إلى امراة في اقصى الغرب(رسالة على عجل)

إلى امراة في اقصى الغرب(رسالة على عجل)

ألم أخبركِ أني هُزمت .. ؟ .. أني دمرت على أيدي أنثى .. ؟
أظافري خُلعت .. بمقلع لا يرحم .. لايؤلم .. لا يرحم ..
وأنا الذي كنت أحطم .. وأجمع ماتبقه منهم بـ كيس نفاياتٍ أسود ..
لا يرضى أن يحملهُ خماميْ .. ولا تستقبلهُ شاحنة البلدية ..
لأنني تناسيتكِ .. لأنني خُنتكِ .. لأنيي عاشرت نَفسي ..
لأنني تغاظيتكِ .. لأنيي أنكرتكِ .. لأنني تناسيتكِ ..
فَشلت .. هُزمت .. حُطمت .. ولا أحد رضى يجمعني ..
لا أمي المريضة .. بداء يدعى .. / أنا ..
لا أبي المتقاعد بسبب .. / الـ أنا ..
لا أخي المنفي إلى صحراء لا رمال فيها ..
لا أختي الصغيرة الفرحة بالجيد جداً أكثر من الممتاز ..
لا أختى الوسطى التي تحارب دوامة المراهقة .. بملعقة ..
لا أختى الكبرى التي سَرقت منها أحلام المستغانمي .. ومذكرات غادة ..
لا عامل بوفيتنا المهموم بَصنع الفلافل .. وبـ محاربة دراجات آخر الليل ..
لا خادمتنا التي ترتعش .. وتنتفض عَند سماع نبرة صوتي ..
لا صديقي المرمي في عاصمة الضباب .. المنغرس بمذاكرة طبيعة النخيل ..
لا رفيقي الطيب اللعوب .. المنغمس بجدولة تخصص الشرائح الذكية ..
كُلهم لايسمعوني ..
وأنتي .. ؟
على سرير الذكرى .. تحتضرين .. معَ غيري ..
تُطبقين الخيانة المشروعة .. / وكأن للخيانة .. أوجه .. !!
أنتِ خارج شُرفة القَصر .. تَقفين ..
مَعَ عدنان تثملينْ .. وإلى مروان تتعرين ..
إلى البركان تتزلزلين .. إلى الإعصار تتبركنينْ ..
أنتِ .. هُناك .. أقصى الغرب .. غَرب الجنوب .. تتسدحين .. وتتبطحين ..
ولا أنا وصلتكِ .. ولا أنتي لي .. تصلين ..
لا شيئ يَصل .. إلا طائر نَورس .. جَريح .. مُحطم الجناح ..
الدماء تَسيل منْ قلبهُ الصغير .. الريش مَصعوق من هَول المشهد ..
يَحمل رسالة .. لا عنوان لها .. لا طابع بريد مَنغرس على صدر الظرف ..
لا حَبر .. لا حروف .. لا كلام .. لا نقاط آخر السطر ..
فَقط .. / نهاية .. !!
ولا أجد ما أسطّرهُ ) ..
ماذا أكتب .. ؟ ..
الدفتر يتسكع من التعب ..
السطور تُعلن العصيان ..
Microsoft word .. يَحترق بلا نار ..
أصابعي مشنوقة .. وأظفوري متدلياً في الخواء ..
مَوضوع الخرابيش صار حياً .. يكتنز تاريخي ..
( ولا أتوقف ) ..
لا أريد أن أنهي هذه الأمسية الحزينة .. بِنقطة آخر السطر ..
أريد أن أكمل .. أن أهيم على قَلبي .. مذعور ..
ان أكتب سيناريو يَصهل حرية .. يَنبح عذرية ..
أتعلمين ما أريد .. ؟
أريدكِ أنتِ .. فقط لا أكثر ..
أريد أن أستحضر روحكِ على الورق .. أن أَدْعْك / أفرك الفانوس ..
فـتخرجين من صَمام القلب .. من عداد الأنفاس .. من رنة الأجراس ..
فأغسلكِ بِماء المستحيل .. وأنظفكِ بغبار صانسيلكْ ..
فـ تهربين مني / خجولة .. فأتبعكِ كالجاسوس ..
فـ تكشفيني .. فنلتف حَول جذع شجرة البلوط ..
فـ نلهث من بعضنا البعض ريق التعب .. وَنشرب عَرق الفضاء ..
فتتعبين .. فنَجلس ..
قلبي يَخفق كـ زنجي قَدم عرضاً على مَسرح ألبرت هول ..
وَقلبكِ يتئجج تَعب .. فأسمع قَرع الطبول الأفريقية / دَقات القلب ..
فـ تصتدم الصدور ببعضها .. فنلتحم .. روحين في جَسد ..
كـ الحبر .. كالـ عطر .. كالـ الملح .. كـ الريشة ..
أجفف ماء التعب المتساقط .. بشهامة العرب .. بـ إتكيت الغرب ..
بـ نبالة اللورد .. بـ دفء العروق .. بـ ذل الشهوة ..
فـ تثملين سعادة .. فأقراء وَجهكِ من اليمين إلى اليسار / ولا أفهم ..
من اليسار إلى اليمين / ولا أستوعبْ ..
من الأعلى للأسفل / ولا ألقطها ..
فتصرخين بـ ارستقراطية "أحملني" إلى نعيم الكرنفالات ..
إلى قلاع البشاوات .. إلى دروشة الشخصيات ..
إلى دفتر الشيكات .. إلى نَحر الجزمات ..
إلى كنائس الراهبات ..
إلى أي مكاناً أنتَ فيه معيْ

