( صَيْدِ الخَاطِرِ ) مقتطفات من روائع ابن الجوزي ( متجدد)

فأجود الأشياء قطع أسباب الفتن، وترك الترخص فيما يجوز إذا كان حاملا ًومؤديا ًإلى مالا يجوز. ص351

بلغني عن بعض فساق القدماء أنه كان يقول: ما أرى العيش غير أن تتبع النفس هواها، فمخطئاً، أو مصيباً.
فتدبرت حال هذا وإذا به ميت النفس، ليس له أنفة على عرضه، ولا خوف عار، ومثل هذا ليس في مسلاخ الآدميين. ص499

غلبت عادات الناس على عملهم بالشرع فيستوحشون من فعل شيء لعدم جريان العادة لالنهي الشرع فلا يلتفتون معها إلى قول فقيه والعادات في الجملة مهلكة

فأجود الأشياء قطع أسباب الفتن، وترك الترخص فيما يجوز إذا كان حاملا ًومؤديا ًإلى مالا يجوز

بارك الله فيك
ونفع الامة بعلمك وأدبك

رأيت كثيرًا من الناس يتحرزون من رشاش نجاسة ولا يتحاشون من غيبةويكثرون من الصدقة ولا يبالون بمعاملات الربا ويتهجدون بالليل ويؤخرون الفريضةعن الوقت

ابن الجوزي

يا هذا إذا رزقت يقظة فصنها في بيت عزلة فإن أيدي المعاشرة نهابة إحذر معاشرة الجهال فإن الطبع لص

ابن الجوزي

إذا غفل القلب عن ذكر الموت دخل العدو من باب الغفلة

ابن الجوزي

أنفق موسى عليه السلام من عمره الشريف عشر سنين في مهر بنت شعيب عليه السلام ، فلولا أن النكاح من أفضل الأشياء لما ذهب كثير من زمان الأنبياء فيه.

ابن الجوزي

من رزق قلبا طيبا ولذة مناجاة فليراع حاله وليحترز من التغيير. وانما تدوم له حال بدوام التقوى

ابن الجوزي