| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
في أقصى العشق
.
. / . . وكان .. أن ناظرت نهر يهرول قرب باحة منزل جدي .. . تلك ملامح أعرفها هو ذا أنفي الذي لم أكن أقنع بتضاريسه وحين أخبر أبي باكية .. على طفولتي .. يضحك .. . وذي شفاهي نفسها التي كانت أمي تخبرني أنها مغمسة في التوت .. . وجنتي المكتظة بالحياء خصلاتي التي تتسابق لتُقبل الماء .. . . و .. ما بها عيناي .. ؟ ما تلك الغيمة التي تتوسط فيهما الغد .. تعانق البوح في صمت .. و .. فرحة يتيمة .. تنوح في صمت .. و .. هناك .. بعيداً في أقصى العشق .. يرتكن هو .. فعُمي البصر عن سواه .. وتقلد هو لون عينيْ .. توحد بالأمس .. وامتنع عن الغياب .. رغم الغياب .. أي إلفة تلك التي وهبتك أنا إياها .. فجعلتَ مني رغم رحيلك مسكنك .. ؟ وجعلتُ منك رغم غربتي .. الوطن .. . . أتعلم .. يا غائبي .. ؟ هنيئاً لك أمسي وغدي .. وفي غيابك .. هنيئاً لي .. بذكراك .. جنتي .. . . { لخاطر رفيقة الحرف يمام } / / بقلمي .. وشاآية حرف حصري للمدائن للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
09-20-2021, 06:44 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: في أقصى العشق
تلكَ الملامحُ أتلوها .. هو ذا وجهكِ حاضرٌ بينَ السنابلِ هو ذا شعركِ يَهرولُ بينَ الحقول يعبرُ مساراتِ الجداول هو ذا وجهكِ شاحب وجلُ من فزاعةِ الحقل هيَ تلكَ شجرةَ التوتِ التيَ أتخذتَ هيئة شفتيكِ هو ذا البئرُ المتخذُ هيئةَ وجنتيكِ . .هي تلكَ نوافذُ الدارَ القديمةَ تُطلُ منها عينيكِ هيَ تلكَ جُدران منزلنا وألبومِ صورِ طفولتنا هو ذاَ كوخَ الدجاجَ حينَ لعبنا أولَ مرة حينَ هربتِ منيِ وأختبأتِ خلفَ الدجاجة الله الله الله يا وشاية أنا عاشقُ لهذهِ اللغةِ وعلىَ مساماتِ الذكريات تَنبضُ نداءاتُ الحياة تَبتهلُ الإنتشاءات لتَنبثَق في أفقِ الُدجى تلَك أبجدياتنا حينَ تعانقُ وشايتكِ كُنت هنا زائرُ الفجر
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة زائرُ الفَجر ; 09-20-2021 الساعة 06:52 PM
|