قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
من يشفي غليلي
الأحبة في المدائن
لقد لفت نظري هذا الصباح وأنا أقلب شاشات التلفاز وأتنقل بين وسائل التواصل الاجتماعي كمية المنتج التافه الذي أصبح يتصدر المشهد في كل مواقع الاعلام فذهبتُ أبحث عن كل موضوع انتقد التفاهة أو أفرد لها مقالاً يخدم الفكرة وهي أن كل المفاهيم قد زالات واستبدلت بسطحية مٌغلفة ولعلي ابدأ بالفيلسوف الآن دنو الذي يقول إن التافهين قد حسموا المعركة لصالحهم في هذه الأيام لقد تغير الزمن زمن الحق والقيم ذلك أن التافهين أمسكوا بكل شيء بكل تفاهتهم وفسادهم ..... فعند غياب القيم والمبادئ الراقية يطفو الفساد المبرمج ذوقاً وأخلاقاً وقيماً إنه زمن الصعاليك الهابط ... ثم اعرج بكم إلى ماقله كارلوس زافون صاحب رباعية مكتبة الكتب الرباعية (إن العالم لن يفنى بسبب قنبلة نووية كما تقول الصحف بل بسبب الابتذال والافراط في التفاهة التي ستحول الواقع إلى نكتة سخيفة ... ) ولعلي أقف أمام مواقع التواصل الاجتماعي التي نجحت في تلميع التافهين حتى أصبح بإمكان أي فتاة تمتلك الجمال أو أي وسيم مهما كانوا سطحيين فارغين من الداخل أن يفرضوا أنفسهم عبر كل المنصات سواء التلفزيونية أو التكتك ومنصة إكس وتلك المنصات أغلبها ربحية وغير منتجه ولا تنمي العقل ولن تستطيع أن تخرج لنا بمنتج صالح سواء أدبي أو تعليمي أو تطويري ولعلي أختم الشواهد بما قاله عراب الفلسفة نتشة أن القيم قد ماتت والحق يقال سادتي أن التفاهة وحدها التي تجني أرباحاً هذه الأيام .... الأحبة في المدائن إذا سلمنا جدلا أن التافهين قد تصدروا المشهد. فكيف نحمي أنفسنا والأبناء والأجيال القادمة والجميع أصحب مرتبط بالعالم الافتراضي سؤال لم أجد له إجابة تشفي غليلي فهل لديكم تلك الخلطة السرية لتسعفونا بها للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
الحمد لله رب العالمين
|
08-28-2024, 02:42 PM | #2 |
|
رد: من يشفي غليلي
.
. الشبكة العنكبوتية هي الوعاء الذي يحوي ماهبّ ودبّ دون قيود أو ضوابط تحتكم إليها في الانتقاء المعايير الغائبة عن محاكمة المحتوى الذي يتصدر به أصحاب القنوات والترندات وشاشات أخرى تحضر أمامك عنوة دون أن تبحث عنها . تفرض نفسها بطريقة هابطة يكاد يومك لا يخلو منها إلا وتنظر إليها باشمئزاز لكنّك بنفس الوقت تدخل في حالة ذهول عدد المتابعين والمتفاعلين هل هم مأجورين أم ماذا ؟ أم فعلا استطاعت أن تظفر بالجيل الصاعد حتى يتبنى أفكارهم السخيفة التفاهة لا حل لها والانحطاط وارد في بعض السلوكات واستغلال أي مقدرة جمالية أو ثرثرة كلامية في تسويق نفسه على المواقع في النهاية الحصول على المال بأية طريقة هو المبتغى .. نحمي أنفسنا .. أن نكون على قدر كبير من الوعي لمثل هذا السخافات ونبثّ النصح للآخرين ونأخذ بيدهم .. ونضع أمامهم صفحات وقنوات منها الفائدة بقدر وعيك لا تنجر خلفهم ولا تدعمهم حتى بتسجيل مشاهدة لهم . شكرا للسفير الذي أتى بنا حيث مساحة الوعي لما يدور فكرك المتزن ونظرتك في تحليل الأمور جميل شكرا سفيرنا المقدّر بيننا للوشم والنشر والتقييم ومنح المكافأة |
