سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف له أن ..!
بعد أن ارتطم بخيبات متعددة , قرر ألَّا يخوض
تجربة أخرى مع البشر تتوغل في حياته ربما كان العيب منهم وربما كان منه مضى على ما عزم عليه دون تراجع فعاش حياته في نعيم الهدوء المتكامل لا يريد أن يضع يده في يد غيره بعد أن أفلتته جميع الأيادي التي طالما كان يظن أنها ستمسك يده إلى الأبد ليس غرورًا منه فهو إنسان بسيط وعادي لا يملك غير قوت يومه وليلته , وبيته مبنيٌّ بالطوب القديم الذي لا يقيه من المطر ولا من الغبار ولا من البرد عند الشتاء حتى أن جيرانه يرونه من ثقوب الجدران المهترئة والآيلة للسقوط.! كيف له أن يغترَّ وهو الذي يكدح من فجة النهار حتى غروب الشمس ومن شدة تعبه ينام دون تناول وجبة العشاء كيف له أن يتكبر وليس لديه دولاب مليء بالملابس لأنه لا يملك غير بنطالين , وقميص نوم أهدته له جدته قبل موتها بخمس سنوات كيف له أن يتدلل ووالداه ينتظران منه أن يسدد فاتورة الكهرباء وحساب البقالة كيف له أن يهدر من وقته , ووقته ليس له منه إلا نصفه فقط.؟ لهذا لم يكن صالحًا للصداقة ولا حتى للحب لم تكن عزلته غرورًا ولا كبرا ولا دلالا بل كانت هي الصديق الأوفى الذي أجبرته الصدمات عليه كي لا ينزف جرحه من جديد للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
اذكروا محاسن موتاكم
|
01-25-2022, 09:41 AM | #2 |
|
رد: كيف له أن ..!
بعض الأحزان علينا
أن ندسها في خزائن الذاكرة مهما كان طعم الملح المندس بين سطورها ... فهي من شكلتنا وعصرتنا وعلمتنا الحكمة قبل أوانها موجعة تلك الليالي الباردة التي حرمنا فيها أنفسنا من كل شيء وعشنا بنصف أحلام بنصف حٌب بنصف آمال وكأنه مكتوب علينا الا تكتمل لنا حكاية فكل حكاينا ومشاريعنا مٌتعثرة نشعر بوخزها يتجاوز حتى النخاع فكل المسكنات لا تٌبريها وكيف لها ذلك .. وهي في كل حينٍ تنزف. فكيف للحب أن يطرق تلك القلوب التي تقتات على الصبر على الجفاء على الأحزان على كسر النفس ومنعها من ممارسة السعادة ولو تخيلاً ... رجل من الشرق لتعلم أن حرفك قطرة مطر وأقترن هطولها بالمدائن فوق سدرة النجوم هذا المداد مع نسمات هذا الصباح جئت مٌهاباً حتى في أوجاعك تتوسد أزرق السماء بين أكفك وابل يغرق كل الحدود شكري الكبير والعميق مع مكافأة المنتدى |
|
01-25-2022, 09:51 AM | #3 |
|
رد: كيف له أن ..!
هلا بالشاعر الألق صاحب القلب الكبير
وإن ضاقت ممراتنا بأشلائنا يكفينا التساؤل محاولة العبور نص ذاخر بشتى معاني الجمال ورغم حفيف الشجن كان بهي البريق حين يزدان الحرف بهكذا بوح يأتي نبت شامخاً يلامس أعقاب الثريا كُل شيءٍ تسرب لـ البعيد و أخذَ معه كُل ماضي يتعمق فِينا وتركَ لنا هذا الفراغ القابع بين رهبة الانتظار ولوعة الإنكسار . سطوة حبر عميقة الأخذ من اللغة موجعة الانحياز للداخل تقديري لهذه الفكر الكبير و اللغوية الجميلة شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة رَوعة الإنصات ولِذَّة التأمُّلِ معكِ |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
01-25-2022, 11:04 AM | #4 |
|
رد: كيف له أن ..!
الشاعر العظيم
رجل من الشرق كم تعمقنا في قصائدك الندية واليوم تسكبُ روحك الجميلة في نص وكم مضى وقت طويل لم أشاهد لك خاطرة أدبية وكنتُ أنتظر وها أنا اليوم أبحر في نص جمال مع قطرات المطر وغيوم السماء نص جميل كلوحة منقوشة تحدثت فيها عن مٌعاناة الانسان والظروف القاسية التي تحرمه من الحبُ والأصدقاء .. شكراً لهذه الاطلالة هنا أسمع رفيف روح هامسة بشفيف حب تنشد سعادة اللقيا في بيان رقة تسكب دلال الحروف |
الخبرة مدرسة جيدة، لكن مصروفاتها باهظة. هاينرش هاينه |
01-25-2022, 12:06 PM | #5 |
|
رد: كيف له أن ..!
