| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
"بقعة ضوء" ( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص") |
( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
قراءة الكاتبة عطاف المالكي لنص ( شياطين الغياب ) للكاتب الكبير عبد المنان
تحليل خاطرة الكاتب القدير (عبد المنان ميزي ) شياطين الغياب في شرايين القلب حشدٌ من الشعور وابتهال المدامع وحسيسٌ في الرئتين يُطَعْسِفُ الازدحام في الصدر وطأً وطرقاً يُرتلُ الوجَعُ أهاتَ الغيابِ في عتمة البؤس ،، حين الغروب .. حان النفير إلى سرداقَ طيفك وعند انسلاخ النور على حوافّ الدجى نمشي حفاة .. وعلى نبرات.. صوتكِ المنآدي تسابقني قوافلي وتحثني إسراعاً هيّا إليكِ .. هيّا إليكِ ،، وإليكِ استنفرتُ أنا و مشاعري كناسكٍ يقود الحشود إلى حيث أبيتُ كل ليلة كساهرٍ لا ينام أجمعُ حصاة التعاويذ وأرجمُ شياطين الغياب ------------------------ ،، العنوان شياطين الغياب ومابين السطور استعاذ من هذا الغياب واستجار من شياطين الجن والشيطان بطبعه بعيد عن طباع البشر، ... فالغياب والشيطان بنظر البطل كلاهما رفيق الكدر والتعب والقلق الفكرة الرئيسة من النص في الغياب نرى من نحب بصورة أوضح، ونشعر بمدى أثرهم وتأثيرهم بشكل أدقّ الجو العام للنص وصف حالة البطل في غياب من يحبها ويقول في شرايين القلب حشدٌ من الشعور وابتهال المدامع وحسيسٌ في الرئتين يُطَعْسِفُ الازدحام في الصدر وطأً وطرقاً يُرتلُ الوجَعُ أهاتَ الغيابِ في عتمة البؤس أي أنه كان في حالة يرثى لها وكأن هذا الغياب عبارة عن حشد من الشعور الذي يدمي شرايين قلبه ودموع عينيه لم تعد تسعغه ليشفى من هذا الغياب القصري فأصبح ألمه نفسي وعضوي مثله كمثل مريض كله يبكي على بعضه ومن شدة حزنة يتخيل أنه غير صالح للحياة وانطبق عليه مقولة العضو المريض إذا اشتكى وتألّم تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى..!! ثم يستطرد معاناته ويقول حين الغروب .. حان النفير إلى سرداقَ طيفك وعند انسلاخ النور على حوافّ الدجى نمشي حفاة .. وعلى نبرات.. صوتكِ المنآدي تسابقني قوافلي وتحثني إسراعاً هيّا إليكِ .. هيّا إليكِ يصف حاله حينما يغرب النهار وتغيب الشمس ونورها يصبح أكثر اشتياقاً ..!! ويتخيل أن المحبوبة تناديه من بعيد ليهرول مسرعاً على أطراف أصابعه وكأن نبرات صدى صوتها عبارة عن موسيقى تجبره على المشي بخطوات مدروسة ثم يقول وإليكِ استنفرتُ أنا و مشاعري كناسكٍ يقود الحشود إلى حيث أبيتُ كل ليلة كساهرٍ لا ينام أجمعُ حصاة التعاويذ وأرجمُ شياطين الغياب يالهذا الغياب الذي جعلني أستنفر وأندب حظي التعيس وأستعيذ منه فأصبحت كناسك يعيش في عزلة عن بيئته بعيداً عن الناس يجتر أحزانه ولايشارك أهله وعشيرته أفراحهم وأتراحهم انزوى وحيداً وانفصل عن عالمهم فأصبح حاضراً جسداً وغائباً روحاً وقلباً وعقلاً شخصية الكاتب متمكن ..أديب بالفطرة لا يتكلف الكتابة يكتب على سجيته يصيغ عباراته كما يصيغها جواهرجي متمرس نجح في توصيل مايريده بلغة عميقة وأعطانا عصارة فكره بطريقة تجذب القارئ فهو كالسيل كلما وجد فراغاً سده يكتب بصدق وما يخرج من القلب يقع في القلب ببساطة القدير عبد المنان لايكتب لمجرد الكتابة ورص كلمات حب والسلام يكتب ببساطة وأي شي بسيط وصادق يصل للقارئ ببساطة ( وأخيراً يبدو أن الكاتب يعيش حالة من الانفصام وهذا أعطى لنا صورة عن جانب إيجابي ) حكمة بليغة لايقدر على الغياب إلا من لديه بديل ..!! انتهى تحليل خاطرة شياطين الغياب للكاتب البليغ عبد المنان ميزي ودي وتحياتي للجميع وأخيراً أرجو التوفيق للكاتب ولكل من أضاف للمدائن ولو حرفاً حصري ...!!! للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
قراءة الكاتبة عطاف المالكي لنص ( شياطين الغياب ) للكاتب الكبير عبد المنان
-||-
المصدر :
-||-
الكاتب :
عطاف المالكي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل عطاف المالكي يوم
03-21-2023 في 08:53 PM.
|
03-21-2023, 08:57 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: ط±ط¯: ط´ظٹط§ط·ظٹظ† ط§ظ„ط؛ظٹط§ط¨
.
. الله الله الله عطاف الأديبة سلمت الروح يا نور المدائن قراءة عميقة وواعية .. سامية الأفق .. ريّانة الحرف نص كاتبنا الكبير عبد المنان يستحق هذا الإحتفاء سلمت الروح عطاف الجمال .. مكافأة لهذا الصنيع العظيم طبتِ
|
|
قِفِيْ كَالطَّوْدِ ، يَا أُنْثَىٰ الوَفَاءِ
فَمِثْلُكِ مَا عَرَفْنَا فِيْ الإِخَاءِ.! كَأَنَّكِ فِيْ مَدَائِنِنَا ، مَلَاكٌ وَأَقْسَامُ المَدَائِنِ ، كَالسَّمَاءِ رَجل من الشرق ( عميد الشعر )
|