في حضرة الغياب

في حضرة الغياب

أنا لا أدرك فجيعة الفقد و قلبي لا يفقهُ ما جاء في باب الغياب من الحنين والشوق ، لا يفقه الاتفاقات المكتوبة بالدمع ، ولا تلك المكتوبة بالكبرياء ، ولا يلتزُم بها حينما يتعلَّق الأمُر بحِّبك ، هو يقف دائما في ضفَّة ذلك الحب ، وينتمي إليه ، ويبجله ، ويضفي عليه من القداسة ما يمنعُ عنهُ الخد ش أو التسُّرب من شقوق ذلك الغياب. أعلم أَّنني لست بحاجة إلى مستحيٍل أعلِّقهُ على باب أحلامي ، فبعيًدا عنك كان لدي ما يكِفي من الحزِن المجفَّف ، من الصبر النافذ ، ومن اليأس الذي يأتي على هيئة يقيٍن لا يخالطهُ أمل بأن تلك الحياِة قد أوفت لنا الكيل من الحزن وأجحفتنا حقَّنا من النسيان ! هل يسعنا الآن أن نقتص من الحياة بنفس القدر الذي أوجعتنا به ؟ ولماذا ينكمش الصواب في حكايتنا إلى ذلك الحّد الذي يجعل من أخطائنا ذنًبا بلا مغفرة ؟! غرباء كّنا على هذه الحياة ، وكنتِ الظل المائَل على أبجدَّيتي المتخمة بالشغف ، أحاول ترميم قدرتي على ممارسة المزيد من الحياة ، دوَن أن أعي أن تلك الحياة قد ذهبت معك ، لا أزالُ أتمَّرُن على العيش من دونك ، وأنظُر من الزاوية الأكثِر اتِّساعا فلا أرى غيرك ، وسؤال يمهِّد القلب لقافلة التعب : هل ُكتب على الغياب أن يكون ُسَّنة مؤَّكدة من سنن الحب ؟ نسيت أن أخبرك ، الموت لا زال يمنحنا فرصة التشُّبث بالحياة والصبُر لا زال يمنحنا فرصة التمسك بالأمل ولا شيءَ يشفعُ للفقِد سوى تلك الحروف التي تأتي مدججة بالّدهشة ، ولا شيء يغفر للمسافة إثم الانتظار سوى البكاِء على كتف ينسدل عليه شعُرك.

للمزيد من مواضيعي

 

يتوج بالختم ويرفع للتنبيهات
ويكرم بهدية المنتدى
ولي عودة تليق

أحمد عدوان ,النقاء معجبون بهذا

القدير احمد عدوان : اواسي القصائد عندما زارها حزنك
واربت على كتف سطر
عله يتأنق بقافية فرح تليق بجمال حرفك
بعض الهمس مدجج بالحزن
..
..
يا انيق ..معزوفة فقد اغرقت السطور بالدمع
عُزفت على وتر الـ أشتياق ببراعة
دام جمال نزفك وروعة حرفك
ليحميك الرب




تمت الإضافة مبروك

أحمد عدوان ,نبيل محمد ,النقاء معجبون بهذا

هلا بالفاضل / احمد العدوان

يالهذا الجمال ظلال من نور نستظل بها
حروفك صدق بالتعبير
كما عهدتك منذ الزمن
وكثيراً من الجمال
وسحر وألق يقطُن نصك
ترسم الكلمة بأجمل حلة
ومن رقي فكرك الواسع
تُبنى معالم الأبداع
كنت هنا استظل في واحة حضور وغياب
هنا نثرت العبير المعتق.
أحرفك لها ضجيج يعانق الجمال
جميل جدا بكل حالاتك

اشكرك كثيرا......

أحمد عدوان ,نبيل محمد معجبون بهذا

الكاتب القدير / أحمد عدوان

أقول لك فعلا لست بحاجة إلى مستحيٍل تُعلِّقهُ على باب أحلامك ليكتب عليه عنوان بارزا أنك خُلقت للابداع والابداع خُلق لك

كلمات كسرت كل الابجديات لتكون هي السيدة .
في حضرة الغياب رغم الحزن الا ان الجمال والفرحة غمرتنا ونحن نقرأ هذه الاشراقة الرائعة
في نتظار جديدك بشوق

خالص مودتي

أحمد عدوان ,نبيل محمد معجبون بهذا

رائع أخي أحمد
والخاتمة كانت موفقة
سأغرس قلبي هنا
وكلى ثقة بأنك سوف تعتني به
تحية وتقدير لك
ولجمال عاطفتك الغزيرة
محبتي

أحمد عدوان ,نبيل محمد ,سليدا معجبون بهذا

في حضرة الغياب
تذبل كل الورود
وبوركت وبوركت روحك النقية
الكريمة الراقية الراضية
بما كتبه الله لها
شكرا لك من الأعماق على حرفك العطر
لك أطيب وأرق تحية
كل الود والتقدير

أحمد عدوان ,نبيل محمد ,سليدا معجبون بهذا

أحمد عدوان

وفيضُ ضوءٍ شغوف
تعاظمت به الحروف
فـ تقلدت السطور أوسمة البهاء
وانسكبت بـِ كامل الدهشة ..
دمت مُورقاً بـِ الجمال ..!

أحمد عدوان ,نبيل محمد معجبون بهذا

يكفي أن نحفر وجه الغياب الحاضر
في صخرة الذاكرة
حتى تقف قلوبنا إجلالا
وهي تودع وجهه عبر منافذ العين ،!
في حضرة هذا الغياب
كيف ننسى ؟!
لن ننسى !

الرائع أحمد عدوان
كل ماأعرفه أنك جئت محملا
على جناح حرف أنيق وضفرته حبلا
كي توثق أطرافنا به
حتى يطيب لنا المكوث

أحمد عدوان ,نبيل محمد معجبون بهذا

نسيت أن أخبرك ، الموت لا زال يمنحنا فرصة التشُّبث بالحياة

والصبُر لا زال يمنحنا فرصة التمسك بالأمل

الله يا أحمد


تتنفس بصعوبة بالغة كمن يعاني الاختناق لكن أوكسجين
الحياة يأتي من بعيد .. من هناك حيث كلماتهم النقية

وروحك الصافية تعيدنا إلى نصاب الحياة الطبيعية

لنستمر حتى وإن كنا غرباء على أرض هي ليست لنا


ها أنت هنا توزع أسمال الفرحة على المكان وتسعدني شخصياً بحضورك المبارك

دمت كما أنت جميل دوماً

أحمد عدوان معجب بهذا