على خط الوهم ....التريفكانتي

على خط الوهم ....التريفكانتي

من الغباء الإيمان بكل مانرى في النهايه ليس كل مانراه
الفصل الأول .......
أعلم انني لم أكن بهذا الجمال ولست متعلمة أعلم أنني لم أكن ضمن طموح أي رجل كان،ولا حتى ذلك الذي ربط إسمه بإسمي، فهو تزوجني في ليلة وفي اليوم التالي كان مسافرا الى المملكة المتحدة أو هذا ما قاله لي.
لم أعلم ما أفعل في ذلك اليوم، فأنا مجرد فتاة تبلغ من العمر ثمانية عشر بؤسا،لم يحصل بيننا أي إتصال، لا روحي، ولا جسدي، هو كان فقط مجرد إسم ضم إسمي له لأن أمه قد فرضت عليه الزواج ،ثمانية عشر و محيط دموع زفة وزغاريد وطبل ومزامير وأخيرا غرفة في فندق، دخلنا اليها كنت خجلة بدرجة مهولة لم أنظر إليه أبدا كيف أفعلها وانا ارتجف من داخلي وأذوب حياء، أنا فقط سمعته يقول ،لقد نفدت من شرط والدتي وأصبح لدي زوجه فقط بالإسم فأنا لا أحتاجك، الآن سأرحل ،رفعت نظري اليه متفاجئة لما يحدث ،لم أره عيناي تدمع بشدة وتلك الطرحة المسدلة على وجهي حجبت رؤيته، لم يصلني إلا صوته
نظر إلي وقال ستبقين على ذمتي لا تخافي ولكن لن تعودي إلى الميتم لتعيشي فيه لقد إشتريت شقة صغيرة، ستعيشين بها وسأرسل لك المال في كل شهر، وحل صمت ثقيل فقط صوت قدميه مبتعدة.....
لم أعلم ليلتها ما أقول كما لم أعلم أيجب أن ارضى، وأرضخ أم علي أن أصرخ أقاتل
لا أعلم،انا فقط أعلم أن قلبي أحسست به كذرات غبار بلا وزن**
لم أتكلم أنا فقط أغمضت عيني سمعت الباب يقفل وذلك كان آخر لقاء يجمعنا .......
أذكر أني نمت بثوب العرس، لم أحس بنفسي* استيقظت صباحا نظرت حولي وتذكرت الكارثة التي منيت بها.
جلست أنزع ثوب العرس وأغتسلت وصليت وجلست أفكر، أذكر انني نهضت بعدها إرتديت ثيابي، ووضعت أشيائي في حقيبتي، حملت مفاتيح الشقة، والنقود التي تركها، وغادرت الفندق،أخذت سيارة اجرة وذهبت إلى الشقة دخلتها ووأغلقت الباب ومن هنا بدأت حياتي
مندا .......مندا.........
نظرت للأعلى وتنهدت، لم الصراخ يا محمد ......
تقابلت نظراته بي، شخصية ودودة ينفعل على أقل للاسباب الا ترين سنصبح على الهواءوأنت بعالم اخر مابك ؟
إتنصبت بجسدي وتمتمت أنا بخير مجرد صداع عابر شغل الكاميرا ولنبدأ بهذا التقرير
حسنا سأبدأ التصوير واحد اثنان ولك الكلمة .....
ابتسمت وأنا أقول
أعزائي تسعد الله صباحكم بكل الخير .اليوم نحن ببقعة بعيدة عن العالم وتلوثه نحن اليوم في أفغانستان ،
ليس لتغطية حرب ولا قتل بل نحن اليوم في تقرير مصور عن زراعة الذهب،نعم إنهم يزرعون الذهب انه الزعفران اترككم لتشاهدوا ومن ثم لنا لقاء
أخفضت المايكروفون ونظرت حولي أرض جرداء الا من زهرة بنفسجية
تمتد على امتداد بصري ممتع رؤية هكذا جمال يشق صدر الصحراء ليصنع هذه المتعة...
ليأت صوت محمد وهو يخبرني أن لي لقاء مع صاحب الأرض ،إهتز قلبي ليس خوفا بل رفضا وغضبا وقلت
مابالك لقد أخبرتك أنني لا أريد أو بمعنا أدق أنا أرفض أن أتكلم مع الرجل المريب هذا إنتفضت من مكاني وسرت مبتعدة لتلحق بي كلمات محمد كيف نكمل اللقاء تعقلي هو الوحيد الذي يتكلم الإنجليزية الا ترين أننا مجبرون على الحديث معه ،لا تقولي ولكن أراها بعينيك... أنت مهنية أكثر من هذا مابالك تعندين وتصعبين الأمور علينا

