تحليل خاطرة (شهقة ضوء) للكاتب عصي الدمع برؤية عطاف المالكي

تحليل خاطرة (شهقة ضوء) للكاتب عصي الدمع برؤية عطاف المالكي

شهقة الضوء
تخترق سكونه ويبتل بجنونها
يسوقني الصمت نحوي يشد أهداب المسافة
ويمسح حزن عقارب الساعة
تجتاح رئة الضوء تخترق الصوت تبحث عني
فوق نبضها نام السكون
بحزنها اغلقت عقلي ويكمل صورتها خيالي
نبضها يتدفق في يدي
تهرب من حقيقته يلاحقها ظله
يتعفن الحزن في وريدي ويعارك الهواء رئتي
وتشد الذاكرة وثاق أنفاسي وأنا اتصعد
تهزمنا المسافة وشوقنا يرتاد ذلك الضوء
وقلوبنا عالقة به نغمض جفن الوقت فيكبر فينا
ويتضخم الانتظار ليخنق صبرنا ويعذبنا التحدي
من يضعف وكلانا ضعف نقاوم اشواقنا وكلنا ينتظر
يبعثها حزنه وفي كل حالاته حب
يمضغ الحنين صبرها وضوئها الوحيد رسالتها إليه إني اشتاقك
يجر الظلام شغفه وصوتها غواية
تنسل ممن حولها كما الضوء
تتنشق الهواء في رئته وصوته يتدفق في وريدها
يبعثها الحياة
تتنفس ثم تغرق وتسقط انفاسه تشعل برد الانتظار
يهرول الماء في يديها يشهق صمتها فتعض جنونها وتستفيق!!
+++++++++++++++++++++++++++++++
الجو العام للنص وما تميزت به
توافرت فيها الشروط التالية
هي ما بين الخاطرة والقصة ...
موجزة مختزلة اعتمدت على التدفق العاطفي
والخاطرة وليدة لحظة تجلى خيال الكاتب وانصب اهتمامه اتجاه تلك المحبوبة
كلمة بحق الأديب عصي الدمع
الكاتب الوحيد الذي استطاع أن يوفق إلى حد كبير في أن تجمع خاطرته
ما بين القصيدة النثرية والقصة القصيرة علاوة على الأحاسيس والمشاعر
المتدفقة في سطورها
خاطرة وجدانية ونثر أدبي صيغت فيه الكلمات ببلاغة
واحترافية مطلقة وفيها وصف للحالة الداخلية لبطل النص .
. اتجه لخياله وما يمليه عليه قلبه
من لقاء وفراق وعتاب واشتياق
والأهم عبارات الكاتب تمتاز بالوضوح والترابط وهذا
يفتقده الكثير ممن يكتبون الخاطرة
جاء النص على شكل فقرات متسلسلة
من (مقدمة وعرض أو العقدة والخاتمة)
العنوان
شهقة ضوء
تعني الزغطة والخوف والانتفاضة من ضوء قادم
فجأة يصحبه ضجيج فشعر صاحبها بارتعاش لا إرادي
وكأن هناك صدمة كهربائية أصابته من شدة لمعان
الضوء وما بين السطور يعني ضوء وجه محبوبته
فكان في حالة غير معتادة من تسارع بنبضات قلبه
المقدمة
(تخترق سكونه ويبتل بجنونها
يسوقني الصمت نحوي يشد أهداب المسافة
ويمسح حزن عقارب الساعة
تجتاح رئة الضوء تخترق الصوت تبحث عني
فوق نبضها نام السكون
بحزنها اغلقت عقلي ويكمل صورتها خيالي
نبضها يتدفق في يدي )
هذا الضوء اخترق سكونه ولجمه على ألاّ ينطق ببنت شفة
وطّلة المحبوبة بالنسبة له شفاء له من داء الحزن الذي يعتريه في أوقات فراغه
