لماذا أراكَ؟

لماذا أراكَ؟

بصوتي

لماذا أراكَ؟

في كل بقعةٍ من كتابي

ذيَّاكَ السَّاكنُ البعيدُ

أراكَ

في كل معنى

وقد تركتَ أثراً من خُطاك

أو بعضَ

حيرةٍ حين اللقاء

ثم غيبةٌ كبيرةٌ

وفي لُجٍّ سحيقٍ

مستقرِّي

وجُبٍّ من غيابٍ

إلا ما عداكَ

الوردُ والبردُ يصرخان

والليلُ والنجمُ المعلقُ

في سماكَ

يقولان إنا عاكفانِ

على السَّرابِ للحظٍ من لُقاكَ

كلُّ الوجوهِ تراءت لعيني

ولا أراكَ

حَفنةٌ من ترابٍ

وددتكَ

فمن ذا الذي بالندى أثراكَ؟

ومن لـــ بذور مودتي

إلاكَ؟

موطني أنتَ

بلْ

عُمريَ الجديدُ

والوهمُ دونكَ أو ما سواكَ

وإني أراكَ

حُلماً بالخافقاتِ تدلَّى

للمُتعبين َ فيضُ نداكَ

أوَّاهُ يا عاذلي

مالي وللغائبينَ في نبضيَ

بينَ مَدٍّ وجذرٍ

ثُرى الليلِ ونفحُ شذاكَ

إني أراكَ

آيةٌ في الخلقِ

فــ حمداً للذي سوَّاكَ

وختاماً

بعضُ النبضِ يتوافق
والكثيرُ كما السيلُ زبداً رابياً

لا يحملُ من الدنيا غيرَ ما كانَ

محمد حجر

إني أراك


على يوتيوب
هنا

للمزيد من مواضيعي

 

الغيابٌ يجلب
برود المشاعر وفتورها
ويضعُ العمر
ونحنٌ نتبع لهفتنا
وعطورهم المُفضلة
بارك الله بهذا البوح العذب
سلمت الأنامل أستاذ
محمد حجر
لا فض قلمك
للنور والضياء
وعطاء الأدباء

محمد حجر ,‏يَمَامْ.! معجبون بهذا

محمد حجر
لك نغمة لا تتكرر
جميل ورائع
يشبه العسل بوحك
دام حسك ونبضك
ودمت معطاء القلم

محمد حجر ,‏يَمَامْ.! معجبون بهذا

وَحْدَة ذَاكَ اَلَّذِي لَا تَرَاهُ
وَالْمُتَشَبِّثُ بِهِ اَلْخُطَى
وَاَلَّذِي كَتَبَتْ لَهُ هَذِهِ اَلدُّرَرِ
وَاَلَّذِي تُنَازِعُهُ رَبْكَةُ اَلِالْتِفَاتِ
شَاهَدَهُ عِيَانٌ عَلَى تَخَبُّطِ نَوَازِعِنَا حِينَ نَقَرْآكْ
بَيْنَ تَسْلِيمٍ لِمَا هُوَ كَائِنٌ وَيَأْسٌ مِمَّا سَيَكُونُ
وَحْدَةَ ذَلِكَ اَلْبَعِيدِ اَلَّذِي لَانْرَاَة
وَلَا نُعَلِّقُ عَلَيْهِ آمَالُنَا اَلنِّصْفَ ذَابِلَةً
وَالْحَيْرَةُ مِنْ أَمْرِنَا
وَآلَامِنَا اَلَّتِي اِكْتَمَلَتْ بِحَرْفِكَ هُنَا
مُحَمَّدْ حَجَرِ
مِدَادِكَ رِئَةَ
وَحِرَفُكَ قَبَسُ مِنْ نُورٍ أَتَى
رَغْمَ غُصَّةِ اَلْأَلَمِ
تَمَاهَى حِرَفَكَ بِنُورِ سِحْرِ اَلْبَيَانِ
وَتُكَلَّلُ عِطْرًا بِمَا أَوْفَى حَقُّ اَلْأَلْقِ
فَطُوبَى لَكَ مِدَادُ حِرَفِكَ
وَدَامَ لَنَا قِرَاءَةُ هَذَا اَلْعَبَقِ

بدرية العجمي ,محمد حجر ,‏يَمَامْ.! معجبون بهذا

احساس القلم القدير
(( محمد حجر ))

والحرف ينبض فيه الجسد
‏كنتُ أقرأ هذه النصوص
حتى اني بكل تفردي أجدك صخبا
حين ترى ما حولك مكتظ بأرواح
تمارس التقرب دون جدوى "
أو بعضَ
حيرةٍ حين اللقاء
وحين تأتي بالذكرى مُختالةبالشوقِ
‏تنخر صلابتك ،
‏ثُمَّ تصبح غوايتك على شفاهِ
‏قصيدةٍ ساخنة ،.!
استاذي
وقِراءةٌ تستطيبُ لها الحواس والمعنى





عابرة مرت من هنا..!!

محمد حجر ,‏يَمَامْ.! معجبون بهذا

الله يا محمد
العنوان وحده يشق طريقا نحو الكثير من الكلمات
والنصوص
الكثير من الحكايات
ما أعذب هذا الحرف وما أصدقه
صح نبصك وسلمت

محمد حجر معجب بهذا

نثرية رائعة ولمسات بديعه
وترانيم وجدانية

دمت في خير

محمد حجر معجب بهذا

حَيْهَلَا النور بالجميع


بعضٌ من الشِّعرِ يُحيينا يا أحِبَّة


شكري للجميع

‏يَمَامْ.! ,مروان معجبون بهذا

الله جميلةٌ جدًا..
وجدْتُ قصيدتُك وطنًا
جمعَ شتاتَ الأحرفِ المتناثرةِ
ويكأنَّ الأحرفُ صغارًا
تاهوا من أحضانِ اللغةِ الأمّ
تشتتوا في طرقِ التيه
يصرخون.. يتلعثمون.. بلا جدوى
فجاءتْ احرفُك كالوطنِ
سقاهم من انهارهِ العذبةِ
شربةً لا يضمأون بعدَها

الاديب محمّد حجر

وتبقى لغتنا رئةً ثالثةً
تزفرُ من دواخلِنا تراكماتِ الرُّوحِ
حرفُكَ مشبّعٌ بالاوكسجين
احترامي.. والتقدير #

محمد حجر معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

الغيابٌ يجلب
برود المشاعر وفتورها
ويضعُ العمر
ونحنٌ نتبع لهفتنا
وعطورهم المُفضلة
بارك الله بهذا البوح العذب
سلمت الأنامل أستاذ
محمد حجر
لا فض قلمك
للنور والضياء
وعطاء الأدباء

شيء من النبض يعود بنا إلى حيث لم ننتبه

بعض من كتاباتنا تشتاق للعودة
للربت على أشلائها برفق

دمت يا حكيم كما أنت حكيم

‏يَمَامْ.! معجب بهذا