طأطأت رأسي وانسابت غرتي على عيني
إقترب محمد وانحنى إلي وهو يقول ؟ اهدأي أنت لا تهلعين لمجرد.لقاء صغير مع هذا الرجل او غيره اهدأي أرجوك
حسنا لكن نظرت له وهمست أنا أختنق كلما حاولت أن أكلم هذا الرجل لكن تنهدت بخفه وإبتسمت له فليس له ذنب بتقلبات هرموناتي حسنا هيا بنا وبدأ التصوير من جديد

جلست إلى الأرض مقابلة للرجل وبدأ التصوير
مندا:Hello Mr Moheeb
Can you tell us the secrets of cultivating this purple gold?

مهيب :There is no achievement in planting saffron, but the achievement is seeing your face and eyes that take away the min
انتفضت واقفة :كنت أعلم ان لا فائدة من عمل لقاء مع هكذا بشر

نظرت إلى السيد مهاب وقلت :
Indeed, you are a shameless man. Don't be ashamed of your white hair

بدأت بالمسير* رصاصتان إنطلقتا بالهواء
صرخت لكن محمد كان بجانبي بلمح البصر
يمسك بيدي ويضغط ويهمس لا تهلعي اهدأي
يا الهي شددت بكل قواي على يده لييقول ذلك الافغاني
Turn around slowly and come back quietly
I don't want to hurt any of you
استشطت غضبا وصرخت Oh, my God, , I told you, I don't want to come here
لا تهلعي قالها ببعض الخوف أحسسته بين مسام صوته الأمن موجود لا تهلعي
ووصل رجال الأمن أو الشرطة لا أعلم لم يرتدون بزات بكتابة شرطة كانوا بنفس ملابس الرجل
ساد المكان الهرج والمرج وبدأ الرجال بالجري والنساء بالاختباء لم أعلم ما أفعل لم أجد نفسي إلا وأنا أركض كان محمد ممسكا بيدي ويحثني على الركض بسرعة
وصلنا إلى السياره صعدت بها دون وعي صعد محمد وانطلق*
وبعد برهة بصوت متوتر قال تأكدي من جوازات سفرنا أمازالت موجودة
لم أستطع الإجابة أنا لدي رهاب والصراخ ألجم حنجرتي ومنعها الكلام
مابالك أنت لم تصبي أنت بخير صفعني بخفة على وجنتي ليكسر حلقة الخوف التي أقف فيها
وهنا إستيقظت من غيبوبتي اللحظية وأنا أنظر لمحمد وأقول ماذا ...ماذا؟
الجوازات تأكدي من جوازات السفر نريد ان نغادر هذا المكان هيا
فتحت حقيبتي بعد أن تناولتها من تحت المقعد الذي أجلس عليه جواز سفري موجود وبحثت عن جواز سفره
خرج صوتي متقطعا جوازات السفر معي
وصلنا أرض المطار من حسن حظنا أن ملابسنا موجودة في نفس السيارة تناولت حقيبتي وهرعت إلى الداخل
كنا نهرول لم نمش أبدا نهرول وصوت محمد يحثني على الإسراع
أخيرا وصلنا لمنطقة آمنة داخل المبنى لحظات فقط
شددت يدي وقلت
إنه يتصل إنتظر قليلا
نعم سيدي إني أسمعك تفضل سيدي
صمت واستماع حديث من جانب آخر
دون حرف مني لأتكلم فجأة ولكن وضاعت باقي الكلمات فلقد.فتحت بوابات الخروج للطائرات وساد.المرج فكل من بأرض المطار يريد ان يغاد كأن ابليس يمسك بأقدامهم
تمتمت يا آلهي لن نعود لدينا عمل بالأراضي الليبية
ماذا سنفعل هناك يبدو أن المدير قد فقد عقله ويرد أن يتخلص منك إبتسمت بخفة وهمست انه لقاء من نوع مختلف لقاء مع
تجار ممنوعات وتغطيه كيفية التهريب على الحدود
لكن هذا بعرف الحياة انتحار يا فتاة قالها محمد مشككا لصواب ما يطلب منهم
