| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
"بقعة ضوء" ( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص") |
( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
قراءة الكاتبة عطاف المالكي لنص هادي مدخلي نكاية الذكرى
قلبي يعتمره الزبد فلا مكان فيه للحُب بعدها فقد دسها الزمان في صدري كما تُعلقٌ التميمة في أعناق الأطفال ولا زالت موجة الشوق تتمرد وماء الحزنُ يتكردس في عيني فحنيني إليها يشبه جوع الأرض للمطر وعلى خصر الزمن ذبلت على الشفاه المُطبقات ألف سؤال ... أشعر اليوم بشوق فوق عادتي اليومية نكاية الذكرى لها وخز مؤلم مؤلم وعند الغياب فقط تتساقط كل أقنعة الكبرياء المزيفة كان كبريائي يمنعني من التوسل إليها ليته لم يفعل ذلك وكم كنتُ أحمقاً حين طاوعته في غيه وها أنا ذا أدفع ضريبة المشي عكس تيار القلب وها أنا أحاول إعادة ترميم وتهذيب الفؤاد خسائري فادحة جداً ... والبرد الذي في صدري يتكاثر يوماً بعد آخر ... ولا أعلم هل أنتهى كل شيء بالنسبة لها أم ماتزال سبحة الود ممتدة ... لستُ أدري أيزال قلبها يحنُ لأيام خلت وأنقضت فأنا أعلم أن ذاكرة النساء قوية وأعلم أكثر أن جرحي لها كان أعمق وأنكى ... ولن يٌنسيها ذلك الجرح سوى دعاء صادق من قلب مخلص وأني لأشهد الله أن لها في قلبي وداً وحُباً لا يقاس بالسنين والأعوام ... لكنها زلة الكبرياء التي لا تٌغتفر ويكفيني أن اكتبها بداخلي في ذلك المكان الذي لا يعلمه أحد فهي بمثابة العٌمر والصباح والنور وأدعو الله أن يجمعنا بقدرته وأدعو الله أن يجمعنا بقدرته للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
قراءة الكاتبة عطاف المالكي لنص هادي مدخلي نكاية الذكرى
-||-
المصدر :
-||-
الكاتب :
هادي علي مدخلي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
06-08-2022, 04:26 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
قراءة الكاتبة عطاف المالكي لنص هادي مدخلي
شلاّل من الشعور الدافئ، قرأته هنا
نص صادق مجرّد من التكلّف خاطرة تشبه القصة القصة القصيرة بعذوبتها وأسلوبها القريب من القلب العنوان: ارتبط بجوهر الخاطرة وهذا يعتبر من أساسيات نجاح النص فلا بدّ بأن يرتبط العنوان بصلب الخاطرة. البداية وُِّفق الكاتب في إثارة القارئ منذ اللحظة الأولى وأبهره فالإبهار هو الأساس والتعمّق في صلب المعنى الكاتب ابتعد عن الاقتصار على الواقع بل جنح للخيال الخصب ليزيد الخاطرة رونقاً وسحراً استخدم لغة التشويق وهذا هو سرّ الإبداع بحيث شاركه القارئ الخيال وسافر مع ذكرياته النص عفوي صادق بعيداً عن الغموض. النهاية كانت مختلفة عن البداية ولم يربطها بيأس وقنوط بل كان عبارة عن دعاء للمحبوبة عن ظهر غيب متمنياً لها السعادة ويأمل من الله أن تعيدها الأيام ويتخلص من كسر هذا الكبرياء الكاذب الذي حطم ماكان سر سعادته وجعله يعيش على ذكرى تلك المحبوبة الرائعة رأيي في لنص وفق الكاتب في إيصال شعورة للقارئ بامتياز كل التقدير للكاتب القدير هادي المدخلي على هذا النص العفوي ثم اقبل تحليلي المختصر كل الود والاحترام لشخصك الكريم
|
|
|