كنزُكَ في بِطاقه

ليست الصلاة مجرد تعبير عن موقف الإسلام من العالم، إنّما هي أيضاً انعكاس للطريقة التي يريد الإسلام بها تنظيم هذا العالم.

يقول أحد العلماء:

مثل من يؤخر التوبة كمثل رجل حاول قلع شجرة
فوجدها قوية
فقال:
أوخرها سنة ثم أعود
فكلما بقيت الشجرة أزدادت رسوخاً في الأرض
وكلما طال عمر هذا الرجل أزداد ضعفاً

المُستأنس بالله جنته في صدره وبستانه في قلبه ونزهته في رضى ربه

كيف تحتار ويضيق بالك وهناك خطاب من رب العزة والجلال المتمثل في الأيات الكريمة



(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ)


(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)

قال عمر بن عبد العزيز
لنمام نقل إليه كلام الناس فيه:
"إن شئت نظرنا في أمرك فإن كنت كاذباً فأنت من أهل هذه الآية
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا}
. وإن كنت صادقاً فأنت من أهل هذه الآية
{هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ}

وإن شئت عفونا عنك".

فأحذر هذه الصفة الذميمة لاتصدرها ولاتقبلها..

لا تكن طعاناً تنجُ من ألسنة الناس، وكن رحيماً محبباً إلى الناس.

سفيــــــان الثـــــــــــــــــــــوري

كان شيخ يدور في المجالس ويقول:
من سره أن تدوم له العافية فليتقِ الله عز وجل

يـــــــــــــــــــــــــــــارب

برحمتك نستغيث أصلح لنا شأننا كله ولاتكلنا لأنفسنا طرفة عين ياحي ياقيوم

من رزق الاستغفار لم يحرم المغفرة
لقوله تعالى:
{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا}[نوح: 10].

. أحياناً نضحك والهموم تلف بنا من كل جهة، ليس لأننا عديمي الإحساس ولكن لأننا نملك أنفس تؤمن بأن بعد العسر يسراً.