كان لأن لا لفضل لأبيض على أسود ولا لأسود على أبيض ولا يوجد مسلم يعير مسلم بجريمة ارتكبها غيره فيه وهو الخصى فالمعيب الذى يجب هجوه من قام بجريمة الخصى أو أمر بها الخلاصة : هى وجود أناس تلاعبوا بالعلم الصحيح فى اطلاق الألفاظ القرآنية على المعانى الصحيحة لكى يبعدوا الناس بأى وسيلة عن المعانى الصحيحة للكلمات فى سبيل استعمال كلمات لا تليق فى مخاطبة المعلم كالأستاذ وهو المخصى فهى كلمة هجاء أو غير واقعية ومثلا المعلمة وهى الأبله ليست شقيقة للتلاميذ وإنما هى بمثابة أم لهم للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|