|
08-28-2024, 03:34 PM | #3 |
|
رد: من يشفي غليلي
أذكر كتبت مقال عن التفاهة سأبحث عنه في ملفاتي وأنسخه هنا بإذن الله
ثم أصبت القول الكاتب القدير السفير ..!! |
|
08-28-2024, 05:06 PM | #4 |
|
رد: من يشفي غليلي
ياهلا وغلا فيك كاتبنا الرآقي
السفير ماشاء الله تبارك الرحمن موضوع رائع ومفيد من واقع نعيشه مثل ماتفضلت به اصبحت تلك البرامج مجرد دعايات ماجنه لاتصحب الا الخبث ونشر امور لاترضى ديننا ولا اخلاقنا هدفهم مادي فقط لاينظرون الا نشرها باي طريقه كانت وحسب كسب أكبر عدد من الفارغين لتلك البرامج الغير هادفة ولعلي أختم الشواهد بما قاله عراب الفلسفة نتشة أن القيم قد ماتت والحق يقال سادتي أن التفاهة وحدها التي تجني أرباحاً هذه الأيام .... صدقت والله كلها توافه ومشاهد مخله بزمن كثرة فيه الفتن حتى اصبحت تجلى أموالاً من خلفها دون الفائدة الحقيقية والهدف المتعارف عليه جميل ماقرأته هنا منك يالسفير فوالله ماكتبته من اصدق ما قرأت مبدع في سرد الافكار وتوضيح ظاهرة موجودة بواقعنا نحاول أن نعطي وجهة نظرنا فيها للخوف من تطور تلك الامور أبدعت كثيراً شكرا لروحك الجميلة هنآ |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
08-28-2024, 05:20 PM | #5 |
|
رد: من يشفي غليلي
التفاهة تتشعب وتتمدد ولها أكثر من فرع
وكتبت مقال سابقاً في صحيفة ألكترونية وهذا نصه بقلم : عطاف المالكي كَتَبْتُ ذات مساء وفي ساعة تجل عن أحد المعرفات المجهولة الذي يبني طواحين في الهواء، ويرتدي مقاسات فضفاضة لا تناسب حجمه الطبيعي، وقلت إن أكثر ما تشمئز منه المرأة الشخص الذي يتحدث دائماً عن نفسه. وإن جميع النساء يولينه اهتماماً، ولا يمكن أ ن يتواجد في بقعة افتراضية أو واقعية دون أن يثير انتباههن! ويخبرنا أن فلانة تلاحقه وعلانة تسهر على شموعه الوهمية وهو بطلها؟! أقول لهذا الافتراضي أنت تتحدث عن ذبابات يشبهنك في الصفات، هذا إذا كان ما تقوله حقيقة وليس أحلام يقظة؟! ثم لماذا تشعر بأنك محط اهتمام! بظني أن هذا من قلة الثقة بنفسك. تحاول أن تكون مغروراً وغير مهتم، وأنت غارق بوهم التفاهة؟! عليك يا مجهول الهوية أن تجلس مع ذاتك وتفكر، كم مرة تستلذ بشعور إثارة اهتمام النساء بك! وكم مرة تستلذ بالحديث الدائم والممل عن ذاتك!، خف علينا يا أخي، أشك أنك تقطن فوق سطح بيت مهجور في ملحق متهالك؟! وحيد تناجي الخيال وأصابعك تطقطق على لوحة المفاتيح أو أزرار هاتفك الممسوحة حروفه وأرقامه؟! وتتخيل أنك معذب قلوب العذارى وفارسهن المنتظر! وتتمنى أن النساء يلهثن خلف أملك السرابي الذي لن يتحقق، ببساطة، يا عزيز نفسك ما في امرأة أو فتاة تحلم بذكَر مشبَّعة رئتيه بحب إثارة إعجاب النساء به، بل تريده دائماً مشغولاً بإشباع قلبه بها وحدها فقط! المرأة لا تسأم أبداً من إعجاب الرجل بها حتى لو كانت على العكاز، وهذه فطرة ربانية ووضع طبيعي! أما أن تقلبها العكس فلا شك أنك تناجي الهراء