لو أن العمر يُشترى..!

لو أن العمر يُشترى..!

وبغض النظر عن التخيير- ‏الحب كالقدر يأخذ بأنصافك : العمر،الشعور ‏يمزجها ليكتمل، ‏ولايمكن لتعقّلكَ أن يسعفك أبداً، هو البساطة وعقدتها، ‏الحرير الذي لايطيع لهفة الأنامل، ‏السَكينة والضجيج، ‏السماء والأرض، ‏انفلات النبض في سطوة "حنين" ‏هو لوننا الجميل،.! .. ، و كغريبين التقينا.. مجردين من الماضي، ‏مستعدين للتيه والركض والفرح والتعب، ‏مثل الخطوط المتشابكة،المتعانقة،الدائمة، ‏والعبرة المذكورة في شرع الحب ‏وفناء الشعور في مكانه الصحيح، ‏حالة حب ‏أولها صدفة، ‏وكلها عُمر،.! فبعد كل لقاء أبقى معلقاً عند آخر كلمة منك، بمتعة وإصرار طقل، يتشبع قلبي بالانتظار لأن تتّقد الحكاية من جديد في لقاءٍ آخر حيث الغزل والربيع.. واسمك..!‏ .. كل كلمة منك، ‏تمسك بي، ‏تثبّت انتباهي لك وحدكِ، ‏كلُّ كلمةٍ منك، ‏تفتح في صدري نافذةً للنسيم والزهو والاشتياق، طعم الماء والمطر، ‏نبضٌ خصب، ‏وعناقٌ طويل، ‏مواسم السدر، ‏ومهلة من الحياة، ‏لأحبك أكثر،.! حديثك المتورط بالتمنع الشهي ‏واندفاع ابتسامتي ‏كفكرةٍ بربرية صاخبة ‏يضيق الوقت وأنا أتأمل انحسار ربكتك ‏يتوسع الكلام وينتهي العدّ ‏وختامها قبلة،! .. أريدك وأريد هذه الحياة معكِ ‏ والتي تأخذني محملاً بالرغبات الجميلة مايتجاوز اللحظة.. ‏دون التعثر بالناس والأوهام والخيبات و وسوسة الارتياب والفقد،. وأملك من متاع الحب مايفوق عمري القادم، ‏أقتسمه معك دمعةً دمعة،.! هذا هو الحب ، ‏شدّنا بكل ما فينا من رغبات ‏ومفارقات و أسئلة و تخبط الأسرار، ‏أن نتسلق الحكاية النديّة ‏و نواجه ما بيننا في الصميم ،.!

للمزيد من مواضيعي