الغريب ...ضد الغريب ...

الغريب ...ضد الغريب ...

على لحن المشاعر ....والأحاسيس ...
أجالس نفسي ...منتشيا بفناجين من الهدوء ...
والجنون ...
مستلقيا على أريكة أفكاري ....أضع رجلا على رجل ..
شاكرا الله ..على ما منحني ...لأكون سعيدا ...
وأعبث ...بهذه الحياة ... اذا أردت...
وأنا... لا أطلب منها شيئا ...
سوى أن تدلني ...على نفسي ...المليئة بالضجر ...
والرفض ...من العبث الذي يحتلها ...
بعدما فرقت الأقنعة على الفرقاء.... بالمجان ...
لهذا ....
اعذروني ...اذا كان أنا الآخر ...
هو من يمنعني... أن أكون أنا ...
أو...أكون... كالآخرين ...
وسنبقى جميعنا ...نفبرك الماضي ...بسبق واصرار..
ونرغمه.... على أن يمنحنا صك البراءة...
لكي لا نموت... في الحاضر ....
ثم نصنع أوهاما ...لكي ننتمي الى المستقبل ...
ذاك المستقبل المجهول ...الموجود في عالم مغلق..
متقلب المزاج ....والأركان ...
مما يزيد صعوبة التسجيل فيه... على قائمة الأحياء ...
لأنه مليئة... بفوضى الادراك ...
وضجيج... اللامعقول ....
وما نعمله نحن ...
لاشيئ ...
سوى أن الآنا ...ترتبنا على هواها...
ونعيش كمغفلين ...نصب لهم كمين ...
ساهموا فيه هم أيضا..... في تفعيل كل التفاصيل ..
مع أننا جميعنا أبرياء ...بلا محاكمة ...
وسنبقى.... في سراح مؤقت ....
الى أن يحضر ...ملك الموت ....
وأنا ...
سأبقى الغريب الدائم ...عن هذا العالم ...
الذي لقنني...بدون ادراكي للأشياء..
وما أراده وجودي... في مكان ...وزمان ...
وهذا كان سبب كافي ...لأنتمي الى عالم الصمت ...
حيث هناك ...وجدت نفسي وجها لوجه ..
مع أفكار ....مقصية من البال ..
ومخيفة ...في عالم خائف... من الخوف ...
وهو يعجن الرعب ...لتقتات منه الرعية ...
ومن شقائي ...كنت لها سكرتير.. وفي ...وفعال ...
أضع الواقع أمام المرآة بعنف.... ليعترف ...
لكل من لا يخاف.... من صدمة الحقيقة ...
وأفضح .....مآمرة النفاق الاجتماعي ....
حيث كل ...من لا يحمل تلك الشارة ...هو منبود ...
خارج ...بيت الطاعة ...
ويعد من المشاركين.... في انقلاب فكري ...
وينال عقوبة ...الابعاد ...
كي لايفسد عنهم.... حفلتهم التنكرية ....
لاتندهش ...اذا قلت لك ان هذا العالم أحمق ...
يشجع ...على التفاهة ...
ويصفق.... للتافهين ...
حتى صدقوا أنفسهم ...أنهم أيقونة في شيئ ما ...
وأخذوا المبادرة... في الموعضة والارشاد ...
فصنعوا الغباء ...والفكر الشاد ...
ولما سألتهم من أنتم ...؟؟؟
قالوا ...نحن الشعراء... والكتاب ...والنقاد ...
فابتسمت ...ابتسامة عريضة ...
فقلت ...اذا ..هذا هو سبب أن الكلمة...
أصبحت فارغة... ومريضة ..
ودعوتهم لاعتزال الكتابة ...مثلي ...
حيث لم أكتب منذ 20 سنة ...بعدما وصفوا قلمي بالجنون...
وطلبوا مني ...أن أغير لغتي ...
ومنذ تلك اللحظة...طلبت من أنا الآخر ...
أن يعبث بالقلم ...كما هم عابثون ...
وأنا ...أسجل تلك الخروقات ...في ذاكرتي ..
في انتظار ...جلسة مواجهة ....
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الغريب
::::::::::::::

للمزيد من مواضيعي

 

.
.




حديثٌ لا يُمل .. وسكبٌ فيه العمق
لحين عودة ..
للوشم والنشر ومنح المكافأة

الرجل الغريب ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

الأخ الحبيب والكاتب الذي لا يشبه إلا نفسه
الرجل الغريب…
ليس هناك أسوأ من الواقع
عندما يكون مليئًا بالنحيب والخيبات
ولعنات الماضي ..
فصمتك أبلغ من نشيج الحناجر
لأنه يستحضر كل الحواس دفعة واحدة..
كل الخلائق أخي تبحث عما يشفي أنينها
حين يلم بها الداء…
إلا الياسمين
فقطرة من قلمك والقراءة لحروفك
وإن كان وجعًا ..
تطرد عنها العلل
وتلبسها بردة النشاط
محبتي

الرجل الغريب معجب بهذا

أحيانا يسكننا الضجر من روتين
الحياة التي نعيشها بكل تناقضاتها
وحين يحتدم النقاش بيننا وأنفسنا
حول الرؤية للمستقبل القادم
نخاف
لا لشيء وإنما لخوفنا من أن يكون المستقل
أكثر متاعبا مما نحن فيه الآن
فنعود إلى قناعتنا بروتيننا الذي نحياه
برغم كل ما يؤرقنا فيه
الرجل الغريب
موضوع رائع ونص سامق
يجسد الصراع الداخلي المكتظ في دواخلنا
على الدوام
باقة ورد

الرجل الغريب معجب بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى
.
.