بقلمي

للمزيد من مواضيعي

 

هلا وغلا فيك ايها الكاتب الراقي صقر

حرفك موجه ويتحدث عن وجع ملم بك كثيرًا
حوار والتقاطات سريعة لكادرات تشي
ان هنا كاتب مبدع بمعنى الكلمة
دوما الحنين يلعب دور البطولة المطلقه
في ذاكرة الجراح المرهقة بالرحيل
كما كان هنا نصك مُحلى بقطع
من قلوبنا الثكلى على مرافيء المستحيل
عمق فكري وفلسفي وحرفية تناول الفكرة بعيدا عن التقليدية
درة اهديتنا اياها ورصع بها المساء زهوا
فما أبهاه صوغ رغم الالم ترنم بعطر الياسمين

جميل والله مانثرته

واسعتنى بمشاركة النص للفعالية

يسعدك ربي

تم ختمه بختم الفعالية
شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

ابن البادية ,نبيل محمد ,فرح معجبون بهذا

حرفك نبيه يقظ كالشمس
وكتبت في دفء ، وجئت واضح ساطع
كالنور
دام فيض قلمك ،، احترامي

ابن البادية ,نبيل محمد معجبون بهذا

؛



جميله لغة الحرف هنا
من سطر لسطر كنت أوثق
لك إعجابي بما وجدت
دام النبض ودمت

ابن البادية ,نبيل محمد معجبون بهذا

ها هو يوسف يدخل بجسمه المفتول

وعلى وجهه من الُحسن والجمال

ما لو قُسِّمَ على شطر من في الأرض لكفاهم كلهم

شغف حبّ ذلك الغلام

خيّم سحر جماله على عاطفتها

فاستولى على لبِّ عقلها

وحتى تجسَّد لها في جلَّ أحلامها

مما جعلها تتصرف بجنونية عابثة

ولا ألومها على ذلك

فمن يعشق مثل ذلك الجمال

لا يُلام في عشقه وولهه

تقديري

ابن البادية معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

هلا وغلا فيك ايها الكاتب الراقي صقر

حرفك موجه ويتحدث عن وجع ملم بك كثيرًا
حوار والتقاطات سريعة لكادرات تشي
ان هنا كاتب مبدع بمعنى الكلمة
دوما الحنين يلعب دور البطولة المطلقه
في ذاكرة الجراح المرهقة بالرحيل
كما كان هنا نصك مُحلى بقطع
من قلوبنا الثكلى على مرافيء المستحيل
عمق فكري وفلسفي وحرفية تناول الفكرة بعيدا عن التقليدية
درة اهديتنا اياها ورصع بها المساء زهوا
فما أبهاه صوغ رغم الالم ترنم بعطر الياسمين

