آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
شاطئ المغـــــــــــــــــسيل
على شاطئ المغـــــــــــــــــسيل ضباب، وخريف، ونسيم عليل يداعب الأحاسيس فتتراقص المشاعر وعبق دافئ من اللبان ينتشر في الهواء لاح لي ضوء لامع من بعيد أحسست بثقل في رأسي، ولم أحسن الرؤية كان علي أن أستريح الليلة قليلا لمحت على شطآنه نورا يتلألأ جذبني إليه شدني، حملتني تلك الأمواج العارمة إلى "يخت" بعيدة وحينما وصلت بعد عنفوان الأمواج، وعبر مدها وجزرها استقبلني أحدهم في الممر فسمعت جرس الاستقبال وكنت أفكر بداخلي وأتساءل: أأنا في حلم أتعايشه، أم في علم كنت أتوق إليه! اشعلت لي شمعة وأرشدتني إلى الطريق سمعت اصواتا قادمة من اخر الممر اظنهم كانوا يقولون أهلا بكم في (يخت خريف العمر) يا له من مكان جميل! يا له من منظر رائع! هناك غرف كثيرة في (يخت خريف العمر) في أي وقت من السنة يهتم بتوفير الأشياء الغاليه والقيمة فيه كل الأسباب لحياة فاخرة ورفاهية فاقت الوصف كان النظام يظهر لك الإبداع، وكأني تماما في شركة تويوتا تلك التي لديها الكثير من الشبان الذين يتسمون بالوسامة، يشعرونك وكأنك واحد منهم، كانوا فعلا مثالا للصداقة. رايتهم كيف يرقصون في القاعة، والعرق يتصبب منهم البعض يرقص ليتذكر الماضي والبعض يرقص لينساه ناديت النادل وطلبت كأسا من النارجيل، فالحنين إلى صلالة يصاحبني أينما حللت، وحيثما ارتحلت فأجاب النادل وقال: لدينا مثل هذه الشراب منذ عقود وما زالت الاصوات تنادي من بعيد توقظ سهارى الليل لتسمعهم يقولون مرحبا بكم في يخت خريف العمر انهم يجعلون الحياة سهلة فيالها من مفاجأة لطيفه لقد احضروا اشياءك الخاصه هناك مرايا على السقف والنارجيل مع الشمع قالت لي، وهي تصحبني نحن جميعا سجناء ها هنا ولكن على طريقتنا الخاصه وفي غرفة القبطان اجتمعوا جميعا على مائدة العيد كانوا يأكلون وليمة ولكنهم لم يتمكنوا من الانتهاء منها اخر شيء اتذكره انني كنت اذهب الى الباب فكان على أن أكمل المسير الذي اتيت منه قال لي رجل الاستقبال استرخ قليلا فنحن مبرمجون على الاستقبال فقط وأما أنت، فيمكنك إنهاء إجراءات المغادرة في اي وقت تشاء ولكنك لن تستطيع المغادره دون أن يحثك الشوق للبقاء أو العوده مرة أخرى، تلك هي الذكريات التي تجذبني لأبقى غارقا بين أحضانها بقلمي نبيل محمد شاطئ المغسيل/ في سلطنة عمان /محافظة ظفارفار للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
03-17-2021, 10:13 PM | #2 |
|
رد: شاطئ المغـــــــــــــــــسيل
.
. وصفت فأطربت تعمّقت في تفاصيلها وضعتنا في ثناياها وكأننا بحلمك حاضرين .. وعلى شاطئك مثقلين بجماله الماتع .. أيها الناثر .. راق لي وصفك في مدخل النص .. وانتقالك لأجواء الشاطىء .. وصفك دقيق .. موفقا كنت بسرديتك اللامعة أدهشت ... بُشْرَى |
|
03-17-2021, 10:14 PM | #3 |
|
رد: شاطئ المغـــــــــــــــــسيل
.
. الوشم والتقييـــــــــــــم ولنور المدائن تعانق نوره |
|
03-17-2021, 10:16 PM | #4 |
|
رد: شاطئ المغـــــــــــــــــسيل
تتجذر بعض التجارب وبعض الأشياء في أعماق الروح
لدرجة أنه يصعب بل يستحيل أن نفكر في أن سيأتي يوم ونتخلى عنها غير أن الحقيقة عكس ذلك تماماً فالزمن كفيل بتغيير كل شيء بلا استثناء الزمن ممحاة كبيرة تمحو الكثير من عثرات الماضي ومآسي الماضي ، وأحزان الماضي وتحيلها إلى ذكريات يتراكم رفاتها في مقبرة الذاكرة دون أن يُصلى عليها أو تُدفن من المحزن أن تعلم أن ذلك الماضي هو أنت فبقدر ما تتخلى عنه تتخلى عن جزء من ذاتك وهذا ما يجعل بعضاً من الماضي يعاودنا من حين إلى حين في صور شتى و توقظه من مرقده أشياء بسيطة لا نعبأ بها أو تحل فيه روح أخرى جديدة استاذي الرائع نبيل كعادتك رائع حين تكتب بإحساسك صادق حين تغوص في ذاتك معنى مجزي لاقصوصة رائعة وجدا سوسنتي الحلوة مع تقييمي احمد الحلو |
|
03-17-2021, 10:40 PM | #5 |
|
رد: شاطئ المغـــــــــــــــــسيل
كاتب البهاء والرقة/ نبيل محمد
راقت لي وعشت تفاصيلها. لحظه بلحظة وشاطئ يلم الذائقة حتى تشد الذهن للخلود اليه جميل الوصف للمكان والأشخاص جعل خريف العمر نتمنى أن يعود زخم مآطر من روح قآبعة في ملكوت الأبداع قلم يجذب الروح كل حين اشكرك جدا..... |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
03-17-2021, 10:51 PM | #6 | ||||||
|
رد: شاطئ المغـــــــــــــــــسيل
|
||||||
سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء |
03-17-2021, 10:52 PM | #7 |
|
رد: شاطئ المغـــــــــــــــــسيل
تمت الاضافة
مبروك |
سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء |
03-18-2021, 07:46 AM | #8 |
|
رد: شاطئ المغـــــــــــــــــسيل
تلك الذكريات التي تشح بقليلها وعدم بقائها
هي استراحات سفراً على الطريق تجدد فيه طاقة قوتك قبل إكمال المسير والأكيد إننا سنحملها معنا ذاكرة ولا غير لماذا ؟ ؟ حتى تكون إستراحة حين نغمض العين بقسوة ما ألم بنا ليتمكن عقلنا من مواجهة المزيد . رائع اخي الكريم تحيتي |
|
03-18-2021, 12:24 PM | #9 |
|
رد: شاطئ المغـــــــــــــــــسيل
حقاً تستحقوا التقدير على هذا المجهود الرائع والكبير
طرح جميل جداً استمتعت به ننتظر منكم المزيد من الابداع أتمنى لكم السعاده والتوفيق.. |
|
03-31-2021, 08:49 PM | #10 |
|
رد: شاطئ المغـــــــــــــــــسيل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى . . وصفت فأطربت تعمّقت في تفاصيلها وضعتنا في ثناياها وكأننا بحلمك حاضرين .. وعلى شاطئك مثقلين بجماله الماتع .. أيها الناثر .. راق لي وصفك في مدخل النص .. وانتقالك لأجواء الشاطىء .. وصفك دقيق .. موفقا كنت بسرديتك اللامعة أدهشت ... بُشْرَى سرني حضوركم في صفحتي اشكركم على إطرائكم فرائحة حضوركم البهي طغت على المكان مني لـ روحكم تحية ود |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|