قطاف السنابل للسفير

قطاف السنابل للسفير

الكاتب الكبير جابر
الانتظار هو الذبول والموت البطيء
في كومة الظلام تحاول
أن تجد بقايا ذكرى بالية
لقصة حب خديج لم يكتمل
والوفاء بقي يصارع لوحده
لا تحزن يا جابر مدخلي
فلَستّ الأول بينهم ولست الأخير أيّضاً .
ولكنك الوحيد الذي وصفت حالهم
تقديري لك

للمزيد من مواضيعي

 

هذا الحرف الذي فطعم على الأحزان
هذا الحنين الذي كبر فجأة
هذه السنبلة من الوفاء
لمن كان يملأ الحياة بالزحام
ليرحل ويخلف بعده السنين العجاف
اليمام
تؤذينا الحياة
بما يثقل كاهلنا
والحنين عطش
لايسقى بماء
كتبت وحيرتي
نص مليئ ببلاغة الشعور
تتسابق لك التحايا

أغداً ألقاك..
ام سيبدو الليل طويلا للبحث عن
ظِلك الطويل ومسافاتنا التي تطول
عصى الدمع تدقق دوماً
في تفاصيل الملامح
حتى ولوكانت مشوهة بالألم أحياناً
قلمك في الخيال
ووجد فوق غيمة تمطر كل حين..
نشاهدها عن قرب ونحن
نحتسي فنجان قهوة

الحروف تمنح المارين
متعة الجمال
عصى الدمع
منحنا فرصة الوقوف
على ساحل حرف آخر
نقرأ عشقه
ونتمعن في هديره وسكناته
يرمينا في أودية العقل والقلب
بنسب متساوية
وأمام هيبة قلمه
نسيت نصف الكلام
وتعثرت في النصف الآخر

البنفسج
حرف شفيف رقيق نقلني لعصور خلت
كان الوفاء فيها مقدسا
تقسوا كثيراً علينا
هذه الحياة.
لكن أصحاب العزيمة والإصرار
يتجاوزون كل المطبات والعراقيل
نؤمن بقضاء الموت لقريب
ونتعلم من درس الخيانة لصديقك
ونمضي بعد أن بحنا يسرنا لجذع قديم
وحده من يستطيع حفظ السر
فقط أود أن أقول لك
أنت تختالين وحدك في المدائن
بكل ألوان السعادة انت مذهلة
بوركت

ماالذ مدائن البوح
عندما يجتاحنا عصى الدمع
الدفء ناضج في بكاء المدينة
وليتها تعلم كم انتظرها حتى
اشفقت الساعات والثواني عليه
بقايا عطرها جريمة في شرع المحبين
كمن يتحسس قميص يوسف
سلام الله يا عصى
يا رفيق الحرف والسهر
فاتنة هذه المدينة
بما حوت من حسن بيان
وبديع صور
كنت هنا أرتوي وأثمل من فاتنتك

بُشْرَى ,النقاء معجبون بهذا

ماالذ مدائن البوح
عندما يجتاحنا عصى الدمع
الدفء ناضج في بكاء المدينة
وليتها تعلم كم انتظرها حتى
اشفقت الساعات والثواني عليه
بقايا عطرها جريمة في شرع المحبين
كمن يتحسس قميص يوسف
سلام الله يا عصى
يا رفيق الحرف والسهر
فاتنة هذه المدينة
بما حوت من حسن بيان
وبديع صور
كنت هنا أرتوي وأثمل من فاتنتك

اكثر ما يترك وجعا حين تاتيك
الضربة ممن احببتهم
حتى حين نُمسك بأثر فرحٍ
يمر تنهشنا أحزان الأرض.
الثكلى بمواجعها
قراءة ماتعة جعلتني في مزاج طيب
غصت في موج فكرك
و بهرني لؤلؤ أصدافه.
دومي طيبة
شكرا من القلب

أيتها النقاء
أنت فى دواخلنا حكاية
تخيطين الحروف بمخيط الدرايه
فنرتدى نحن
كل بمقاسه يرى الجمال فى الرواية
لكن أبتسامتك لنا جميعا هى الغاية
النقاء أنت حالة استثنائية في المنتدى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

رد مميز للسفير في ( وعود النهاية الملونة ) للنقاء
رابط الموضوع : https://www.boohalharf.com/vb/showth...?t=3126&page=4

بُشْرَى معجب بهذا

رجل من الشرق
كل ماعلينا فعله
أمام هذه العذوق
ان احمل لك باقات الورد الاحمر
وطاس من ثمالة الاولين
ارشها على كل بيت وضعته هنا
واتركني جالساً ..