أعلم ولكن إنه العمل ونحن لا نعترض على اي عمل
تستطيع أن ترجع لمصر وأنا سأنجز المقابله*
إنفعل محمد بشدة كيف تقول هكذا كلام تستطيع أن تعود لبيتك أنا سأكمل أجبتها وأنا منزعج لا داع لمثل هذا الكلام أنا قادم أمسكت بيده لأكمل لا تقلق أستطيع تدبر أمري عد إلى بيتك
،لا هذا مرفوض معا كنا وينبقى هيابنا
صعدنا الى الطائرة وعادت ذاكرتي إلى اليوم الذي تلا زواجي
ذهبت للشقة صغيرة وأجرتها زهيدة لكنها جيدة لفتاة مثلي ،جلست* دون أن أفعل شيئا فقط الجلوس شهر كامل ثلاثين يوم لم أفعل سوى الأكل والنوم فقط لا شيئ آخر البتة* ،أذكر أني إستيقظت في اليوم الأول من شهر أيلول نظرت بمرآتي وأنا أقول يجب أن أتغير
نعم يجب ذلك لا أعلم لم تراودني هكذا كوابيس ليأت صوته ليخرجني من دوامة الماضي أتودين أن تأكلي
تنهدت وأنا أصلح جلستي وأخبره
أني لست جائعة
نظر لي بتمعن مابالك ما الذي يزعجك هكذا
هززت رأسي نافية أني منزعجة واغمضت عيني لأهمس الرحلة طويلة دعني ارتح قليلا
ذكريات عديدة مرت بذاكرتي في تلك اللحظات لا أعلم لم ولكن لابد من أن شيئ سيحصل ،أذكر عندما ذهبت إلى مديرية التربية وقدمت أوراقي لأمتحن لشهادة الثانوية العامة نظر إلي الموظف وقال متزوجة حديثا ما لك والتعليم إهتمي بزوجك أفضل ،أذكر أني أمسكت نفسي من الصراخ به وأحرقتني عيناي وأنا أمنعها من البكاء واخيراً أخذ الطلب وخرجت إلى البيت وهناك إنفجرت باكية لم أكن أملك أي شيئ من زوجي حتى صورة له لا يوجد فقط أحمل إسما بلا ملامح ،كنت أريد صورة ولو صغيره لضعها أمامي وأشتمه حتى أرتاح ولكن لم يحدث وأمتحنت ونجحت بذلت مجهودا رهيبا حتى نجحت ،وهنا بدأ الكفاح بدأت بالعمل بسوق الأسماك صباحاً، وبعد الظهر أذهب للجامعة لقد قبلت بقسم الصحافة والإعلام ،وتابعت عمل ودراسه كنت أوفر النقود لأدفع إيجار الشقة البديلة الصغيرة جدا نعم لقد تركت الشقة تلك ولم أعد أذهب للبنك لأستلم النقود التي كان يرسلها لقد أصبحت معتمدة على نفسي ولا أحتاج لأي أحد أربع سنوات وأنا آخذ الأولى على الدفعة وخلال الأربع سنوات لم يكلمني أو يأتي لزيارتي هو رحل ولا أعلم إلى أين رحل ،أنا الان في الرابعة والعشرين
مضى على زواجي* ست سنوات لم أعرف زوجي ولم أره وان صادفته يوما بالشارع فلن أعرفه*
همس بجانب أذني
مندا ....مندا .....
فتحت عيني بكسل لأسمعه يقول تناولي هذه
إلتفت له ولكن ما هذا
إنها حبوب للصداع
حبوب صداع(قلتها باستغراب) ؟!
نعم عزيزتي أنت تأنين منذ فترة
ضحكت بخفة لا أنا بخير يبدو أنني كنت أحلم
حسنا نصف ساعة على الهبوط بالأراضي التركية
كوني مستعدة يا إلهي أكره الرحالات كهذه
ضحك وأسند رأسه لذراع المقعد أعلم ذلك ولكن لا نستطيع أن نغير قوانين الطيران لأجل عينيك مع أنها تستحق أن نغير الكون لأجلها نهبط نتناول الطعام ونرحل مجددا
تنهدت وأنا أبتسم له وأنا لا يمكنني الرفض أليس كذلك حضرة المصور ؟ حسنا فلنفعل
قهقه محمد بصوت عال وهو يقول تذكرينني ببداية عملك بالوكالة
كلما كنا نقول هيا للطعام كنت تنسحبين كأنك تخافين أن يزيد وزنك وأنت برفع القشة
