الغائبون عن صفحات النور

لو بوسعي أن أطوي الحياة، ألوم روحي كيف لا أستطيع استعادة البدايات حين كان الغائبون معنا، أتعجل آخر الطريق، أهذب زماني الذي يخلو منهم، أعيد سيرتهم، ليكونوا عطرها، لصار الخدر من كفوفهم إلى كفي؛ لامتلكت قرارًا على كف يدي، أن تودع خدرها جيب السماء فتصبح كفوفهم أنفاسهم خيرًا. لكانت لحظاتهم شفاء، وكنتُ بهم نجاة !!
سلاماً عليهم أنّى كانوا
سلاماً عليهم أنّى كانوا
؛

القدير فتحي
الغائبون عن صفحات النور
العنوان بحد ذاته شاق ومؤلم
الصمت في حرم الأنين
سجن المكلومين.
لكني لم أستطع أن أمرً من هنا
دون أن أترك أثر
بقدر ما أوجعنا حرفك
الله يسامحك

فتحي عيسي ,نبيل محمد معجبون بهذا