سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد: ساحة حرب
اقتباس:
لكل منا قصته الخاصة قصة مفرحة حينًا، ومحزنة أحيانًا كثيرة لكن الفارق أن بعضنا يتعالى على حزنه، فيختار عدسة مكبرة ليرى من خلالها لحظات الفرح وإن قلَّت. وبعضنا يغتاله حزنُه، فيختار عدسة مصغرة ليرى من خلالها لحظات الفرح وإن كثرت. فأما الأول فهو ناجٍ لا محالة، وأما الثاني فهالكٌ ومهلكٌ أحبتَه معه. فلنتلطف بأنفسنا يرحمني ويرحمكم الله الفيصل شرفني حضوركَ الطيب مع خالص امتناني للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
آخر تعديل فرح يوم
11-10-2021 في 07:15 AM.
|
09-30-2021, 12:45 PM | #2 |
|
رد: ساحة حرب
ek:
اهلا وسهلا مرة اخرى ومصافحة اولى هطول صارخ من ساحة حرب نص يميل للقصص الصاخبة حين يحضر صراخ الالم تحضر معه الابتهالات والترجي من رب السماء بتهدج الاوتار وهلوسة وهذيان تشير الى ارجاء المكان صراخ كازيز الرصاصي في ساحة الحرب ونعم بالله العلي العظيم هو الذي ينقذ الامة من هذه الساحة ويسكن الالام وضجيج الاصوات التي تدق في الراس شكرا كثيرا لهذه المصافحة الاولى تحيتي تليق لشخصك الرائع ولقلمك الاروع ودي وتقديري 🌹🌹 |
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-10-2021 الساعة 07:12 AM
|
10-01-2021, 12:46 PM | #3 | |
|
رد: ساحة حرب
اقتباس:
يحدث أن تفقد قدرتك على التحمل أن تؤمن بهشاشتك وتعيشها أن تترك جسدك لأقرب نقطة سقوط وتنتظر . إنَّ أول تمرّد يقوم به الإنسان وهو طفل، حين يتفلّت من يد والدته، ثم يهرب متجاهلًا نداءاتها، وخوفها. لكنه سرعان ما يعود لصوابه، نداءاتنا ورغباتنا وأصواتنا الداخلية في حاجةٍ دائمة للتقويم والاستقامة واجدة السواس من دواعي سروري وامتناني أن أحظى بمصافحتك الكريمة محبتي وريحان رعاكِ الله |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-10-2021 الساعة 07:18 AM
|
09-30-2021, 12:52 PM | #4 |
|
رد: ساحة حرب
ek:
هلا فيك ايتها الراقية مريم أحبّ "توم هانكس"، هذا الرّجل الأبيض دائما يشعرني بأنّ الحياة غير عادلة ولكنها تستحق المغامرة. لي حكاية مع فيلمه "فورست غامب"، حينما قال "داون": _ "أين إلهك المزعوم؟" هنا استوقفت بعض الألفاظ وجدت فيها فقدان الأمل وكيف تتعلقين بأشياء بعيده عن ويعجز حدوثها الرب هو الله نلجأ اليه كلما ضاقت علينا المحن هو الذي يفرج همومنا واقوى من كل شيء فيك ولك لابأس نحب ونتابع من نحبهم ونتعلق في متابعة الأفلام بشغف ولكن لانقارنها كونها اعظم وأفضل وهي من تخرجنا من همومنا نحن بشر ولا شيءٍ نستطيع فعله الا بقدرة الله عز وجل وكيف الحياة غير عادله كيف الحكم والله خلقنا وأوجدنا واعدل كل آمر امر هو الله عادل البشر هم من يخالفون قوانين الحياة ويلجاون إلى أمور لاترضى الله عز وجل الراقية مريم اتمنى لكِ حياة سعيدة بعيدة عن التشاؤم وفقدان الآمل وان يقوى إيمانك بالله تعالي شكرًا لكِ ……. |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-10-2021 الساعة 07:13 AM