نظرت إلى نفسي بالفعل أصبحت ضعيفة جداً لم أعد تلك السمينه التي تزوجت وهجرت بيوم زفافها
مابالك عزيزتي لم هذا الحزن الذي ضرب محيا وجهك؟
تنهدت ليس حزنا فقط إرهاق لا تنشغل
حسنا نهبط نتناول شيئا ونقلع مجددا ولا تظني أني أصدق ولكن سأتركك ترتاحين دون ضغوط
حسنا أجبته وألصقت وجهي بالنافذة لا شيئ سوى الغيوم.
هبطت الطائرة بأمان بالمطار بمدينه إسطنبول
سألت المضيفه عن موعد الرحله فأجابت نصف ساعه ونتابع
هبطنا من الطائرة لنجد مقعد ومنضده بأحد أركان المطار أحضر محمد عصير البرتقال لي وله فنجان من القهوه
تفضلي مندا عصيرك
نظرت له ولكن أنا أريد القهوة
لاقهوة لك مندا تناولي العصير أنت تبدين شاحبة،
تناولت العصير وفكري يرحل إلى أيام صعبة قضيتها وإنا أعمل وأعمل وأوفر المال لأدرس كنت لا أتناول سوى وجبة واحدة كل يوم وأحيانا يومان فقط بضع جرعات من الماء أعلم أني كنت أعاني من زيادة الوزن المفرطة لكن قلة الطعام للتوفير جعلت وزني ينخفض بشكل رهيب* بانت ملامحي في السنه الثانيه بدأ جسدي يتوازن لقد استفدت من قلة الطعام بالنهاية،
وكزني محمد بذراعي أين رحلت ؟مابالك!
لا اني معك أعدتها بهمس معك لم أذهب لمكان
أمسك يدي وهو يقول حسنا هيابنا
حملت حقيبتي وهاتفي رتبت ملابسي وإرتديت سترتي الجو بارد فنحن في فصل الشتاء
وتوجهنا الى بوابة العبور ،
لكن توقف محمد فهاتف يرن ويرن ........
نعم أمي ماذا هناك إنتظري سأضعك على المكبر الصوتي ....
وفتح مكبر الصوت .....غاليتي أمي كيف أنت
ردت بصوت مضطرب :متى ستعود بني ؟
ضحك وهو يقول إشتقت لي أمي سأنفذ مهمة وأعود للبيت
ليأتيه الرد مباشرة لا عد الآن محمد الآن
كان صوت والدته يهتز قليلا فاقتربت منه شعرت أن هنالك خطب ما
ماذا هناك يا أمي؟
والدك دخل العناية لا أعلم ما أفعل عد بسرعة
أسقط محمد الهاتف من يده فالتقطه بسرعه وأقفلت الهاتف
أمسكت بيده كان ضائعاً ليس بحالته الطبيعية فعلاقته بوالده شديدة القوة والخصوصية
محمد مابالك أنت قوي الآن سنغير بطاقتك لتعود لمصر
ملا ...لا انا باق معك باق باق أخذ يكرر الكلمة كأنه فصل عن الواقع
لكزت يده ليعي ماحوله مابالك؟ أنت لست مدركا لما يحدث
أمسكت به وأجلسته على أحد المقاعد وركضت إلى مكتب السفر بدلت بطاقته وعدت اليه كان منهاراً يديه على رأسه ويبكي
ركعت أمامه ورفعت رأسه
محمد أعلم أن الموضوع صعب لكن أرجوك تماسك
أمك ليس لها غيرك هيا قم الآن واغسل وجهك طائرتك على وشك الإقلاع هيا الآن
أمسكت بيده وأخذته إلى البوابة وأوصيت عليه المضيفة لتهتم به إلى أن يصل
غادر محمد إلى بلده وبقيت الآن وحدي
الآن يجب أن أتصل بالمدير وأخبره بما حدث
بالفعل أجريت الإتصال وأنا أمني نفسي بالعودة ألى أن تنتهي ظروف محمد لكن المدير أمر بأن أكمل رحلتي إلى الأراض الليبية
أغلقت الهاتف وتوجهت إلى بوابة المغادرين
مسافرة إلى المجهول ليس معي شريك كل شيئ يقع على عاتقي إلى أن أصل* ،المفرح قليلاً أن هناك من سيكون متواجداً ليرافقني ويعمل كمصور معي في هذه الرحلة
أعلم أنني إعتدت على محمد ولكن يجب ان أتأقلم




