ورقة من الحياة

ورقة من الحياة

يختفي بريق الأمل أمام عينيك

تنهال المصائب واحدة أكبر من سابقتها

تعاندك الحياة وتقسى الظروف في وجهك

يأبى دمع العين أن ينهمر فينفطر القلب

تقع في حيرة من أمرك

ترى الروح تزهق وتعيش في دوامة شتات الفكر

كل هذا قد تواجهه في رحلة العمر المتلونة

ستتجاوز كل هذا إذا ما كان يقينك ثابتاً أنها مجرد مرحلة فقط

وأنها ليست كل الحياة

ويبقى لكل قاعدة شذوذ

فهناك من كتب عليهم أن يكونوا من الأشقياء منذ الولادة وحتى الممات

آنذاك ليس لك سوى الصبر والرضا

مهند / حصري

للمزيد من مواضيعي

 

الشقاء لا يكتب على أحد
ولكن هو إختيار و مسلك يسلكه الإنسان
يجعله إما من الأشقياء أو من الموفقين في هذه الدنيا ومن ثم الآخرة
بإتباع تعاليم الدين الصحيح و الحيد عن شبهات و أفكار تبعده عن جادة الصواب


مهند

أحييك مرة أخرى

مقال ملهم و جميل

تحيتي لك

النقاء ,فتحي عيسي ,بُشْرَى معجبون بهذا

الحياة أخي مهند أوراقها كثيرة ولكل منا أوراق بيضاء كانت أم رمادية أو بين بين
تخصه وحده تتشكل حسب ظروف حياتة ويعيشها كما كتبت له بطولها وعرضها
والرضا بالمقسوم نعمة لايلقاها إلا المؤمن بقدر الله سبحانه وتعالي وليس معنى
هذا الإستسلام لجارياتها بلا عما بل مجهود فلنقم بما مطلوب منا كي تستمر
بلا منغصات
أحييك وروعة ماجاد به قلمك الجميل
وإسلوبك الأجمل
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

النقاء ,بُشْرَى ,أوراق كادح معجبون بهذا

.
.

من الأوراق التي قد تحترق فينا
وتنثرنا في طريقها رماداً
هذا اللون الأسود الذي يخالط عالمنا ويجعلنا نكتظُّ بالحيرة
ونستسلم حيناً ..
الكاتب مهند
اشتقنا لهذا المزن
وهذا الفكر الذي نفخر به

للوشم والنشر والمكافأة

النقاء ,أوراق كادح ,فتحي عيسي معجبون بهذا

مقال توعوي
نعم الصبر له نتاج صالح
ومن يتقِ الله يجعل له مخرجا
سلمت كل الشكر والتقدير
../

النقاء معجب بهذا

"لقد خلقنا الإنسان في كبد"
الإنسان بشكل عام عنده مستوى ثابت من الرضا، يفرح في حالات الفرح ويحزن في حالات الحزن
ويعود لمستوى الثبات مهما عاش الظرف
وتعاليمنا الدينية غنية علمتنا أن كل ألم وكل مصيبة تحمل الكثير من الرحمات والحكمة
وتساعدك على النمو والوقوف بشكل أقوى

آل المدائن: سر الله قلوبكم جميعًا، ورزقكم الرضا وراحة البال
شكراً لموضوعك الجميل، تقديري

النقاء ,الفيصل معجبون بهذا

هلاوغلا فيك كاتبنا الراقي مهند
أنورت وأسفرت المدائن بعودتك يا الرائع

وطرحك كبير جدًا يحتمل الكثير من الإلهام نحو
العودة للأمل بقوة والرضا بالواقع مهما كان يحوطه
من حزن وألم ومصائب لاسمح الله
فيحس الشخص كان خلق هو لهذا الوجع
وهذا غير صحيح
الإنسان منذ نشأة وجوده على الأرض خلق بكد وتعب
وعناء وشقاء حتى الغنى مهما كان لديه من أموال
واحيط به السعادة من جميع الأبواب يظل يحس
بالحزن والتعب والشقى في حياته
له الحمد لكل ما وهب لنا من سعادة وحزن
أقدار ونؤمن بها ورضى بحكمه
عز وجل ونؤمن بها
فالشخص المؤمن القوي
يبتلى بصبره وتحمله
وهناك الكثير من الأمثلة بواقعنا
طال بهم التعاسه والتعب
والحزن وبدل الله حياتهم
للسعادة فقط اختبار صبرهم

القدير الراقي مهند
مقال جميل يمنح لنا التأمل بالحياة ومافيها من تقلبات

سعدة بعودة والله
وشكرًا لروحك الجميلة هنا ……