قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
بين سيئين ،!
؛ "ليس فقط حجم الانحراف هو الذي يدل على مدى أزمة المجتمع، بل نوعه وشدَّته" مصطفى حجازي نتفق جميعنا ومن قبلنا تتفق كل الشرائع السماوية على محاربة كل الإنحرافات بكل الطرق ويأتي ديننا الإسلامي في أولها ومقدمتها فما أكثر نوازع الشر وبواعث الفساد من حولنا إن لم تقف الأسرة (الأبوين) باعتدال لمحارية هذا الانحراف السلوكي والفكري حتى لا ينشأ جيل لغة عيشه غريبة مريبة لذا لابد من تحصين أفكارهم وأجسادهم أيضا وذلك بعدم الغلو والتطرف في التربية وفي المقابل عدم "ترك الحبل على الغارب" ماأجمل الوسطية وماأقبح السطحية فأنا ألاحظ أن أكثر الآباء والأمهات يهابون من الإنحراف السلوكي أكثر من الإنحراف الفكري الذي اعتبره من وجهة نظري شرارة الإنحراف السلوكي فمثلا هناك من يشدد على أبنائه أن لايرى فتاة ترتدي ثوبا قصيرا أو رجل يرقص مع امرأة أوعناق بين حبيبين وفي المقابل لايهتمون بما يفكر ومايدور داخل عقله من إيمانه بأن هناك قيم ومفاهيم تتعارض مع قيمنا وأخلاقنا وديننا ( أي توظيف العمليات العقلية لما هو اكبر من سلوك ) رأينا مؤخرا والعياذ بالله البعض اتجه إلى الإلحاد والبعض إلى الشذوذ وتطول سلسلة هذا الانحراف الفكري لعدم الوعي الكامل وعدم الاتزان في التربية التي أصبحت الآن أصعب بكثير حقا أصبحت التربية في خطر فلابد من تربية سلوكية تُقَوّم أخلاقهم الحديث يطول ولا أريد أن أطيل لكننا نعلم أن الانحراف السلوكي والفكري يصبان في وادٍ سحيق كما أنني لا أقارن بين سيئين لكن في نظركم أيهما أخطر ؟! للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|