04-24-2021, 07:24 AM
|
#2
|
04-24-2021, 07:26 AM
|
#3
|
04-24-2021, 12:49 PM
|
#4
|
رد: بأي ذنبٍ قُتلت!؟
صاحب المكان الطيب كاتب الجمال / هادي مدخلي
جميل أن نُخاطب النفس وأن نسألها
وأن نبحث عن إجابات لأسئلة حائرة على شفاهنا
والأجمل أن نعمد الروح بمآء الطهر والحياة كي نحيا
لقد عبرت بما يجمح في أعماقنا حسرة وألما
عندما يكون الغيث الذي نُصلي لأجله خرابا
يكون الوجع بليغا.
عادة قديمة كانت واندثرت فالطفولة نعمة لاتقدر بثمن
ياجمال تلك الأنثى فهي الأم والبنت والحياة المكونه للمجتمع
جهلهم بذلك ولكن ظهر الاسلام ووضع لكل حق حق
نصف النص تذكير والنصف الآخر عاطفي من قلب ذو عطف ومحبة
ثق تماماً أن الحرف تجبر الذائقة الشفيفة كأنت فا تزهر
رائع بكل المعاني
اشكرك كثيرا....
|
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ
أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا
فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ
وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ
شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
التعديل الأخير تم بواسطة النقاء ; 04-24-2021 الساعة 08:07 PM
|
04-24-2021, 06:10 PM
|
#5
|
رد: بأي ذنبٍ قُتلت!؟
وأد البنات في الجاهلية كان أرحم بكثير فالتراب احتضن براءه طفله ليرسلها لأعلى الجنان عند الرحمن
ولكن وأد البنات في عصرنا أشد ظلماً وأشد جرماً فهم يدفنونها بين أحضان عجوز هرم ليئدوا شبابها كل يوم وتعيش جحيم الوحدة والمرض وهي لاحول لها ولاقوةإلى ماشاء الله
فسحقاً لفقر ولعباد الشهوات
عقد بيع الأجساد ...عقد بيع الطفولة أوبمعنى اصح عقد اغتيال الطفولة
عقد قتل البراءة ......... اواه يا قلب
الآن يبيعون جسد الطفلة بسم عقد القران وهي لا تكاد تبلغ التاسعة من عمرها لشخص بلغ من العمر أرذله
طفلة بعمر الزهور
كل همها في هذا العمر أن تلعب
بدميتها وان تغفو بين أحضان أبويها
المجرمان
اللذان يبيعانها بأ بخس الأثمان
ويغتالان كل شيء جميل وبريء داخل قلبها الصغير
لتذهب مخلفة ورائها دميتها الصغيرة
وأحلامهاالطفولية
لتساق إلي أحضان وحش نهم
شرس شهواني لا يمكنه الارتواء ولا يستطيع الشبع
بسبب تخمته الجنسية القبيحة التي يشمئز منها الأنذال
وكل ذلك بسم الدين وبسم الإسلام
وبسم الحلال
والإسلام من أمثالهم بريء
هذه القصة رأيتها بعيني
رأيت الطفلة فرحه بفستان
زفافها الصغير ولاتعلم ما يُخبئ
لها وحاولت بكل ما استطيع من قوه أن أتمالك البكاء المر ولكني فشلت
فجريت داخل دوره المياه أصرخ بصوت مكتوم حتى لا يسمعني احد وعلمت أنني دعيت حفل تأبين...... وليس حفل زفاف
وفعلابعد ثلاثة أيام توفيت الطفله العروس
والمبكي
المضحك في الأمر وشر البليةما يضحك أن أمها
كانت تبكي بحرقه .......بحرقه شديدة
ولا أعلم حتى الآن على ماذا كانت تبكى ؟
على ابنتها التي (ما دخلتش دنيا) على قول اخواننا المصريين
أم على الفرحه اللي ماتمت و خدها الغراب وطار)
أم على
الجسد الذي انتهكت براءته
وأٌغُتيلت طفولته
أو تبكي ربما على وجه الجوكر الذي
ترمل مبكرا قبل ان يأتي لها بالحفيد الذي كان سيذكرها هي وزوجها بجريمتهماالشنعاء
ولا اعلم ايضاً على ماذا اقدم لها عزائي
على وفاة ابنتها ام على ماعانته قبل الموت ؟
ولكني حتما سوف أقدم العزاء إلى كل طفلة ضحية تدفن حتى هذه اللحظة بين أحضان وحش نهم
من هنا أقول صارخة بأعلى صوتي
إلي كل أم باعت ابنتها وباعت امومتها بثمن بخس أين أمومتك ؟
أين نبع حنانك ذهب ؟ اين الرحمة التي أوجدها الله سبحانه وتعالى في داخل قلبك كيف ؟....
