سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-27-2020, 01:45 AM | #11 |
|
رد: ما حاكهُ الوله !
ek:
هي فتاة بقلب طيب وخلوقة، ولديها كيان وشخصية فريدة، كما انها تعتز بنفسها وهي فتاة مكافحة وعصامية.
وكذلك هي غريبة عن المكان وغريبة عن تلك الجدران ولم تعد تعكس كثرة المرايا وجهها ولم تعد ترى ملامحها على ذلك السطح المصقول !! هل تهرب منها ملامحها ام انّها لم تعد تعرفها فغضبت منها المرايا.. لم تعد تأبه بشيء ولم يعد يُهمّها ملامحها ولم تعد تهتم لخصلات شعرها وكيف تبدو....! لم تحتويها الجدران فيصبح لعمرها سنوات وسنوات لا تعرفها..سنوات تبحث فيها عن نفسها فلا تجدها وحين تخرج من جدران لا تعرفها تنفض عن كاهلها كل تلك السنوات وتعود تلك الطفلة التي ترقص على انغام تأسرها.... كم تمنت ان يمضى عمرها بشكل مختلف!! هي تعشق الحياة وتتمنّى أن تحيا مع من يستطيع أن يعزف معها لحن الحياة...كانت تعلم بأنها تستطيع ان تمنح الحياة لكل من يقترب منها ولكنها لم تستطع ابدا ان تمنحها لحياتها..كانت تدرك ان لكل شئ قدر وكاان هو قدرها...وكلما حاولت ان تبتعد تزداد قرباً ...مهما حاولت ان تكتشف لماذا انت ولكنها دائما تصل لذات الاجابه لانّه انت!! فهناك شئ خاص يجمع بينكما !!! شئ هي تدركه من الوهلة الاولى حتى وان حاولت ان تتجاهله.. متى احبته ومتى اكتشفت حبه هي نفسها لاتدري!! كل ما تدركه بانها اكتشفت انّ قلبها بين يدية... ربما لان حبها له كان مختلف فكان صعب ادراكه.. كانت دائما تجمعهم دائرة القدر ربما حاولت كثيرا ان تخرج عن تلك الدائرة وتتحرر الاّ انها ابدا ما استطاعات... فالخروج يعني موتها...!! كل ما يحدث لنا هو قدر له موعد محدد نسير له بطرق مختلفه الاّ اننا نصل له.. هناك طريق ستدركين يوما انّ هناك من احبّك حب العمر....اطلقي لقلبك العنان وأخرجيه من سجن الماضي …فالدمع يبقى على الخد ان لم تمسحه يد حانية…والجرح ينـزف ان لم يداويه قلب صادق… الحب هو نبض الروح وألحان الفؤاد…الحب قصيدة منقوشة على جبين القمر…الحب اجمل رسمة على ورق الشجر..الحب منقوش على الحجر وعلى ريش العصافير وحبات المطر... في بووحك ياسقيا رائحة الأرض وعبير الأزهار … وكانت رائحة كلماتك منعشة اثارت في نفسي شيئا من الحنين لأعيش عمراً طويلاً من الأحلام…من الحنين ..من مشاعر .... ولكن بعيد عن الآلآم…وان كانت الشمس غابت طويلا فلابد ان تشرق من جديد .. لكِ الياسمين الأبيض كقلبك.. |
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 09-01-2021 الساعة 02:38 AM
|
09-27-2020, 03:07 PM | #12 |
|
رد: ما حاكهُ الوله !
( ما حاكهُ الوله أو ما ربّاهُ الكتمان ) .
يُحاكُ الكتمانِ بأحلامِ تُسجنُ خلفَ الضلعِ الأيسر يصهلُ الخيالُ بها ولا تَنضب وعلى قارعة الأختناق تغفو الجوارح علىَ سُرر الذكريات أنانيونَ نحنُ بالكتمانِ والأحلام كُنتُ هنا زائرُ الفجر |
|
09-29-2020, 01:08 AM | #13 |
|
رد: ما حاكهُ الوله !