ثم لنفكك هذه القطعة الأدبية بالتفصيل
تهرب من حقيقته يلاحقها ظله
يتعفن الحزن في وريدي ويعارك الهواء رئتي
وتشد الذاكرة وثاق أنفاسي وأنا اتصعد
تهزمنا المسافة وشوقنا يرتاد ذلك الضوء
وقلوبنا عالقة به نغمض جفن الوقت فيكبر فينا
ويتضخم الانتظار ليخنق صبرنا ويعذبنا التحدي
من يضعف وكلانا ضعف نقاوم اشواقنا وكلنا ينتظر
يبعثها حزنه وفي كل حالاته حب
استخدم الكاتب الفعل المضارع
..تهرب ...يتعفن ...وتشد ..تهزمنا ...أتصعد يرتاد ..
..يتضخم ..يضعف ..يبعثها ,,يعذبنا ..ينتظر
دلالة على الاستمرارية
وحدث في الزمن الحاضر. ولا بد لكل فعل من فاعل فهو حاضر في كل مشهد
والبطلة تشاركه في كل شهقة من أنفاسه وتشاركه أحزانه
في العبارة العميقة هنا اتوقف يقول
((يتعفن الحزن في وريدي ))
أي وصل نهاية الحزن الذي لا شفاء منه إلاّ بعودة المحبوبة
وكأن هذا الحزن اخترقه فيروس العفن ليضخ في كل جزء من وريده
فدمه أصبح ملوثاً بهذا العفن الذي غزا شهيقه
ورغم هذا يقاوم ويأخذ نفس عميق وقلبه مازال ينتظر الفرج
وينتعش الحب من جديد
ثم يقول
يمضغ الحنين صبرها وضوئها
الوحيد رسالتها إليه إني اشتاقك
يجر الظلام شغفه وصوتها غواية
تنسل ممن حولها كما الضوء
تتنشق الهواء في رئته وصوته يتدفق في وريدها
يبعثها الحياة
تتنفس ثم تغرق وتسقط انفاسه تشعل برد الانتظار
يهرول الماء في يديها يشهق صمتها فتعض جنونها وتستفيق!!
الاستعارات والتشبيهات
تهرب من حقيقته يلاحقها ظله (تشبيه بليغ)
أي بمعنى أن البطلة تهرب من حقيقة هذا الحب ولكن يلاحقها ظل الحبيب
حتى أنها لم تعد تميز بين الحقيقة والظل فهي متورطة بالحب من رأسها إلى أخمص قدميها
....
يتعفن الحزن في وريدي ويعارك الهواء رئتي
وتشد الذاكرة وثاق أنفاسي وأنا اتصعد
تهزمنا المسافة وشوقنا يرتاد ذلك الضوء
وقلوبنا عالقة به نغمض جفن الوقت فيكبر فينا
الوقت
يتسلل الوقت بالنسبة للبطل كعين تغمض على مضض
ولم تعد تحسب كم من الليالي هجرها النوم والراحة هنا (تشبيه ضمني)
ويتضخم الانتظار ليخنق صبرنا ويعذبنا التحدي
شبه الانتظار بأداة ثقيلة تخنق صبره وسعة صدره فيشعر
بأن التحدي قد ضاق به ونفذت كل محاولاته
من يضعف وكلانا ضعف نقاوم اشواقنا وكلنا ينتظر
كلاهما ينتظر الآخر في الاعتراف وتضعف مقاومتهما
ولم يستطيعا الوصول لحل يقربهما من بعضهما البعض
يبعثها حزنه وفي كل حالاته حب
و يعترف البطل بحبه لها حاضرة وغائبة
يجر الظلام شغفه وصوتها غواية هنا (استعارة مكنية )
في آخر الليل تهدأ الأصوات وتحن القلوب لبعضها ويبدأ شريط الذكريات
والبطل أذنه صاغية على أمل سماع قرع خطواتها
