قطاف السنابل ليحيى

رد: ماضية الفقد

شاهد قبر

أما قبل ..
اذا وصلك كتابي هذا فقلْ : ربما تجمعنا ايامنا بعدما عزّ اللقاء
واقرأ السلام على نفسك .. وكيف حالك سيدي و ( انتا ) ملاّ ( انتا ) ؟
وقلبك الفاضل وحرفك الغامر وليالي الشوق كل الشوق
سيدي الشاهد الشاعر يجب أن تكون بخير دائماً ..
في أزمة الحظر مما قرأت : تعلم كيف يستجيب الله للدعاء
كان الله قريباً جدا ككل مرة ، ودعوته بإلحاح المفتقر أن يغفر زلاّت لساني ويسمع لنداء قلبي
من يومها يا شاهد وأنا في اتباع الطيبين .

أما بعد ..
فيالقلة حيلتي أمام اتساعك ، ويا لكثيرك وأنت واحد
وتأتي دفعة واحده للقادم من مطارات الحياة المُرهقه كأنك الـ ملاذ
صدقني كان ذلك أكثر مما توقعت ومما استحق لولا حُسن ظنك
ولأن بعض الردود أجمل من النصّ ..
طبت حياً وميتاً والسلام على روحك الى يوم يبعثون

للمزيد من مواضيعي

 

عندي قناعة أن قصيدة قافيتها لاميّه فهي جميله
ذاك في ظني البدائي أن التقوس في حرف اللام هو الانكسار اللذيذ ومحاولة العودة للأعلى هي سرّ الدهشه
نعم .. هذا هو الشعر النبطي الجميل واما غيره فهو رجس فاجتنبوه .
الى الأمام دائما يا تركي

يا الله ..
كأن أحدهم استخدم حياتنا من قبل بطريقة سيئة
واتينا لنتلقى كل ردات الأفعال ..
سُقيا ..
في تتبع حروفك تأتين بكاملكِ، بكل اندفاعكِ وبالرقة الفائضة منكِ.
بهذه القسوة الذيذة ، وتفعلين بنا مايفعله المطر الغزير بالمنازل الطينية

فارهة الظِّل لحن
يا روح النص :
في القوة الكامنة حقيقة الألم
ألم مخاض الفرج والإنتصار
فهزي بجذع الحروف تُساقط علينا جمالا أبديا
ويسمع الله قلبك

ياجسد النص :
الكلمات التي تأتي تباعاً وتولد بعفويه يكبر معها الشعور
كشعورنا الأن بالرغبة أن نربت على كتفك
كشعورنا بفسحة الأمل في مملامحك حينها
وأن نظل نطاردك بأعيننا مندهشين من هذا العطاء الجواد الباذخ
حتى تتخطفنا الحياة شاهدين على أن جمال الروح لا تفسده مرارة الحياة

بُشْرَى ,واجدة السواس معجبون بهذا

أشتاق لإعادة القراءة لك
أحتاج لنصّ طويل حتى أهذب روحي
لأن من أدرك بياض روحك سيدرك قيمة الاحتفاظ بقصاصة نص قديم
يمنحني الله فرصة لأكون هنا مجددا
يدلنّي الله على الأشياء التي يريد أن تبقى في ذلكرتي
ذاكرتي العصية على التسرب والنسيان
لأن الروح التي يعصف بها اللقاء الأول هي روح لم تُمس
روح صالحة لكل الأزمنة والأمكنة ، روح ثابتة في زمن المتغيرات

بذات دهشة البدايات ها أنا تلميذ في آخر الصف
تشدني اليك رغبة الإتكاء على كتف الخلود

الى فوق ياهادي دائما الى فوق

بُشْرَى معجب بهذا

أقاطعك ... دعني أقول
الحرمان من لذّة التعب ذنب لا يغتفر
شرف المحاولة .. فرصة أخيرة لتجاوزهم الخيبات بنا ..
محسود هو قلب التجربة الأولى
أول دهشة .. يشعر بها القلب كـأنها للتو

يمام ..ياهبة السماء
لا نملك القدرة على تجاوزك لو أننا نستطيع !
الحدس / توقع المفاجأة
الإيمان بأن هناك حلوى تشبهك

وأنتِ في انتظارك الذي لا يأتي ولا يفعل معروفاً
ارسمي لنا سقفاً للكلام ؛ قولي : الى هنا وكفاية !
هل مسموح لنا أن نستنكر / نشجب .. أو نقول كلاما غير لائق للذي لا يأتي
امكانية أن نصفه بالجبان !؟
ونأخذ بيدك ناحية طور التحول ؛ اختبار النبض .. ونقول كلاما جميلا يعنيكِ
يدا بيد لشراء حلم / بداية / كتابة خاطرة ندّس في خفاياها كيد النساء
حتى لا نقطع الأمل ، واطالة النظر اليكِ ..
نحن يا سيدتي نُحب الأشياء الجميلة جدا التي من فرط جمالها !
لكثير التواضع .. والصعوبة الكامنة في تفسير خذلان الذي لايأتي ..

حاتميه ..
حرفك يتنفس .. ناحية القلب في الشمال
يدلنا عليه الصمت المهيب والرغبة في الوصول
يدلنا عليه التمكن من كتابة اشياء غير عادية لمناسبة عادية
برد وسلام

مازلتُ أعتقد على محمل البدائية أن أولّ رسالة كُتبت كانت لخجول ..
أو من الممكن أنها كانت لخائف أو غاضب ..
أو لملول من الإنتظار كان قد تدرب على ما سيقول حين لقاء
ولأنه لم يأتي أحد .. أراد أن يغادر خالياً

رماد
رسالتك وليدة اللحظة
ولِدت
طاعنة في الحنين
وأصدق الرسائل هي التي لا تصل

علي آل طلال
جرب أن تناديني قبل كل مرة تجيء كاملاً
لأستر الكلمات .. بستر اليقين
أمنحها الثبات
لأني بحق أشعر بارتباكها وهي تتكشف
لتقول لك : هذا المكان يؤلمني أكثر
وأصابع حروفك باردة ولها مشرط ذهين حاد
عملية قراءة مفتوحة ؛ تشرعني للريح

استاذي علي
خبيئتك معي هي الجبر الذي تتركه
ابتهاج تمعنك
قدرتك على التكاثر و أنت واحد

.

النقاء
قريبة الى الحدّ الذي لا يمكن معه التصدي أو المباغتة
الصفة في اسمك والدلالة عليكِ
ولكِ منه النصيب الوفير ..

سيدتي
حرفك أم رضيّة شفوق تقرأ خبايا وجوه الأولاد
تتعمد ألإشادة بين الأقران تشجيعاً
حتى أني ابتسمت ..ابتسمت من قلبي
وكانت روحي تدور في جسدي / فرحانه
الشعور أن أكون لائقاً لإنتظار مهييييب

يكفيني والله الإشارة الى اسمك دون الكلام