كنزُكَ في بِطاقه

قال الآمام أحمد بن حنبل رحمه الله :

رحم الله عبداً قال بالحق وأتبع الآثر
وتمسك بالسنة وأقتدى بالصالحين . ..

تـــــأملهـــــــا


(فلولا أنه كان من المسبحين)

في التسبيح نجاة من المهالك
وفرج من الهموم
وتنفيس للكروب

ويبقى ذكر الله هو الآجمل

قال أبو سليمان الداراني عن الزهد:

هو ترك ما يشغل عن الله.

يـــــــــــــــــــــــــــــارب

اللهم
حبب
خير
خلقك
فينا
و
من
حوض
نبيّك
أسقِنا
وفي
جنتك
أوِنا
و
برحمتك
أحتوِنا
و
أمنياتنا
أعطِنا
و
بقضلك
أغنِنا
و
لطاعتك
أهدِنا
و
من
عذاب
النار
أحمِنا
و
من
شر
كل
حاسد
أكفِنا

يـــــــــــــــــــــــــــــارب

نسألك ياحي ياقيوم أن:
تكتب اليسر لمن يعاني من العسر
والراحة لمن به هم
والسعادة للمحزون
والشفاء للمريض
والإجابة لكل من دعاك

قال عمر بن عبد العزيز
لنمام نقل إليه كلام الناس فيه:
"إن شئت نظرنا في أمرك فإن كنت كاذباً فأنت من أهل هذه الآية
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا}
. وإن كنت صادقاً فأنت من أهل هذه الآية
{هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ}

وإن شئت عفونا عنك".

فأحذر هذه الصفة الذميمة لاتصدرها ولاتقبلها..

قال أبو بكر الوراق :

استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل ، وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك .

شرب عبدالله بن عمر ماءً بارد فبكى

فأشتد بكاؤُه فقيل له:مايبكيك؟

قال:

ذكرت أية في كتاب الله عزوجل

(وحيل بينهم وبين مايشتهون)