تتسلل إليه و صوتها الدافئ تناديه من بعيد
هذه الأمنية تكفيه وتجعله في حالة
من الرضا والثبات ولو للحظات
ثم يقول
تنسل ممن حولها كما الضوء
أي هي المضيئة الوحيدة ونورها الساطع من بين الصبايا
الكثر وقد ملكت عقله و لب فؤاده
ما أجمل هذه العبارة النور يتجسد بطلِّتها وما حولها بنظره لاشيء
تشبيه بليغ
بمعنى أن نور وجهها غطى على كل من حولها
تتنشق الهواء في رئته وصوته يتدفق في وريدها
يبعثها الحياة
تتنفس ثم تغرق وتسقط انفاسه تشعل برد الانتظار
شبه أنفاسها بمدفأة مشتعلة تخفف من صقيع الانتظار
يهرول الماء في يديها يشهق صمتها فتعض جنونها وتستفيق!!
وشبه تدفق الماء في يديها بسرعة تدفق الدم بالشرايين
تمضغ الحنين عبارة في غاية الجمال
شبه حنينها بمضغة صبر
والمضغ ما بين اللين والصبر وليس المضغة المحسوسة نفسها
بل هو أمر معنوي وقد أبدع الكاتب وعبر عنها بطريقة
روحانية وهو تعلق قلبها في البطل وهذا التعلق
لن تفيق منه إلا بصب الماء على جسدها لتستعيد وعيها بسرعة
وتتلاشى غيبوبة صمتها وتعض جنونها وتستفيق؟؟!!
((أسلوب الكاتب ))
عصي الدمع
من الكتاب القلائل الذين
يحولون موقفًا عاديًّا إلى قطعة أدبية متكاملة
يجيد فن الحوار والمحادثة بين شخصية أو أكثر،
امتازت نصوصه بلسان الراوي،
ليعطي الفرصة للتعبير عن نفسه وبطلة النص
لا يقطع حوار السرد فجأة بل يضيف أحداث أخرى باقتدار
السمة العامة من النص
حوار جيد
موجز
مكثف
صادق غير متكلف والعبارات واضحة لا غموض ولا التباس
عصي الدمع ماركة مسجلة
والأجمل لديه قدرة عظيمة وحس وافر في الإلقاء
والخطابة وقد سمعته في إحدى المنصات
و أعتبره من المؤثرين لهذا النوع من الخواطر المليئة
بالأحاسيس والمشاعر البكر
يستخدم عبارات تؤدي الغرض وبأقل قدر من الإسهاب أو الإطناب في سرده
الخاطرة بالمجمل فلسفية بألفاظ جزلة وقوية ومختزلة وعصية
على فك رموزها وتحليلها
لأي عابر إلاّ من تعمق في نصوص هذا الكاتب وعرف أسلوبه
انتهى بإذن الله تحليل خاطرة الكاتب القدير عصي الدمع
أرجو أني قد وفقت في عرضها
وابراز صورها للمتلقي
كل الشكر وبالتوفيق للجميع
كلمة أخيرة
النص لا يكتمل رونقه إلاّ بمرور ناقد قرأ ما بين السطور
وكأنه العين السحرية التي تخترق الرؤيا وتركز على
الأهم وتكشف خباياه وحسناته وسلبياته
أتمنى من يقرأ أي نص أدبي ينظر إليه بعين الحياد وتجرد
ثم
لنساهم معاً في خلق بيئة تتذوق الجمال الحقيقي
وترسمه متعة واستمتاع
وهذا الذي نريده أن نوصل رسالة النص وأن نظهر ما بين السطور
ونسبر اغوار الكاتب فنعيش احساسه ونتدثر بمعاناته
فنجتهد في رسم آفاق للكتابة