كيف؟ استطعت
تبديل هذا الرحمة بتلك القسوة
لاتقولي الفقر...... لان هذا العذر أقبح من ذاك الذنب .....الله هو الرازق وحده
ولا تقولى مغلوب على أمري
الحيوانات الضعيفة تدافع عن صغارها وتقف امام الوحوش بخطوط الدفاع التي وضعها الله بها لكي تحمي صغارها وتلقي بنفسها احيانا امام تلك الوحوش مضحية
بحياتها من أجل صغارها
وأغلب الاحيان تنتصر
فما بالك بالإنسان الذي اكرمه الله بالعقل والحكمه
وأنت أيها الأب أين أبوتك ؟كيف استطعت أن تقبل بأن
يعبث بطفلتك رجل نهم بسم الحلال وكأنها دميه صغيره
كالتي كانت تلعب الضحية بها
كاتبنا صاحب العرش المخملي
والقلم الذهبي استاذ هادي كتبت فوفيت سلم الفكر والبنان
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة كراميل نور ; 04-24-2021 الساعة 06:31 PM
|
04-24-2021, 07:46 PM
|
#6
|
رد: بأي ذنبٍ قُتلت!؟
عنف موجه ضد طفولة الفتيات، ينجم عنه أضرار نفسية وصحية بالغة للفتيات
في هذه السن، و تلك الجريمة تقع على عاتق أسرة كل فتاة قاصر لأنهم لا يعلمون أن
فستان زفافها يتحول إلى كفن للموت.
هادي علي المدخلي
هذا النبيل بعجزنا
يحكي لنا
عن طفلة في القلبِ دونَ مَلامَـة
سيروا خِفافاً تتركوا أثَراً
ولوْ سِرتم حَناناً
تتركون كَرَامَـة
اعدلوا فهذا العمر يَنقُصُهُ
الكثير
وابْكُوا كَثيراً كي يلتئم الوئام
شُكراً أيها القدير على تلك الحروف
منحتنا من أَلم الوجود مقاومة
|
|
|
04-24-2021, 09:55 PM
|
#7
|
زائر
رد: بأي ذنبٍ قُتلت!؟
|
|
|
04-26-2021, 11:10 PM
|
#8
|
04-26-2021, 11:52 PM
|
#9
|
رد: بأي ذنبٍ قُتلت!؟
ليعود زمن الوأد بأقسى وأبشع ما كان عنه
وهو يلتهم الفتاة ، ويقطعها بأظافره الحادة ، ينهي ماضيها ومستقبلها
ويحرمها حق العيش وهي تتنفس ...!
باعها أهلها ، تزوجت وهي لا ترغب به ، بل فوق ذلك لم يكن رجلا
والله وأدها وهي حية لهو أرحم من ذلك كله
قاتلهم الله ..
الأستاذ هادي مدخلي
كتبت المعاناة ورسمتها بدقة جميلة
وقطفت لنا السوء الذي يظهر في بعض المجتمعات لعلنا نعتبر ونتعظ
حفظنا الله
|
|
لن ترتقي مالم تعيقكَ خيبةٌ
إنّ العوائقَ شمعة المستقبلِ
|
04-27-2021, 02:21 AM
|
#10
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
المواضيع المتشابهه
|
الموضوع |
كاتب الموضوع |
المنتدى |
مشاركات |
آخر مشاركة |
قُبلة عاشقة
|
نفين علم الدين |
سحرُ المدائن |
11 |
01-21-2021 10:05 PM |
قُبلة صَمْاء
|
نفين علم الدين |
سحرُ المدائن |
8 |
11-18-2020 06:09 PM |
| | | | | | | | |