رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-04-2021, 03:44 AM | #351 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: منفى الحالمين
بشرى / مريم
مريم / بشرى صباحكن فرح وسعادة سأقوم بجولة على أرجاء المدائن ثم أعود |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
12-04-2021, 07:42 AM | #352 |
|
رد: منفى الحالمين
صباحي قوس المطر ,
والوآن الطيف السبعه.. أحبّ الشيء من رأس "الطري والطازج والفكره الغيرمستهلكه" أكره الفضّله أيّن كانت, ما فكرت به بلأمس يختلف عن ما أفكر به هذا اليوم الماضي أسرق منه مضغه بنكه الحاضر عنوةِ استمد من نوره وإن كان خافت أشعله بضوء شمس مع أول شروق لها ليبقى حلمي متوهج حتى احققه من عمق الأعماق . .. |
التعديل الأخير تم بواسطة الروآد ; 12-04-2021 الساعة 06:14 PM
|
12-04-2021, 10:40 AM | #353 |
|
رد: منفى الحالمين
محمد يا محمد الناس يغادرون لكن ما يتركونه ورائهم يبقى. وأنت دائما تترك عبقك تقول سأعود وتعود فما أصدق الوعود حين وفاء أسعد الله صباحك يومك سعيد |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
12-04-2021, 10:50 AM | #354 |
|
رد: منفى الحالمين
يا الرواد
كل ما نملكه من الأحلام سطور ندسّ بين طياتها أحلامنا نغرسها على شكل كلمات في أراضينا كما البذور.. ستزهر يوماً |
|
12-04-2021, 11:32 AM | #355 |
|
رد: منفى الحالمين
ظلّلتُ ساعاتٍ أفكر أين أنا مَنْ كلِّ هذا؟
غادرتُ، وأنا المُتراميةُ على الطرقات هَاجرت، ولَكنه غير مسموحٍ لي! مَن أنا؟ أنا ابنة الحرب المجهولة في قائمةِ المغادرين الباقين هُنا حتى الدفن عنوانهم صمود نصُّهم مُكافح وحُلمهم مُقاوم نهِّبُ العطرَ الجريح الفصيح البعض منهُ حقيقةٌ ضوئية وهجٌ على القلبِ يحنُّ ويرجف كلُّ الأشياء نكتبُها بخطٍّ مائل إلا حلماً هو الطغراء مزخرفٌ في الروح لا يتبدل |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
12-04-2021, 06:43 PM | #356 |
|
رد: منفى الحالمين
:
حتى تزهر أحلامنا بالكلمات المغروسه بين السطور نحتاج يامريم أرض صالحه للحرث ونهر يتدفق ليل ونهار ,وشمس ,وهواء نقي شمالي دافئ, ثم نضع البذور .كل هذا لايحدث بين عشيه وضًحاها لابد من وقت كافي حتى تنبت وتزهر وتثمر. لا أحب كلمه "لو" فهي ايضاَ لاتًجدى ولا تغني ولا تسمن من جوع, ولكن إذا كل العوامل متوفره ربما يحدث الحلم سريعاً سريعاً الشيء المهم هو الأصرار وقوه العزيمه والتمسك بكل وسيله أولها الدعاء والتوكل على الله .. وغداً أجمل,/ |
|
12-04-2021, 06:59 PM | #357 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: منفى الحالمين