للمزيد من مواضيعي

 

دراسة فاحصة
متقنه
من الأخت الفاضلة
عطاف المالكي
ابرزت كل الجوانب المضيئة
المليئة في خاطرة
شهقة ضوء
للكاتب القدير
أخي الغالي
عصي الدمع
شكرا على جهودك
وجمال الطرح
يمنح مكافأة المنتدى

عصي الدمع ,احمد حماد ,عطاف المالكي ,المهندس ,البراء ,بُشْرَى معجبون بهذا

.
.

الله الله يا عطاف المدائن
الأديبة الكبيرة
ذات الحصافة الأدبية
لله درك وهذا الجمال
جهد عظيم في تناولك النص
لم تفلت منك كلمة واحدة
دهشة ما بعدها دهشة

لي احتفاء خاص في هذا النبض
سأعود

لقلبك

عصي الدمع ,احمد حماد ,عطاف المالكي ,المهندس ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

الله الله الله
تحفة فنية رسمها ( عصي الدمع ) بكلماته
وحللتها وقرأتها ( عطاف المالكي ) باقتدار وخبرة

لو قرأنا التحليل بتأني لوجدنا الكاتبة عطاف
تدخل في أعماق النص
تضعه على طاولة
وتبدأ بتشريح جسم النص
وتقيس ضغط كل كلمة فيه
فبينت كل ماهو مهم لنا كمتذوقين
بينت نفسية الكاتب
وبينت قدراته على التفنن في الرسم بالكلمات
وبيننت الاستعارات

سلمت يداكِ أخت عطاف
جهدا يذكر فيشكر
اعجاب وتقييم
و5 نجمات
ولا تفي القراءة حقها

عصي الدمع ,احمد حماد ,عطاف المالكي ,المهندس معجبون بهذا

أ. عطاف المالكي

قرأت النص معكِ الآن، وخطوة خطوة .. والجهد المبذول هنا يستحق الوقوف له احتراماً وتقديراً.

كانت قراءة متأنية، ولم تقفز على المعاني، بل كانت تتماشى معها فقرة فقرة.
راق لي تسليط الضوء على مكامن الجمال من الناحية النحوية ( التشبيهات والاستعارات ) ..
راق لي أيضاً مديحكِ للكاتب ونصه الذي يستحق الثناء.
قلم أخي عصي الدمع يغري بالمتابعة حقاً .. وفيه من الجمال الشيء الكثير..
فتحية له من خلالك..
وتحية إعجاب وتقدير لكِ أ. عطاف المالكي.

لكِ من الود وافره

عصي الدمع ,احمد حماد ,عطاف المالكي معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

دراسة فاحصة
متقنه
من الأخت الفاضلة
عطاف المالكي
ابرزت كل الجوانب المضيئة
المليئة في خاطرة
شهقة ضوء
للكاتب القدير
أخي الغالي
عصي الدمع
شكرا على جهودك
وجمال الطرح
يمنح مكافأة المنتدى

وتحية طيبة لك أخي الفاضل هادي مدخلي على المرور
وحقيقة يستحق الكاتب القدير عصي الدمع هذه القراءة
والتحليل فهو من الكتاب الذين أثروا المدائن بنصوصهم
الراقية وردودهم الجزلة
ودي واحترامي

عصي الدمع ,احمد حماد معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.

الله الله يا عطاف المدائن
الأديبة الكبيرة
ذات الحصافة الأدبية
لله درك وهذا الجمال
جهد عظيم في تناولك النص
لم تفلت منك كلمة واحدة
دهشة ما بعدها دهشة

لي احتفاء خاص في هذا النبض
سأعود

لقلبك

أشكرك أيتها الرائعة بشرى الضاد وابنة المدائن
وهذا من ذوقك وحسن أخلاقك والمدهش ردودك العميقة
والمشرفة
وهذا يدل على سعة ثقافتك ووعيك
والمدائن محظوظة بك
ودي وعظيم امتناني لكِ

عصي الدمع ,احمد حماد معجبون بهذا

تحليل رائع ووافي وكافي وشافي لنص الفذ عصي الدمع يتسم هذا التحليل بالغنى والتعمق في قراءة خاطرة "شهقة ضوء" للأديب المتميز **عصي الدمع** ولا يمكن إلا أن ننحني تقديرًا للمحللة البارعة **عطاف المالكي** التي قدمت رؤية تحليلية ثرية جمعت بين الوضوح والدقة، فكشفت لنا جماليات النص وأزاحت الستار عن عمقه الشعوري والفلسفي. عطاف المالكي، بقدرة لافتة، رسمت أبعاد النص بخيوط النقد الأدبي الأنيق، حيث التقطت الرمزية في الصور والاستعارات، ونسجت منها معاني تمس القلوب مثلما أوضحت جمال التشبيهات كـ"يتعفن الحزن في وريدي" و"يجر الظلام شغفه"، وهي إشارات تعبر عن الحالة النفسية المتضاربة بين الشوق والحزن في أبهى صورها.