بعينه! بالله هل تشعر باحترام نفسك وأنت تهايط عبر المواقع، ثم لنفرض أنك تتمتع بصفات جيدة فأنت تكسر قيمتك في تضخيمك لنفسك.. ولتعلم أن كل أنثى طبيعية تشعر بالتقزز من هذا الأسلوب المستهلك! أخي في الله، النحلة لا تحط إلا على رحيق زهرة تشبهها، وأمثالك مهفوق بالسر والعلن وراء كل ما هو مختوم بتاء التأنيث! وتتحدث عن الرجولة والبطولة! بعض الذكور بهم من الأمراض النفسية ما يعجز عن علاجها عباقرة علم النفس والاجتماع، تملكهم الوهم والانفصال عن الواقع، وزمنهم يتضعضع نحو الهاوية ما قبل الخاتمة. لا أنت بطل ولا أحد ينظر إليك، ولا أحد يفكر بك! أنت تعيش حالة من الوهم، وليس أمامنا إلا الدعاء لك عن ظهر قلب بالشفاء العاجل، وأن تستوعب واقعك وإن كان كئيباً! وتتعايش معه ربما يأتيك الفرج، وإن استعصت حالتك فاذهب إلى طبيب نفساني لعله يرشدك إلى طريقة تتغلب بها على أحلامك السرابية، وأكثِر من قراءة القرآن، ففيه شفاء من كل داء. المهم هذا تموذج حي لما نشاهده من تفاهة في المواقع الافتراضية والواقع الكئيب |
التعديل الأخير تم بواسطة عطاف المالكي ; 08-28-2024 الساعة 07:54 PM
|
08-28-2024, 05:21 PM | #6 |
|
رد: من يشفي غليلي
موضوع جميل حبيبنا الغالي:
فالمشكلة أعمق بكثير من مجرد انتشار المحتوى التافه؛ فهي ترتبط بجذور اقتصادية وثقافية أعمق تتمثل في هيمنة النظام الرأسمالي والتجاري على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. في ظل هذا النظام، يصبح الربح هو الهدف الأساسي، ويتم الترويج للمحتوى الذي يجذب أكبر عدد من المشاهدات بغض النظر عن قيمته أو فائدته. حتى الأفراد قد يكونون مستفيدين من الوضع الحالي بطريقة أو بأخرى. في هذا العصر، يجد الكثير من الأفراد أنفسهم مشاركين في هذا النظام الرأسمالي الإعلامي سواء من خلال استهلاك المحتوى التافه أو إنتاجه. فالشباب، على سبيل المثال، قد يجدون في منصات التواصل الاجتماعي فرصة للشهرة والربح السريع من خلال إنتاج محتوى جذاب وسهل الانتشار، بغض النظر عن قيمته الثقافية أو الفكرية. في أخر النفق؛ هناك دومًا جمهورًا يبحث عن الجودة والمحتوى الهادف. التحدي هو في كيفية الوصول إليهم وتحفيزهم على التفاعل والمشاركة بدعم وبترويج المحتوى الجاد والقيم من خلال منصات وأدوات تعليمية مبتكرة وجاذبة. |
|
08-29-2024, 02:02 AM | #7 |
|
رد: من يشفي غليلي
اهلا بك سفيرنا الغالي
حدث ولاحرج وبإذن الله يبرد غليلك _التفاهات موجودة ووصلت السقف _ ومهما حصل من تلميع ترجع تصداء لأن المعدن الحقيقي هو الذي يبقى وان دفنوه بالتراب فهو عزة وشموخ فالبشر ليس سواسية. فليس كل من يقفز على الشجر بارع فالقرود تقفز من شجرة لشجرة والعدسات عليها والاسود تمشي بسكينة مطمئنة فلا غرابة في وقتنا الحاضر الركض وراء المال فالكل يبحث عن طريقة فحب المال اعمى بصيرتهم وابصارهم حبا جما وعندنا مثل بدوي من اهلنا يقول: (المنقطعة مايلحقه مشعاب) وحقيقة اشكرك على غيرتك بأن نحمي أنفسنا والابناء الله المستعان.. كل الشكر والتقدير ../ |
.