وإذ ينصتون لحديث كما الغيم يأتيهم من تلك العتمة البعيدة كم محاولة فاشلة للكتابة فعلتها اليوم وفي كل مرة أمحو ما كتبت ولأول مرة منذ سنوات لا أجرؤ على الكتابة بعفوية مثلما تعودت دائماً أنا والكيبورد وكأس القهوة التركية على الوفاق إلا اليوم لم نتوافق حتى القهوة سقطت على ملابسي فكان حزني على قهوتي أكثر وعلى جملة ماكتبته وقد ضاع أثر نهوضي المفاجئ وسحب قابس الكهرباء دون قصد وضاع كل ما كتبته من جديد فكانت تلك إحدى المحاولات الفاشلة للكتابة تافهٌ أنا فاشلٌ أنا مثير للسخرية أنا مرتبكٌ وربي كل شيء ليس كما كان وكم سألت نفسي السؤال المتكرر ولعل من يقرأ هنا قد أنكره عليَّ لمرارة تكراره من أنت يامحمد؟ ولماذ تكتُب؟ ذهبت لوردة لأنعش شهيتي بأغنيتها ( قلبي سعيد ) قلت لعل في عيش السعادة سعادة ولو بالأغاني قلبي سعيد وياك ياحياتي ... وياك ياحياتي قلبي سعيد فرحان فرحة قلب اتهنا أيوه اتهنا بيوم العيد لم تُفلح ورده بقلبها السعيد في إخراجي من تلك الحالة من الإحتباس اللاإرادي عن الكتابة قلت لعل هناك شيء لا أعرفه سألت أحد الأصدقاء عبر الهاتف بعد حوار طويل وتبادل القفشات والنكات سأسألك بالله عليك واصدقني القول هل أنا طبيعي معك اليوم ؟ ليرد الصديق بفزلكة طالما سألتني هذا السؤال يابن حجر فأنت في ورطة كبيرة قلت إذهب عني قاتلك الله ليتني ما سألتك ثم قلت من جديد لعل إجابة سؤالي بأحد المؤلفات تذكرت العادات السبع لستيفن كوفي. لعل في إحداها ترياق لحالي وقررت التركيز على العادة السابعة ـــ شحذ المنشار. ولكن قبل شحذ المنشار أليس من المنطقي أن أستعيد حالة التوازن أولاً؟ والعبد الفقير الذي يكتب هذه السطور الآن أبعد ما يكون عن حالة التوازن المرجوة أو على الأقل القدر القليل المقبول من هذه الحالة أحتاج لمحفز خارجي ـــ نعم أحتاج لمثير شرطي ـــ نعم أحتاج لداعم أخلاقي منطقي ـــ نعم أحتاج أن أعيد صياغة ذلك المقال من جديد ـــ نعم أحتاج لسماع قلبي سعيد بصورة أخرى ـــ نعم وربما أستبدلها بأغنيتي المفضلة للفيروزية ـــ سلم لي عليه حتى أعود |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
12-04-2021, 07:13 PM | #358 |
|
رد: منفى الحالمين
الله الله منفى الحالمين نعود إليه كلما أحسسنا باللجوء لذلك الحلم المنفى على جدران الحياة وقفة تأمل هل للحياة جدران وأبواب ومنافذ نعم بعد عمق طويل من النفس لها ذلك فقط عندما نعود للحلم الذي يتلاشى بين الحين والأخرى ياله من زمن يتغير يومًا بعد يوم ماذنب الزمن نعم يانقاء ليس له ذنب تأنيب أنه ذلك الانسان الذي يعيش عاى أرض الواقع واقع ماذا قد يكون حزين او موجع او سعيد بذاته نعم هو ذلك يكفى عاش وعاصر هذا الحلم ولو كان بين منفى الحالمين من وليدة اللحظه نعيش هنااااا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
12-04-2021, 09:15 PM | #359 |
|
رد: منفى الحالمين
سرقة ذاكرة...