إنَّ هذا التحليل لا يُعد فقط قراءة نقدية، بل هو غوص في أعماق مشاعر الكاتب فنجد الألِقة عطاف وقد نقلت الإحساس بخفة وأناقة، مما يُمكّن المتلقي من استيعاب الرؤية الكامنة خلف الكلمات. تميزت في إبراز الانتقال بين الخاطرة والقصة، وسلطت الضوء على إبداع عصي الدمع في المزج بين المشاعر المتدفقة والسرد المتماسك، بعبارات موجزة ودقيقة لا تترك أي مجال للالتباس. أيتها المحللة الفاضلة، نرفع لك أسمى آيات الشكر والثناء على هذا الجهد المبذول فقد كان تحليلك مرآة صافية عكست الجمال الحقيقي للنص وساعدت القراء في تذوق كل ما بين السطور. إنَّ قدرتك على النفاذ إلى أعماق النصوص تجعل منك ناقدة أدبية من الطراز الرفيع ونتطلع بشغف لكل ما تخطه أناملك من تحليلات تسهم في خلق بيئة نقدية تتذوق الفن وتتلمس الجمال العميق. كل الاحترام والتقدير لك، وإلى مزيد من الإبداع والتألق.

عصي الدمع ,المهندس ,البراء معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البراء

الله الله الله
تحفة فنية رسمها ( عصي الدمع ) بكلماته
وحللتها وقرأتها ( عطاف المالكي ) باقتدار وخبرة

لو قرأنا التحليل بتأني لوجدنا الكاتبة عطاف
تدخل في أعماق النص
تضعه على طاولة
وتبدأ بتشريح جسم النص
وتقيس ضغط كل كلمة فيه
فبينت كل ماهو مهم لنا كمتذوقين
بينت نفسية الكاتب
وبينت قدراته على التفنن في الرسم بالكلمات
وبيننت الاستعارات

سلمت يداكِ أخت عطاف
جهدا يذكر فيشكر
اعجاب وتقييم
و5 نجمات
ولا تفي القراءة حقها

الاديب الضليع وصاحب الحرف البديع والكاتب الخلوق (البراء)
أشكرك على المرور وحقيقة كلماتك النقية
سعدت بها وتقديري لك بلا حدود فأنت فعلاً مكسب للمدائن
كل الود والاحترام لك أخي الفاضل والرائع
تحياتي وورود الشام

عصي الدمع معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس

أ. عطاف المالكي

قرأت النص معكِ الآن، وخطوة خطوة .. والجهد المبذول هنا يستحق الوقوف له احتراماً وتقديراً.

كانت قراءة متأنية، ولم تقفز على المعاني، بل كانت تتماشى معها فقرة فقرة.
راق لي تسليط الضوء على مكامن الجمال من الناحية النحوية ( التشبيهات والاستعارات ) ..
راق لي أيضاً مديحكِ للكاتب ونصه الذي يستحق الثناء.
قلم أخي عصي الدمع يغري بالمتابعة حقاً .. وفيه من الجمال الشيء الكثير..
فتحية له من خلالك..
وتحية إعجاب وتقدير لكِ أ. عطاف المالكي.

لكِ من الود وافره

الأديب القدير ومهندس الكلمة المهندس
أشكر مروك وأعتز برأيك والذي أضعه وسام على صدري
ويسرني أن ما قراته قد حاز على إعجابك
ودي وعظيم امتنني لحضرتك
كل الود والاحترام لك

عصي الدمع ,المهندس معجبون بهذا