كل الأصوات الحزينة
مرت من هنا حرفكِ ياسُقيا يُلجم الوقار ويصيب أصابعنا بالعقم لا تعتبي على تطفلنا فنحن نتعلم من هذا المقام طعم الحنين للمطر اتخذت من هذا المتصفح زاوية خاصة لأستمتع بجمال اللغة تقديري الكبير لك |
|
09-29-2020, 10:30 AM | #14 |
وه
|
رد: ما حاكهُ الوله !
ek:
سقيا في الأقصى، والأعمق، والأبطن منّا. في الجناح الخاص بهم في صدورنا، حيث الخلود. في أولياتنا، واهتماماتنا، ومشاعرنا المخزّنة، والمدخرة لهم.. لهم فقط. هم كل ذلك. ننزف كثيراً حتى نُشعرهم في لحظة إبقائهم أمام هذا العطاء، وهذه المُعطيات والأُعطيات. ولكن كما قيل: "القلب أعمى" حظنا العاثر أننا نتمسك بالسراب وبين يدينا أكواب من الماء، قلبنا المأهول بهم، المدهون بتعلقنا، والمعصور بعصارة شعورنا الجميل بهم، هو ما يجعلنا أبداً ودوماً نغفر.. نتسامح، نعفو؛ لعلنا نظفر بقصةٍ تكتمل، وتنمو في مسارب الضياع، ورغمه. نحن نُقصي صفات الهدوء، لنظفر بانتظارات مؤجلة، ومواعيد مهزومة، ورياح عاتية تجبّ ما فينا من طُهر، وتنزع بجبروتها كل ما فينا من سكينة. كل ذلك وما زلنا نرى أنّ بالعمر عطاء، ولهفة، ومحاولة للتكفير؛ لنحيا بهم، ونسعى إليهم مرة أخرى. - نصك هذا يقرأ الأرواح، ويصفّها أمام ستارٍ شفّاف ليُرى ما خلفه من طهارة. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 03:50 AM
|
09-29-2020, 09:04 PM | #15 | |
|
رد: ما حاكهُ الوله !
اقتباس:
كُل أذَىً عاثهُ فيّ الحَنين فَساداً وَ غدرَ بِي صَمتِي حتَى أنضجَ بِي هذه الثورة التالِفة ، البَاطِلة فِي قَلبي ! حتى صَاغ لِي الزمن غُربةً شَاخص مَنفاها .. جَميلة أنتِ يا ملاذ ، تبعثين الجمال كما يبعث المَطر بلله فِي الأحداق الجَافة . لا حرمتكِ . |
|
|
09-29-2020, 09:31 PM | #16 |
متوفي رحمه الله
|
رد: ما حاكهُ الوله !
عندما يعشق الإنسان يسري في عروقه
أكسير السعادة ويتلهف لرؤية من يحب وينسج الوله خيوطاً من حرير داخل القلب ويحيك ثوب العشق بأيدٍ ناعمة رقيقة تمس القلب فتخشع الروح لهذا الغازي الجديد ويتجمد الفكر ويذهب العقل يا سيدتي .. ما قرأناه هنا رسالة عاشقة طوتها أذرع الحب بين أحضانها فلا تريد منها فكاكا أكاد أسمع صهيل الشوق في جنباتك وطرَقات عشق تدق على جدران قلبك وها هي حرارة أنفاسك أسمع فحيحها تستعر حالة يستحيل معها النسيان والجمود وقسوة الانتظار قد يأتي إليك هذا الحبيب يكفر عما جنت يداه يرتدي بردة التوسل بعد حساب طويل مع الشجن والحنين .. نص جميل نلنا منه جانباً رائعاً من المتعة والإنسجام بارك الله في هذا القلم الحنون وتلك اليد الطيبة حسن أمير اللغة |
|
09-29-2020, 10:17 PM | #17 |
|
رد: ما حاكهُ الوله !
..
تراه كم اعتذار يفي ويكفى لتطمئن قلوبنا ، وتنام قليلا على كتف النسيان .. تلك الأحلام التي انشطرت قسمين ، لازالت ماثلة للأسى والشجن ، تعاقر الروح ، وتأخذ منها راحة البال ، وتزرعها بالشجى والأسى .. سقيا .. أقرأك ، فأجد حرفك أقرب إلى القلب والروح ممتن للصدف التي تلاقي بين حرفينا هنا .. وهناك . |
|
10-01-2020, 12:49 AM | #18 |
|
رد: ما حاكهُ الوله !
وترتَجِف حروف الحَسرَة بينَ الكفوف
وتتأقزَمّ الأمّنِيَآتّ يوماً بعد يومّ وتتلاشَى الأحلآمّ وتصبحّ كَوآبيسّ دامية وتنحَنِي الذكريآتّ ليسنّ حدها ك الخَنآجر |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|