بوح الأرواح ( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود ( يمنع المنقول ) |
( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
رد: الأرصفة لاتحمل عناوين
أنني أريد أن أصنع شيئاً في حياتي، الحدث الذي يملأ بين اغتراباً وآخر، ليكون لي قصة وألف موت ويقين في دربي، لا أريد أن أعيش هذا الأمر في المراحل الأخيرة في حياتي، أحبّ أن يكون الآن.. أن يكون كلامي خبزها الصباحي، وتكون عيناي قهوتها وصوتي يسرح في بلادها، أن أخالط أنماط حياتها..هل يمكن ذلك؟ أن أقف على أوجاعها وأقول خُذيني حلاً أنيقاً؟ وفي موسيقى الصدفة.. أنا صوت الكّمان الذي جعلها تبكي، تقول لصديقاتها قررت فجأة أن أموت عليه وليس هناك علاجاً ولا برهة
من الزمان للتفكير، وبلذة الجنون تشاطرني آلامها التي استدرجتها لتكون أنثى حقيقة، كيف لأنثى أن لا تكون حزينة؟ موجوعة؟ لا يمكن ذلك.. وتستدير تلملم فرحي من وجهي بحرص الأمهات، وتقول هذا القمر المتكّور في بطني يجمعنا أكثر. التاريخ الذي أسرده نوراً في العيون، لكن جميلتي التي تسألني وأنا أعقد ظفيرتين من اللوعة والجنون.. هل ما نحن عليه حقيقي؟ قلت لها متراجعاً أنني أحلم بكِ.. لماذا خطرتي على بالي الآن؟ تنسل من عمقها وتطير في الغربة الباردة، أعود لأسند رأسي على أحلامي لكنها تتلاشى إمعاناً في الهروب. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
كنقطة ضوء في عتمة كل شيء يرحل
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|