جميل والله مانثرته

واسعتنى بمشاركة النص للفعالية

يسعدك ربي

تم ختمه بختم الفعالية
شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

النقاء ..
النقاء..هذه المرأة تُطل علينا من نافذة فيخرج وجهها كقمر يضئ الأمكنة الحالكة في السواد ، كما هو ضوء القمر محرض لكراهية المستحيل واستباحة الحب ، على نواصي الحروف يأتي ضوءها يروض ذلك الكائن المتشرد فينا..
النقاء من الكاتبات اللاتي يروضن يإقتدار تام حالات الملل والرتابة التي تصيب المنتدى عادةً .النقاء الأخت الافتراضية التي تعيش معنا في المنزل ، هي الإبنة ، هي الأم ، هي الشغالة هي كل شيء ..
شكرا يانقيّه..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرح

حرفك نبيه يقظ كالشمس
وكتبت في دفء ، وجئت واضح ساطع
كالنور
دام فيض قلمك ،، احترامي

غمرتيني بلطفك
وأعتز بما أثنيتي به
كلماتك طافت بي الكون كله
شكرا لكِ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسِيف

؛



جميله لغة الحرف هنا
من سطر لسطر كنت أوثق
لك إعجابي بما وجدت
دام النبض ودمت

ولا جمال يُعادل حظوركِ أيتها النقيّة
ليستْ سوى تراكُمات.. يرسُمها زمنٌ أغبر..

كونيّ بخير ..

طل من عينيها الغمام فأظلم وجه السماء فيهما،
عيناها ثورة من رماد داكن كسماء وقت العواصف
؛
أتردّد في اختراق السكون هنا
ففي الرسالة حكايات الشوق والعتب والفقد.
والقلب توجعه هذه الرسائل
اعذرني إن قلت اللهم زدّه ابتلاءً
كي يزدنا حرفه فتنة !
أبدعت يا صقر
احترامي وتقديري

ابن البادية معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

ها هو يوسف يدخل بجسمه المفتول

وعلى وجهه من الُحسن والجمال

ما لو قُسِّمَ على شطر من في الأرض لكفاهم كلهم

شغف حبّ ذلك الغلام

خيّم سحر جماله على عاطفتها

فاستولى على لبِّ عقلها

وحتى تجسَّد لها في جلَّ أحلامها

مما جعلها تتصرف بجنونية عابثة

ولا ألومها على ذلك

فمن يعشق مثل ذلك الجمال

لا يُلام في عشقه وولهه

تقديري

عندما يرتقي المحب ويعلو سلما بعد سلم في مقامات الحب، ليصل ويدخل بعدها الى مقام الشغف ، فأنه بعد ذلك لا يبالي ولا يهتم ابدا بما سيقع له من مخاطر ومحاذر في الحياة ، لأن الحياة في رؤيته صورة واحدة تتجسدها لوحة واحدة وتجتمع كافة ألوانها في قالب واحد وهو صلصال المحبوب.
وهذا ما حصل للعاشقة زليخا في شغفها مع سيدنا يوسف الصديق- عليه السلام - حيث فقدت كل شيء من أسرة وجمال وصحة وسمعة بإضافة الى فقدانها لسلطتها ومكانتها الإجتماعية والسياسية والإدارية، وفي الأخير فقدت ربها ـ آمون ـ ومعبدها ، ومع هذا ظلت حاملة وحافظة وداعية لشغفها المحمولة بأقباس من شهب وجمرات مسعرة.

هكذا هي اليوسفية أرادت عنواناً مشوقاً للقارئ،تقوم فكرته على تجسيد قصّـة سيّـدنا يوسف مع زليخا بلغة شاعريّـةادبية ربّـما تروق لكثيرين لكنّـها لم ترق للبعض..
عموما شكرا لوجودك هنا وهناك ..

نبيل محمد معجب بهذا