|
08-29-2024, 09:32 AM | #8 |
|
رد: من يشفي غليلي
ملوك المستنقع الافتراضي
في عالمٍ ضبابي تتداخل فيه الأصوات وتتسابق فيه الصور ، تبرز ملامح جديدة للتفاهة . ملوكٌ بلا تيجان، وأبراجهم من ورقٍ هش، يجوبون المستنقع الافتراضي ، يقتاتون على الأضواء الكاذبة وعبارات المديح الخاوية. يظنون أن عروشهم ثابتة، وأن أبواقهم تصدح بالحقيقة، ولكنها لا تصدح إلا بالفراغ. في زمنٍ كانت القيم فيه عنوانًا لكل بيت ، وكانت الأرواح ترفرف بنقاءٍ لا تشوبه شائبة ، كانت العقول تُصقل بالتفكير ، والقلوب تُحفظ بالوفاء. أما الآن، فقد تغيرت معالم الساحة، وأصبحت التفاهة لباسًا يُرتدى، والسطحية عنوانًا يُرفع في كل مكان. تراهم يثرثرون بلا معنى ، ينصبون أنفسهم حكماء على جهلهم، ويتفاخرون بما لا يملكون من عمقٍ أو فهم. هم منابر بلا صدى، وكلمات بلا روح. يُصعِّدهم المستنقع الافتراضي إلى قمةٍ مصطنعة، حيث يعتقدون أن العالم يرقبهم، ولا يدركون أن الوهج سيخفت، وأن الزبد سيذهب جفاء. أيا زمنًا أضحى فيه العابر ملكًا، والعارف منفيًا في الزوايا، ننتظر فيك عودة الحكمة، وانتشال العقول من وحل التافه |
|
08-30-2024, 07:19 PM | #9 |
زائر
|
رد: من يشفي غليلي
حين نتبع النظريات التي تدعو إلى تذليل
الطفل وعدم نهيه عن الخطأ وأن ذلك يعد من التعنيف والجبروت ومصادرة حقوقه الإنسانية فحتما ستدخل التفاهة والأمور الغريبة من أوسع الأبواب موضوع جميل يناقش قضية مجتمعية شكرا أيها السفير |
|
08-31-2024, 08:58 AM | #10 |
|
رد: من يشفي غليلي
. . ؛
أهلًا بكم أستاذنا الفاضل الحقيقة المرّة أنّ أكثر عامل مُساهم في نشر التفاهة هم النّاسَ أنفسهم من مختلف شرائح المجتمع؛ لاقت التفاهة قبولًا وانتشارًا واسعًا وسريعًا في أوساطنا ولذا فإن المحطات لا تهتم أصلًا بقيمة المحتوى بل بصداه ومدى انتشاره بين الناس فإذًا المتلقّي أصلُ البلاء، ولو أنّه إذا صادفَ محتوى كهذا تجاهله و حَدّ من نشره و وقفَ عليه وقفةً جادة بالإنكار لـ خفف ذلك ربما من ولع بعض منصات الإعلام بالتفاهات والحل لحماية الأبناء هو توجيه فكرهم نحو ما ينفعهم وذلك منذ الصّغر حتى ينشأ الطفل مميّزًا مُدركًا لما يتابع نشاركهم المحتويات المفيدة ونناقشهم فيها دون تقييد لحريّاتهم فهم أصلًا بتلقائية سيتوجّه تفكيرهم نحو ما ينفعهم بإذن الله إذا نشأوا وتربوا على ذلك و وجدوا من يرشدهم ويصوّبهم مقال قيّم أستاذنا الكريم شكرًا لطرحه و مناقشته |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|