غادرت الطائرة حاملة مندا ومخاوفها غادرت بها وحدها دون شريك برحلة نحو المجهول .......
* * * * نهاية الفصل الاول .......

للمزيد من مواضيعي

 

قصة جميلة ومعبرة
فيها المزيد من الصراعات الداخلية من جهة
والأزمات التي قد تسببها الاوضاع العامة
والاحداث المختلفة من جهة ثانية
ابدعتي يااخت جوري

يختم النص
ويرسل للتنبيهات
ولمنح المكافأة المستحقة

تحياتي وودي

الْياسَمِينْ ,جوري معجبون بهذا

.
ما الذي ينبغي قوله هنا ..... ، الرحلة حملت الكثير من اللحظات ،
مروراً بصاحب المزرعة وانتهاء بمكالمة والدة محمد .
وتلك الزيجة الغير مرضية ، الورطة الحقيقية فيها للنسيان،
حين يجر خيبته وراءه ، حيث لا ضياع إن كان هو لكِ وطن بدون عنوان ..!

القديرة / جوري
الكتابة لا تكون سوى بـ القلم ،
لكنكِ أخرجتِ لنا قلبكِ ليكتب .. فأخذتِ قلوبنا معكِ !.
لذا لن أبتعد كثيراً عن مجال الجذب ، سأنتظر التكملة ،
وإلى حينه كوني بذات الروعة وبتلك التجلية في السرد .
وتحية عبقة بالتقدير .

الْياسَمِينْ ,جوري معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر عبد الله

.
ما الذي ينبغي قوله هنا ..... ، الرحلة حملت الكثير من اللحظات ،
مروراً بصاحب المزرعة وانتهاء بمكالمة والدة محمد .
وتلك الزيجة الغير مرضية ، الورطة الحقيقية فيها للنسيان،
حين يجر خيبته وراءه ، حيث لا ضياع إن كان هو لكِ وطن بدون عنوان ..!

القديرة / جوري
الكتابة لا تكون سوى بـ القلم ،
لكنكِ أخرجتِ لنا قلبكِ ليكتب .. فأخذتِ قلوبنا معكِ !.
لذا لن أبتعد كثيراً عن مجال الجذب ، سأنتظر التكملة ،
وإلى حينه كوني بذات الروعة وبتلك التجلية في السرد .
وتحية عبقة بالتقدير .

ظروف الحياة وضعف الحيلة تجزنا بأمور نتمنى لو أننا إستطعنا أن نتجاوز عنها رحلة وراحلة وأحداث بالجملة أتمنى أن تعجبك عند النشر كما الفصل الأول طبت وطاب يومك وألف شكر للطف إجابتك أستاذي دمت بوافر من الود

الْياسَمِينْ ,منتصر عبد الله معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البراء

قصة جميلة ومعبرة
فيها المزيد من الصراعات الداخلية من جهة
والأزمات التي قد تسببها الاوضاع العامة
والاحداث المختلفة من جهة ثانية
ابدعتي يااخت جوري

يختم النص
ويرسل للتنبيهات
ولمنح المكافأة المستحقة

تحياتي وودي

الروايات تحمل دائما بين طياتها أحداثا وأحداث أتمنى لك طيب المقام بين طيات التريفيكانتي شكرا للطف اجابتك دمت بود

