سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-19-2021, 10:00 PM | #40 |
|
رد: ساحة حرب
سقيا يا سقيا أناديكِ يا سقيا
قلوبنا أوطانٌ لا تُخان البارحة طرحتُ بعض الأسئلة، بعد أن أصابني اليأس العميق، ولم أجد جواباً يساعدني على الشّفاء، وجدتني أقرأ في كتاب "من الذي حرّك قطعة الجبن الخاصة بي"؟ ثمّ وقفت عند قول "هاو": "لقد حان وقت المتاهة" استعدتُ بعض النّشاط المسلّي والمحفز، إلى أن تلقيتُ منك هذا النداء.. قلتِ: "يا مريم" _هنا_ سمعتُ صوتكِ بقلبي، هذا النداء العزيز ! لو تعلمين أن رسالة مشجعة، أو نداء لخوض المعركة، والدخول في المتاهة من جديد، متاهة البحث عن موتٍ مستقل أكثر إنتاجاً من أي كتابة.. أمرٌ يجعلني في أحسن حالاتي من بعد وحشة واغتراب. مأساتنا يا سقيا أننا نشعر، نحس بهم حين ينفصلون عنا، حين يتوقفون عن التفكير بنا، حين تحتلهم مشاعر أخرى حتى لو أظهروا عكس ذلك. كلمة " أحبك " حين تخرج من أفواههم مثل قطعة ثلج، نستطيع أن نُفرق بين كل "أحبك" تنطق... الحارة جداً أو الباردة أو الباهتة، كل هذه النسخ المكررة من ذات الكلمة أبدًا لا تشبه إحداهما الأخرى. انتزاع بعض من نفسكِ لتناسب أماكن بعينها لن يشعرك بالانتماء - فقط - سوف يجعلك تنزفين ! على الهامش : كتبتُها صباحاً لصديق والٱن هي لكِ يا حبيبة الأحد ١٩ ديسمبر ٢٠٢١ صحيح أنني لا أستطيع إنقاذكِ، لكنني أستطيع أن أغرق معكِ كي لا تكوني وحدكِ. فلا تغيبي |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 12-19-2021 الساعة 10:12 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إنه الحزن يا سادة | عادل بن مليح | سحرُ المدائن | 20 | 09-17-2022 07:43 PM |
صديقي صاحب العيون السوداء/ | واجدة السواس | سحرُ المدائن | 20 | 11-14-2021 04:04 PM |
صاحب القلب الأسود | نزف القلم | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 9 | 11-06-2021 11:10 PM |
صاحب السيادة | كراميل نور | سحرُ المدائن | 21 | 09-20-2021 10:02 AM |
يا صاحب القلب ( الشريف الرضي ) | نبوءة حب | ظِلال وارفة | 6 | 12-22-2020 09:25 PM |