سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
مَعصوبُ بناقوسكِ
مَدخل
؛ وأمُرنُي فيَ نُورِ حبريَ تائهاً أفتشُ عَن جُنونيَ..! ما أوحَشَ الكَلماتِ لولاً تَمَرُدي فإلىَ مَتىَ أبقى شارداً بينَ الإجابةِ والسؤالِ وإلىَ متىَ أبقى ثابتاً كالنُصبِ في قِشرِ الُبرتقال وإلى مَتى..! أبقى صامداً بين البَنادقِ والرجالِ فإلى مَتى..؟ إلى مَتى أبقى عالقاً بَينَ القصَيدةِ والجَديلة وإلى مَتى أبكيكِ عندَ ضفة الجَدولِ مُمحلقاً في الدُخانِ وفي الجِدال سأعودُ..! سأعودُ يا وَهجُ مُمزقاً بين الكِتابةِ والرتابةِ فَهل يا ُمُقلتيَ تُصغينَ صوتَ حَقيقتيَ..! إنيَ اختصرتُكِ والمَسافة بالجُلوسِ وبالخياطة بالتَبغِ وأعوادُ الثقابِ سأعودُ يا وَهجُ مُزمجراً كالشوكِ. كيفَ أُمسكِكِ..؟ وأنتِ بدونَ غوايَتي أفتنّ. وأنتِ بغير قَصيدَتي أجملَ سأعودُ فَحبليَ السُري مَعصوبُ بناقوسكِ وَضوئكِ الأزرق ؛ مَخرج .. وأجِدُني .. مُحملاً بالزهورِ وبالرغيفِ وذكرىَ عشقُنا وَقضيَتي وُغوايتي وصَفحاتكِ الحُبلى بالَقصيدةِ والنَجيلة زائرُ الفجرِ أخرُ أنبياء المَطر يعقوب العامري للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|