الْياسَمِينْ معجب بهذا

.
.
أسوارٌ تتطاولُ أمداً
حكاياتُ سحابٍ تظللُ العلا
قوافلٌ مرتحلةٌ
نظراتٌ مزدحمةٌ
كأني بالنارِ قد خمدت
أُطفئت بمدادِ المحبرة
لن أودعَ احتراقَ الجسرِ
فأنَّى للوهمِ أن يجاري الخيالَ
أنَّى يتراءى بينَ الأسحار
أشكرك على طرحك الجميل
مودتي وتقديري

الْياسَمِينْ معجب بهذا

أ. جوري

قرأت الفصل الأول من مشروع الرواية ( على خط الوهم .. التريفكانتي )
هذا الفصل الذي حمل معه شخصية ( مندا ) التي تتمحور الاحداث حولها، وشخصية ( محمد ) المرافق في رحلة ( مندا ) في عالم الإعلام والصحافة، والتقارير الإخبارية ..

سلط الفصل الاول الضوء على الحياة الشخصية لهذه المراسلة( مندا ) والزواج المبكر .. الفاشل .
هذه الشخصية تطورت مع الأحداث، دراسة جامعية، وتفوق، وتغيير نمط حياة بأكمله بعد صدمة الزواج ، والزوج الهارب ..
وشخصية ( محمد ) المساند المهني، وتفاعله في أفغانستان ورحلة الهروب، وانتهاءً بخبر مرض والده لحظة الطيران من تركيا إلى ليبيا .. وختاماً رحلة ( مندا ) وحيدة إلى عالم يصعب التكهن بالقادم من الأحداث، بسبب سخونة الاوضاع.

أود ان اشيد بالتدفق في سرد الأحداث .. والانتقالات الموفقة بين دواخل ( مندا ) وبين العالم الخارجي.
أود ان أشيد أيضاً .. بمضي الأحداث، والتنقل بين بيئة مكانية وأخرى، بتزامن مع ما يجري في كل بيئة مكانية جديدة.

نقاط أرى بأن يتم التعامل معها في القادم من السرد من زوايتي ..

الحوار باللغة الانجليزية .. لم يكن موفقاً، ولنفترض أختي جوري بأن القارىء لا يجيد اللغة الانجليزية، فكيف سيتجاوز معضلة اللغة، دونما ترجمة بالعربية؟ .. هذا سؤال.
نحن نتحدث عن نص ادبي عربي، ما هي الضرورة السردية لاستخدام لغة اجنبية ..؟ هذا سؤال.

أخبركِ امراً ..

حين نستخدم العامية في الحوار، من باب هي لغة اهل الشارع التي يفهمها القارىء .. فإننا نتجاهل امراً رئيساً .. وهو
إننا نكتب الواقع أدباً، ولا نكتب الادب واقعاً ..
فما بالكِ باللغة الانجليزية ..!
لذلك لا أفضل استخدامها في القادم من السرد..

قد اخبرتني سابقاً بمشكلة الكتابة من خلال الموبايل ، وصعوبة ذلك .. وأقدر هذا الأمر.
لكن النص بحاجة إلى مراجعة لغوية قبل الطرح، حتى يكتمل البدر أختي جوري.. ولا زلت عند هذا المطلب.

العنوان الذي حمل معه حقبة زمنية وحرب المافيا وتعاونها مع الشرطة، واستفحال المخدرات بعد هذا التعاون.. و .. و ...

لذلك العنوان يخبر القارىء بأنه أمام هذه الحقبة، تمهيداً للقادم من السرد، والذي سيترافق بكل تأكيد مع دواخل الشخصية ( مندا ) في تناغم لا أشك بأنكِ قادرة على حمله، وصياغتهِ أيتها القديرة .

لذلك سوف أبقى على المتابعة إن شاء الله في الفصل الثاني ، ورحلة ( مندا ) إلى ليبيا

استمتعت بوقتي
كل التحية للمبدعة جوري

الْياسَمِينْ معجب بهذا

كاتبتنا القدبرة جوري..
عشت معك الأحداث لحظة بلحظة
كأنني أمام شريط سينمائي..
كوني بخير ..
تنتظرني الكثير من القراءات
ربما أعود لهذا السرد الجميل لاحقًا