سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
هكذا الآن أنتَ
هكذا الآن أنتَ شعر مصطفى معروفي ــــــــــــ فارس الامتلاء وصاحب أحلى الإغارات كم ناشدَتْه الطيور ليعطي اقتدار يديه لها هو يعلم سر الأيائل حتى ولو تاقت الأرض للحبر حتى ولو خرجت منه قبرة وأصرّتْ تشي بالمراعي الوئيدة أعرفه رجلا طافحا بالكتائب كان يفجر آياته حول ديك الرياح ليحيي رميم الصفات لدى الظل والنهر و الجهة المستريبة... في مشتل الغيم تسعى أناملنا ولها الروح متكأ ربما البدء غادرها فجأةً فتعلقت المنتهى هكذا في الطريق إلى وعدها تركتنا نسائل وجهتنا عن رخام المدينة عن حجر صادق ما يزال يساورنا عند منتصف الكبرياء رهنّا الخيل في أعين الليل لم يأذن الوقت بعدُ لنا بالبيات فصرنا تحاصرنا العتبات ويمشي المساء كئيبا لكي يرتمي بين أحضاننا هكذا الآن أنتَ فما من طيور تدل عليك ولا غيمَ ينشئ أعتابه في مداك فخذ دمك المستباح وضع فيه سنبلة تتحرى ظلالك ليس الشهادة أن تحتفي بالأيائل قاطبةً إنما هي أن تأخذ الموج من يده وتفاجئه بسماء تكون على أهبة النوء، حين يميل إليك الغبار تعالَ إلى الأرض سوف ترى قمرا راكضا في الطريق يسابق أشكاله المستقيمة. ــــــــــ مسك الختام: أجبرت المطرقة المسمار على خرق حدود الخشبة فاعتذر...ولكن رفض العودة من حيث أتى. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
07-18-2022, 11:57 AM | #2 |
|
رد: هكذا الآن أنتَ
هلا وغلا فيك ايها الشاعر الراقي
يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر وعودة تليق بسموك |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
07-18-2022, 12:50 PM | #3 |
|
رد: هكذا الآن أنتَ
و الجهة المستريبة...
في مشتل الغيم تسعى أناملنا ولها الروح متكأ ربما البدء غادرها فجأةً الشاعر الكبير مصطفى هنا الغيم والمعنى والمطر ها أنت هنا تعود لتلملمَ اللغة على مائدة العشق و الرحيل و تُعطيها عذب الكلمة و بعضاً من نبضك و الكثير الكثير من أيدي الغياب سحر حرفك دندن على أوتار الحب بأغنيات وأمنيات سبقت المشاعر ما أبهى هذا النزف ثم تصنع نصّاً يدفع بالقلم نحو الحديث و إرتباك يمسح الغبار عن مقاعد الذاكرة ثم حروف تزفر لوعات حب بمفردة ٍمباشرة تحاكي قلب من يقرأ سلم فكرك وبوحك ودام عطر المنساب هنااااا شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
07-18-2022, 09:13 PM | #4 |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: هكذا الآن أنتَ
في مشتل الغيم تسعى أناملنا
ولها الروح متكأ ربما البدء غادرها فجأةً فتعلقت المنتهى هكذا في الطريق إلى وعدها تركتنا نسائل وجهتنا عن رخام المدينة عن حجر صادق ما يزال يساورنا عند منتصف الكبرياء ... الأديب مصطفى معروفي نصّ زاخر بالفلسفةِ النثرية حرفٌ يتنفسُ برئةٍ خرافيةٍ بوحٌ منفردٌ كللَتْ هامتَه النجومُ دامتْ المحبرة .. |
|
07-25-2022, 02:50 PM | #5 |
|
رد: هكذا الآن أنتَ
جمبل ما سطرته هنا أخي مصطقى
ودوما تتحفنا بالجمال سلم الفكر والبيان |
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هكذا يفعل الحب.! | رجل من الشرق | سحرُ المدائن | 21 | 02-12-2022 12:10 PM |
أين أنتَ ..؟! | البنفسج | سحرُ المدائن | 86 | 08-18-2021 12:05 PM |
هكذا البشر | سليدا | ظِلال وارفة | 3 | 02-28-2021 04:51 PM |
( أنتَ لي ) | نبوءة حب | سحرُ المدائن | 31 | 11-30-2020 04:18 PM |
هكذا يحبك الله | المهرة | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 4 | 11-04-2020 04:49 AM |