"كيف له أن"
نص يشبه نصفي الآخر ربما فيه كل حقيقتي ولأن هذه السطور تُساعدنا وتُعيدنا وتُمسكنا سأعود ! |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
01-25-2022, 03:52 PM | #6 |
|
رد: كيف له أن ..!
؛
قصص الخيبات وإن أختلفت تفاصيلها تتشابهه في وفاء وصدق أحدهم .. حرف يدوس بصرامه على الذاكره دمت بتألقك رجل من الشرق القدير .. |
|
01-25-2022, 06:49 PM | #7 |
|
رد: كيف له أن ..!
صدقت يا رجل من الشرق
وهل تستوي الحياة إلا بالرفقة الطيبة والاصدقاء المخلصين لقد وضعت هنا كل النقاط التي تحتاجها الحروف لترسم لنا لوحة من لحوات الحياة بكل احتياجاتها ومشاكلهل وحلولها شكرا لهذا الألق المسطر هنا بارك الله فيك واحتراماتي سيدي |
|
01-25-2022, 07:29 PM | #8 |
|
رد: كيف له أن ..!
اعتادت على النّهوض مبكراً؛ لأجل الاهتمام بوالدها، وكلّما شعرتْ بكراهية الصّباح: تغمض عينها
وتقول: بأنها تقوم بعملٍ صالح، مثل المعلمة، أو الطبيبة، أو أي امرأة تعتمد على نفسها تستعيد نشاطها، بقراءة خمسين صفحة قبل الظهيرة، وأحياناً الكتاب كلّه، بل امتد نشاطها؛ لتهتم بالبيت، وغيرها من الأمور. وفي نهاية اليوم تحزن لأنها لم تكن مثل أي امرأة تخرجُ للعمل. تهتم بالأفلام كثيراً، إنّها أقرب صديقٍ لها في هذه الحياة، حيثُ لا يمكنها التّحدث مع أحدٍ من البشر؛ لذلك تحبّ الوجوه والنوافذ، تقول لنفسها قبل النّوم: ماذا حققتِ يا امرأة هذا اليوم؟ بالتأكيد صنعتِ شيئاً يا عزيزتي، لقد قمتِ بعملٍ صالح، سيبارك الإله كل خطوةٍ تعبتِ فيها، لا تخافي، يجب أن تحبي نفسك، فليس كل إنسانٍ يعرف التّضحية والواجب كيف أهدئ أعصاب قلبها، رأسها يمتلئ بالصّراخ، تتوسل إلى السماء، ألا يحرقها في هذه الدنيا على قلبٍ تُحبّه. تنفقُ حياتها الجديدة في الإخلاص لوحدتها. كم أنتِ وحيدة يا امرأة مثل البرد تماماً، تحاولين طرق الباب في زيارة؛ فيغلقونه بوجهك تحاولين الدّخول من الفراغات مثل طفلٍ صغير يريد اللعب؛ فيحبسون أنفاسهم بعيداً عنكِ الشيء الوحيد الذي يفعلونه بصدقٍ لأجلك حينما يتعلق الأمر بالوصول إلى نقطة القلب: إشعال الحريق؛ لإخافتك. يا أهالي هذه البلاد المعمورة، إن وصلكم خبر حزنها الشّديد؛ أرجوكم ادفنوه قبل أن يصبح نفساً في هذا العالم. "رجل من الشرق" أوقعني نص الجميلة "فرح" بالفخ هذا الصباح وأدى نصك نفس المهمة هذا المساء والٱن دعني أخبرك . البسمة انتصار والوحدة انتصار وحبنا للأهل انتصار والعمل والدراسة انتصارات صدقاً أن البقاء وحده أروع انتصار لنفتخر يا عزيزي نحن فائزون حتى وإن هزمتنا الخيبات.. على الهامش: "ستغلبُكَ الأيَّامُ إن كُنتَ واهناً وإن كُنتَ صبَّاراً فذو الصَّبرِ أغلبُ" |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 01-25-2022 الساعة 07:35 PM
|
01-25-2022, 08:20 PM | #9 |
|
رد: كيف له أن ..!
أن يؤمن بأمرين ويعرف جيدًا يستحيل أن يجتمعا، لقد تعلم الصبر والرضا مُجبراً مبدع مبدع |
|
01-25-2022, 08:34 PM | #10 |
|
رد: كيف له أن ..!
كما أنت أستاذ في الشعر فأنت أستاذ في النثر أيضا
هنا كان هذا النص يلامس الفكر ويحلق معه إلى تفاصيل الحياة هذا الحياة المليئة بالتناقضات فرح ومسرة .. لقاء واجتماع .. فراق وهجر .. ألم وحنين والصداقة والرفقة شيء لا بد منه وعلينا أن نقبلهم بكل ما فيهم لا أن نعزل أنفسنا في محيطنا ونستلم ومن نرى منه الخير نسر ومن نرى منه الشر نتعامل معه بحذر هذا ما أوحي لي به النص شكرا أخي رجل من الشرق وبوركت ودي وتقديري |
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|