|
10-01-2021, 01:03 PM | #5 | |
|
رد: ساحة حرب
اقتباس:
لقد نسيني أصدقائي، لم أجد بُدًّا من ابتلاع هذه الحقيقة المرة، لكني أقر عن قناعة بأن الله عزو وجل لا ينساني. في وقت ما نجد أن الكتابة لأولئك الذين لا نعرفهم أفضل من الحديث مع المحيطين، وأن مناجاة الغائبين أجمل من الهمس للأقربين. َ تطرق رأسي الأفكار والأصوات بلا سبب، كحبّات برد تتساقط على نافذة مهجورة . ما نحن في هذا الكون الفسيح؟ أسأل صمتي، فيُجيبني الصدى، نفس السؤال. ما نحن في حضرة السماء إذ نهمس أسرارنا للغيم فتضحك على سذاجتنا حينًا، وأحيانًا على وقاحتنا ! وهل للسماء أن تغفر لنا موتنا عشرات المرات؟ هل يرضى الله أن نفني العمر ونحن نتصرّف كالأطفال؟ نركض في الشوارع، نفتح ذراعينا للنسمات تلفح وجه الموت، نقطف وردة ونُلقيها على كل مقعد منسيّ مثلنا، وإذا أصابنا الضجر رفعنا وجهنا للسماء، وصرخنا: يا ربّ أنزل علينا معجزة، فقد مللنا. نُدرك أن الخطيئة تحفّنا كما تحفّك الملائكة، لكننا نريد أن نرى دهشتنا تولد من جديد. وأسأل مرة أخرى ولا يثنيني في ذلك خوف من ردة افعال الآخرين -مريم-: هل علينا أن نموت لكي يذكرنا الآخرون؟ هل علينا أن نطوي ألف صفحة في العمر لنقول أننا صرنا نملك الدليل نحو الخلود؟! حالات ضعف او ربما كما قلتِ يأس تتلوها لحظات القوة والتشبت بالأمل أنيقة الحضور : النقاء .. صباحك في يوم الجمعة في أول يوم من شهر أكتوبر السلام والطمأنينة والرضا تصطحبك دعوات بالمثل سعيدة لأنك هنا تحياتي |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-10-2021 الساعة 07:18 AM
|
09-30-2021, 02:09 PM | #6 | ||
|
رد: ساحة حرب
ek:
اقتباس:
( Forrest Gump ) إذاً حسنناً يا "مريم" هذا الفيلم التراجيكوميديا الأمريكي، أنا خير من يطارحك فيه حيث أنني أزمع بأنني الوحيد الذي شاهدة 13 مرة تقريباً منذ صدوره في عام 94 منها 3 مرات من تاريخ إدراجه في مكتبة نيتفليكس المنحرفة ومن قرأ - كذلك - روايته الأصلية التي تحمل ذات الاسم وسأتجاوز كل ذلك وسأقتبس فقط جملة لا يمكن تجاهلها وعليه يا "مريم" وبكل بساطة الدنيا ما يجبرنا عليه المنطق لتركه لا يجب أن تعيدنا إليه العاطفة المطلقة فلا الأكامول الشائع الذي لم يعد يخفف زلازلك الداخلية ولا طلبك الملح المتشنج بإيقاف كل الفعاليات من حولك يجدي في استجداء السلام الداخلي وإعادة التوازن المفقود ولا حتى مبيد الحشرات السام سينقلك لعالم أفضل كل ما عقبت عليه فوق .. أجبتِ أنتِ عليه في عبارة واحدة .. بسيطة ومباشرة!! اقتباس:
وعلى ذكر "توم هانكس" .. أليس هو من قال أيضاً: عليك أن تفعل الأفضل، بما أنعم الله عليك إذاً .. لك أن تتخيلي معنى أن يتحول غناء الصراصير لما يشبه السمفونية الـ 41 لموزارت أو الخامسة الخاصة بشوستاكوفيتش المستوحاة من الانفعالات البشرية. وضوء الهاتف المزعج ببعض الابداع لهولوجرام بسيط مسلي ( استعيني بيوتيوب ). وقد انصحك على سبيل التوعية بإبدال الصلاة الروحية البروتستانتية بتلك التي دربتنا عليها أمهاتنا منذ الصغر وعودنا عليها آبائنا في حركاتها وتعلمنا أسرارها الشرعية في الابتدائية فهي الأنفع - صدقاً - بوضعها البسيط (وكما صورها لنا مشاري الخراز ) لرفع منسوب السعادة أكثر. ترى كم ساعة سابعة مرت عليك بهذا الشكل .. شكراً لأنك تكتبين في المدائن بهذا الحرف ولم تتحولي لدون كيشوت آخر هذه السطور جمالها في رتمها المضطرب وتسكع الفكرة الواضحة الجلية في أروقة الصدامات الداخلية التي تأتي بها الرتابة والزحامات النفسية والاجتماعية لتسكن فترة من الزمن صالونات عقلنا الباطن الغامضة. وبما أنك ذكرتي أن الأفلام وسيلة إنقاذ ومعالجة للنفس.. فأرى بأن تنتبهي أيضاً لأنها بوابة للانفصال الروحي والذهني عن الواقع .. وقد تكون يوماً طريقة للانغماس أكثر في ألعاب العقل الباطن الغير مُسير .. وإذا أنت ممن يدفعون اشتراك نيتفليكس شهرياً، عليك بالاستعاضة عنه بـ ستارزبلاي أو إيجي بيست أو سينما فور يو أو حتى الـ OSN المخيسة خصوصاً هذه الفترة لرداءة المعروض فكرياً وذائقياً. معك جداً أنها نافذة على تقبل الواقع .. كيف لا وأنا من يملك 86 تيرا من الأفلام التي يعلم الله متى ستنتهي الفرجة عليها ذات الأحجام الضخمة الـ 4k و الـ 3D بالتحديد لو تفهمين ما أقصد. عموماً "توم هانكس" هذا الرجل الأمريكي الملياري مثلثه مثل غيره من الممثيل .. يبدع في إيصال أدواره بذكاء منقطع النظير وليس المجال متاحاً لاستعراض الأدوار التي يثبت فيها هذه النظرية. سعيد جداً بأنني كتبت كل هذا وأنا اتذكر بعض المواقف والأفلام.. فحرفك البسيط الذي يشبه اللغة التي نسمعها كل يوم محرض على أكثر من ذلك. |
||
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-10-2021 الساعة 07:14 AM
|
10-01-2021, 01:14 PM | #7 | |
|
رد: ساحة حرب
اقتباس:
أتعلم أن متوسط سرعة الأصوات الداخلية للإنسان 4000 كلمة في الدقيقة الواحدة، تخيل معي هذا لشخصٌ عاديّ ليس ملبوسًا بعدة شخصيات تكومت داخل رأسه من أجل كتابتها - حربٌ طاحنة - وما يدفعك لشد شعرك أو خبط رأسك بالجدار هو أن هذه الكلمات ليست جملًا كاملة أو عن موضوعٍ واحد بل كلمة من الشرق وأخرى من الجنوب، ومواضيع لا تتعلق ببعضها أصلًا كأن رأسك تطحن تحت الرحى. قد نشعر أحياناً بحاجة مُلحة لإغلاق كل الطرق المؤدية إلينا - أفعل ذلك دائمًا - إن الابتعاد قليلًا لبضع سويعات أو ليومٍ كامل أفصل فيه رأسي عن جسدي لكنني تراجعت. نشعر أيضاً في كثير من الأحيان بأننا بحالة استنزاف، ( نود أن نستريح منا). لا أحد يستطيع أن يحتمل كآبتنا حين تغلبنا أصواتنت الداخلية فماذا لو أقبلنا على كتابتها والبوح بها؟ تأتي حروبنا، فنكتبها أحياناً من داخل العاصفة، لا قبل هدوئها ولا من بعد مرورها، هكذا من وسط هيجانها وجنونها، إنه الوقت المناسب الذي تتضح فيه رؤيتنا وتنتصب مشاعرنا كالرمح. ولا نريد إلا أن نرشقها في صدر مخاوفنا والمجهول . الحقيقة وإنّ كانت موجعة فهي ضرورية ويجب تقبلها، الحياة الكاذبة وإنّ كانت جميلة، تبقى مجرد وهم، نحن نميل إلى الحقيقة ولو كانت تلك الحقيقة مؤلمة، تبقى على الأقل صادقة، تعطينا الشعور بأنّ شيء في هذا العالم يسير بطريقة صحيحة، حتى ولو كان شعوراً متعب وغير منصف.. علينا أنّ نحتمل قساوة هذه الحياة، وأحكامها التي تجلد فينا، علينا أنّ نلملم جراحنا وأن نضمدها بأيدينا دون مساعدة أحد، الناس لا تحب بعضها كما يجب، علينا أنّ نحب ذواتنا أن نحترمها ونقدرها فهي الوحيدة التي تفهم من نحن وتعرفنا على حقيقتنا دون نكران أو تزييف، الحزن الذي في عينيك لن يجلي سواده إلا أنت، يدك وحدها التي ستمسح دموعك، يدك التي سوف تطبب لكَ جراحك، يدك فقط التي ستطبطب على قلبك ليهدأ ويطمئن، يدك التي ستقول لقلبك نم واستكن يا حبيبي كل شيء سيكون بخير. يدك ومن قبلها ومن بعدها دائماً وأولاً السماء شاهد قبر لن أوفيكَ حق قدركَ وأنا أهتف شكراً هكذا هي الأشياء الجميلة والردود العميقة تحرضنا نحو التحليق ولا يفيها أعمق عبارات الشكر والتقدير امتناني العميق واحترامي |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-10-2021 الساعة 07:19 AM
|
09-30-2021, 02:33 PM | #8 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: ساحة حرب
ek:
نعم يامريم وكأن نصك كُتب في بضع لحظات شعرت به وكأنه لحظة شرود ولكن تلك اللحظة كانت مدمجة على طريقة الــ 3d وحين يبرع الكاتب في طرح فكرته يستطيع دمج المشاهد الواحد ضمن الآخر على طريقة الــ feed bak لحظات نعيشها ولا نعلم أيها كانت قبل الأخرى تتشابه احياناً مع موقف من فيلم سينمائي أو مع قصة مترجمة ولكنها بالنهاية شيء محفور بدواخلنا لا نستطيع التخلص منه لأنه متكلس بروزنامة أفكارنا العاجزة عن ترتيب الأولويات الصحيحة مريم إذا كان هذا هو حضورك الأول ستمنى الجميع لو يتكرر وياحبذا لو تكلل بمثل هذا الجمال موعدنا نص جديد تقديري محمد حجر |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-10-2021 الساعة 07:14 AM
|
10-01-2021, 01:28 PM | #9 | |
|
رد: ساحة حرب
اقتباس:
إن السطر الذي ينام داخل قصة أو قصيدة يكون طوقًا لنجاتك، وفي أيامٍ أخرى ليست مشابهة سيكون حبلًا لمشنقتك! محمد حجر أن يلفت حضورنا الأول حضرتك فهذا مدعاة فخر وزهو فما بالك لو انتظر نصنا القادم شكراً لطيب أثرك وكامل احترامي |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إنه الحزن يا سادة | عادل بن مليح | سحرُ المدائن | 20 | 09-17-2022 07:43 PM |
صديقي صاحب العيون السوداء/ | واجدة السواس | سحرُ المدائن | 20 | 11-14-2021 04:04 PM |
صاحب القلب الأسود | نزف القلم | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 9 | 11-06-2021 11:10 PM |
صاحب السيادة | كراميل نور | سحرُ المدائن | 21 | 09-20-2021 10:02 AM |
يا صاحب القلب ( الشريف الرضي ) | نبوءة حب | ظِلال وارفة | 6 | 12-22-2020 09:25 PM |