حديثٌ لا يُمل .. وسكبٌ فيه العمق
لحين عودة ..
للوشم والنشر ومنح المكافأة

شكرا لك يا راقية على تواجدك هنا ....

وعودة ميمونة ان شاء الله

سلامي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ
الأخ الحبيب والكاتب الذي لا يشبه إلا نفسه
الرجل الغريب…
ليس هناك أسوأ من الواقع
عندما يكون مليئًا بالنحيب والخيبات
ولعنات الماضي ..
فصمتك أبلغ من نشيج الحناجر
لأنه يستحضر كل الحواس دفعة واحدة..
كل الخلائق أخي تبحث عما يشفي أنينها
حين يلم بها الداء…
إلا الياسمين
فقطرة من قلمك والقراءة لحروفك
وإن كان وجعًا ..
تطرد عنها العلل
وتلبسها بردة النشاط
محبتي

الياسمين أختي الطيبة صاحبة الروح الطاهرة وسيدة الحرف عن جدارة ..

عبورك على مقالاتي المتواضعة....يمنحها اشعاعا أدبيا فخما ...

وأنت سيدة الابداع الأنيق الراقي ...

العنوان{ الغريب... ضد الغريب ...}

هناك غريب معروف بالفرفشة والنكتة والابتسامة لاتفارق محياه ...وبمزاج مرح ...ولكن ليس مع الجميع ..

وهناك غريب آخر ...لما يرتدي قلمه ....

لا يأبه بطقس الحياة ...

يبحر وسط المباح والمستحيل ...

ويقاضي الفرح المعلب ...والحزن المتربع على عرش الروح ..في زمن ...غير جلدته ...

ممنون لك أديبتنا الرائعة على عبورك الأنيق ...

العامر بالجميل ..

لقلبك الفرح ...وأعتز بك أنك هنا ....ويحلو لي المقام ...

باقات ورد لقلبك الطاهر النبيل

وسلام كبير وتحية مغربية

الْياسَمِينْ معجب بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزون
أحيانا يسكننا الضجر من روتين
الحياة التي نعيشها بكل تناقضاتها
وحين يحتدم النقاش بيننا وأنفسنا
حول الرؤية للمستقبل القادم
نخاف
لا لشيء وإنما لخوفنا من أن يكون المستقل
أكثر متاعبا مما نحن فيه الآن
فنعود إلى قناعتنا بروتيننا الذي نحياه
برغم كل ما يؤرقنا فيه
الرجل الغريب
موضوع رائع ونص سامق
يجسد الصراع الداخلي المكتظ في دواخلنا
على الدوام
باقة ورد

كاتبنا القدير..... مزون....

أشكرك على عبورك الراقي ....الممتع...

حيث يحمل من الجمال الأدبي ..

.ما يزيد الصفحة... ابداعا آخر ...

أشكرك على ما جدت به من عبارات ...أبهجتني ..

وأنت الابداع النقي والكلمة الطيبة

ممنون لك بذلك...

تقديري وسلامي ومودتي

خوفا ... من الخوف

كان خبزا عجنته اياديهم لتقتات منه الرعية وتزداد بالرعب سمنة وتخمة وترضى بسبات المجاذيب فزعا من مجهول زرع بعقولهم فيرحبوا بالموت دون حتى التفكير فى استكشاف أنفسهم والمجهول منها ... وفيها

أخى الغريب معذرة على تأخرى وتقصيرى

دمت بكل الخير

حفظك الله

الرجل الغريب معجب بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانع ذكريات
خوفا ... من الخوف

كان خبزا عجنته اياديهم لتقتات منه الرعية وتزداد بالرعب سمنة وتخمة وترضى بسبات المجاذيب فزعا من مجهول زرع بعقولهم فيرحبوا بالموت دون حتى التفكير فى استكشاف أنفسهم والمجهول منها ... وفيها

أخى الغريب معذرة على تأخرى وتقصيرى

دمت بكل الخير

حفظك الله

مرحبا بالصديق الصدوق ...

الحمد لله أنك بخير ...

ألف شكر على تواجدك هنا بحيرك الراقي الطاهر ...

حروفك زادت من أناقة النص ...وأنت سيد الابداع

لقلبك الفرح يا أنيق

مودتي وسلامي الكبير

اصايل معجب بهذا

وطلبوا مني ...أن أغير لغتي ...
ومنذ تلك اللحظة...طلبت من أنا الآخر ...
أن يعبث بالقلم ...كما هم عابثون ...
وأنا ...أسجل تلك الخروقات ...في ذاكرتي ..
في انتظار ...جلسة مواجهة ....



كاتبنا المتألق آلرجل الغريب

وانت لس بغريب لغتك لغة الحاضر والواقع
يروق لي حسك المرهف أيها الراقي
حزينة كلماتك تصور مأساة رؤية قلب يبتعد بعد تعلقنا به
مشاعر صادقة ترسل من غريب لم يكن غريب
نصك هنا جاء هطول
بقدر ما يليق بك
لا بقدر ما يستحق النص
مساحه فرح تتجاوز كل الحدود
أبدعت وآكثر
شكرآ لروحك الجميلة هنآ

اصايل ,الرجل الغريب معجبون بهذا