عندما تصنع علاقة حسية مع الجمادات التي تحيط بك.(غرفة.. طاولة.. كأس.. كتاب.. شال.. نافذة.. أصيص ريحان ).. فإنها تحتل حيزاً من قلبك يجعلكَ تحزن عند فقدانها وكأنك فقدت عزيزاً. لقد فقدتُ عزيزاً منذ شهرين هو الجوال.." الموبايل".. سُرق جوالي من أمام باب المنزل.. أملكه منذ ثلاث سنوات أصحو معه ويغفو بجانبي.. نعم نحن جيل التكنولوجيا كما يقولها الجيل الذي يسبقنا بسخرية.. وأعتقد أنهم أكثر من وجدوا بها منفساً للتعبير عن كبتهم وعقدهم وحتى مواهبهم. كانت علاقتي بجوالي فعلاً علاقة حسية.. كان ينكزني دائماً عندما نمر بمكان جميل.. أو ترتسم أمامة لقطة جميلة لعجوز أو عصفور أو وردة أو ربما قطة صغيرة، فناجين القهوة والشاي أكثر ما أحبّ أن ألتقط له الصور.. كان مثلي يُحبُّ أن يملأ ذاكرتَهُ بالصور الجميلة.. كان حاضراً دائماً في لحظة أريد أن أُوثقها.. ذات مرة كنتُ أبكي، أُمسك طرف إصبعتي ووضعتُها على زر التقاط الصورة.. وأخبرني أني جميلة جداً حين أبكي والتقط لي صورة ووضعها في ذاكرته الممتلئة بكل الأشياء التي صادقتُها وصادقتني.. نبكي.. نضحك.. نرقص.. نقرأ.. نكتب.. كان يقفز من حقيبتي دائماً، عندما نمرُّ ب مرآة في مكان ما.. ويوشوشني بأنه مَنْ أحق مني في التقاط صور المرآة، كان ذكي جداً يكشف نرجسيتي ويغذيها كان الجوال الذي رافقني في الجامعة أربع سنوات.. كان شاهداً على كل فرحي وانكساراتي.. على الحب والفراق.. كان يجلس صامتاً وينصت.. في الفترة الأخيرة أضقتُ عليه الخناق جداً.. كنتُ أحبسهُ في الحقيبة، ولا يشم الهواء إلا عندما يُغريني منظر جميل لالتقاطه، في بلدي حذرونا من سرقة الجوالات، شعب مسروق، يبحثُ عن سرقة ليعيش.. لكني لم أنجح في حمايتهِ! سُرق مني.. سُرقت ذاكرة تحوي آلاف الصور.. صور تحتضن آلاف اللحظات. كيف يسرق الناس جزءاً من ذاكرة شخص ما بهذه السهولة؟.. هل أصبحنا أشراراً لهذه الدرجة؟.. ألم يحزن السارق على صور أبناء أخي ووالدي المبتسمة عندما فتح الجوال.. أم أنهُ يفكر في أن يبحث عن صورة خاصة ليبتزني بها.. فتتحول السرقة الى جرم آخر.. أظن أنه سيفشل، لأني دائماً أنسى نفسي ولا ألتقط لنفسي، أغرق في الأشياء المحيطة، والوجوه التي أحبها عندما أبلغ أخي عن السرقة أخبروه أن هناك عشرات السرقات في يوم واحد.. وربما في ساعة واحدة. في المحكمة رأى وجوه شريرة بائسة، أصوات ذئاب.. وقطط !! أحلامنا بسيطة.. لا تسرقوا لحظاتنا !! على الهامش: كيف للحظاتنا أن تموت لو أنها مكتوبة على الصفحات ! |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 12-04-2021 الساعة 09:52 PM
|
12-04-2021, 10:26 PM | #360 |
|
رد: منفى الحالمين
الرواد أسعد الله مساءك في هذه الليالي الباردة نحنُ دائماً بانتظار الكلمات التي تدفئ القلوب 🌺 نحن من يصنع أرضاً صلبة وصالحة كهذا المنفى، غرسنا فيه أمانينا ولحظاتنا الفائتة والحاضرة وما نحلم به غداً .. نصنع الأرص ونحميها، لتنمو فيها أحلامنا، نسقيها ماء إصرارنا ونمنحها حرارة صمودنا ليزهر فينا الأمل فتورق. اعذر قفزتي الغير مقصودة، يا الرواد من جهة الاتصال ثقيل ومن جهة أخرى غفلتي الساهية وحماستي لكتابة فكرة طرأت "سرقة ذاكرة" جعلتني أسهو فالمعذرة |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 12-04-2021 الساعة 10:28 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 66 ( الأعضاء 0 والزوار 66) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
منفى | محمد علي هادي مدخلي | قناديـلُ الحكايــــا | 26 | 08-05-2021 12:52 PM |
منفى الروح | غرياف | سحرُ المدائن | 36 | 06-14-2021 03:03 AM |