سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
راقصتني شغفا
للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
10-01-2020, 05:32 PM | #2 |
|
رد: راقصتني شغفا
::
مكاني / .. سرني جدًا وأفخر كوني أول القارئين لحرفك وغوص رقراق أنيق في أعماقه .. لي عودة ولقلبك الفرح / .. / .. عُدنا سريعًا ولعل ما في جعبتنا يليق .. :: وعلى مسرح الشغف روح ملء بالشغب تستفز الجسد ليراقصها والفتنة تستثيرك تشعل فتيل اللهفة حافية القدمين تتحالف مع جلجلة خلخالها تربك المشاعر تكتسح مواطن النبض وبين ذراعيها يجد حتفه تقطن بك روحها تهيم بها تهوى الغرق معها وعلى مواويل أنفاسك تتمايل لا تسكن ولا تستكين . وفي ناظرك من وجنتيها شعاع تتلون في فضاءات البهجة تقاسمه النبض والهمس ؛ سكنت نسائمها حسك أينما كُنت ترمي بها إليك . وفي زاويةٍ بين عينيك وارتعاشة شفتيها يتعامد جنونها على وتر قلبك فتسقط تتقاطفها تستميل القرب إغواء اللحظة . تخترق مساماتك حد التوغل تنحني لأخمص الشوق فيك يقطف التوت من ثغرها خمرًا بين شفتيه . تتكور كالغيم فُوق أرض روحه تستقي الرذاذ ويفوح بين ذراعيك عطر الهوى .. :: انسجام ممتد كفضاء يقلب كل الموازين .! سرد للتفاصيل جعلني أرى وألمس وأُحس .! فريد عزفك ؛، أيها العصي بك المدائن تزدان من قبل ومن بعد ؛، أضاميم عطر / .. |
التعديل الأخير تم بواسطة ملاذ ; 10-02-2020 الساعة 02:19 PM
|
10-01-2020, 10:27 PM | #4 |
|
رد: راقصتني شغفا
أينما اتجهتُ وجدتُ إبداعا يفوق ما قبله وينافس نفسه،لأتنفسه غارقا بين البلاغة
ودقة التصوير ، فأجدني وقد تَراءَتْ أمامي امرأة قد جعلت رجلًا يهذي فيتملكنا إعجابا بحرفه المقنن رغم إسرافه في إغراقنا . كُن بخير . |
|
10-02-2020, 11:59 PM | #7 |
|
رد: راقصتني شغفا
جنون البدايات الحالمة لا يشبه النهاية المرتطمة بمنبه الواقع
حياكة سماوية للحرف محلها خارج نطاق العالم والكون مكان شاسع ممتلئ بقلبين لهما روح واحدة وهندسة الحب أشركتنا في هذا الرقص كجمهور لمعت عينيه وأسره العرض نبع الوصف البديع ياعصي أجده عندك سلمت ونبضك تقديري وإحترامي |
|
10-03-2020, 11:52 AM | #8 |
|
رد: راقصتني شغفا
راقصت أرواحنا أيها المتميز والمبدع
معزوفة حملت معها كل ماهو رائع وجميل كنت رائعا في وصفك وبوحك وهمسك طاب لي المكوث من هنا وانا أستمتع بتلك النوتات التي عزفتها على أوتارك المخملية أبدعت عصي اعجابي وتقيمي مع خالص الود |
|
10-04-2020, 12:29 AM | #10 |
|
رد: راقصتني شغفا
الرقص والشغف
مترادفان يدفع أحدهما الآخر هنا . تتسابق إلينا الصورة تلو الصورة لنرى مشهدا لا تتقنه أيُّ لغة . فقط الحرفُ إن روَّضَتْهُ يدُك. والممتنع السهل يكبر عصيَّ حرف على غير صاحبه. هنا .. أجدُ التركيب اللفظي خلابا والمفردة تجد مكانا لائقا لبناء المعنى والوصول إلى القارئ. هنا .. لا أملكُ غيرَ التحديقَ في رقصةِ المشهد والإبحار بقراءةِ ذلك الشغف. لحرفك غواية سيدي. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|