على مطار الذكريات ترجيديات ايامي

على مطار الذكريات ترجيديات ايامي

$$ بسم الله الرحمن الرحيم ‏$$
‏

للحب بقاء ‏..
‏ وللرحيل في قلبي فناء ‏...
‏ ‏........‏ ‏..........‏ ‏..........
‏ على يد الأيام تعلمت أن للحب ‏
‏ كلمات تتجاوز حدود الشمس ‏
‏ وتنتهي على مقصورة الرحيل ‏‏!‏‏!‏
‏ ‏..........‏ ‏...........‏ ‏............

‏ على قارعة الطريق وقفت اتأمل ‏
‏ معنى الرحيل ‏
‏ (‏
‏ )‏
‏ أن افقدك ‏
‏ ولا احتويك ‏‏!‏
‏ أن اغمض عيني ‏......
‏ وتتراقص دموعي على وجنتي ‏.....

‏ ‏.......‏ ‏........‏ ‏........

‏أن ابتسم ‏‏!‏
‏ لذكرى قد جمعتنا .....
‏ كنت أنت فيها البطل ‏....
‏ وأنا ‏...‏ من أفراد تراجيديات الأيام ‏‏!‏
‏ وفيها قلبي منافس معك ع البطولة ‏
‏ ‏......‏ ‏........‏ ‏.........
‏ بإخراج ‏...‏ لا نصيب ‏
‏ فلا نتاج سعودي ‏
‏ والمضمون اجنبي ‏‏!‏

‏ ومجتمعنا بعادات عرقية متزمتة ‏
‏ على مسرح الضحايا كنت اقرأ ‏

‏ كتاب الجغرافيا :
‏ هي أرضك لا تبعد عني كثيرا ...‏!‏
‏ وبالتاريخ :
‏ لكم بالعروبة ما يذكر ‏..‏ ويرفع له قبعات الاحترام ‏...‏ لا قبعة‏!‏
‏ ‏.........‏ ‏...........‏ ‏.............‏ ‏............
‏ وعلم النفس :
‏ يقول أن جنون الحب قد يفقدك الصواب ويرميك ‏
‏ على متن ساحلا من الكره ‏
‏ فذلك أعلى مراتب الحب ‏‏!‏
‏ وعلم الاجتماع :
‏ يقول أن الرأي العام بصماته على محياه ‏
‏ وأن المجتمع لا يعرف غير العادات باب ‏

‏ فلا تظنوا أنكم بمدينة افلاطون ‏الفاضلة ‏.....

‏ قفلتها صفحات مذكراتي ‏....
‏ وقلت لنفسي :
‏ أن الحياة مرة ‏....‏ أليمة ‏
‏ لكنها لا تبقا على وتيرة

‏ قالوا :‏ عنها مبدعة في انتقاء
‏ حواجها ‏....‏!‏
‏ مخلصة في انتقاداتها ‏....

‏ وتسقط كل القيم أمامك انت ‏...
‏ فهذه دراما الحياة ‏...

‏ هل فهمتوا ما قلت ؟
‏ كذلك الحياة بلا معالم ‏
‏ لكنها تبقا بهوية الأيام ‏
‏ تحمل بطاقة الأمس ‏..
‏ ويبقى الرحيل على شرفات العمر ‏....‏!‏

‏ فها أنا ‏..‏ اقف ‏‏!‏
‏ على مطار الذكريات ‏
‏ بصالة انتظار أقداري ‏

‏ أدركت أني فقدت صوابي
‏ اختفت الرؤيا ‏
‏ وحالت بينها دموعي

‏ بكرسي آمالي ‏...‏ نظرت احلامي ‏
‏ وعشتها بكل ابتساماتي ‏...
‏ ودعتها بغمزة احزاني ‏

‏ اسندت راسي على جدار معاناتي ‏
‏ وتأملت سمائي ‏
‏ بها غيوم تمطر دما من دموعي ‏
‏ بها نجوم تختفي لرجوعي ‏

‏ بها حبا زاد بخضوعي ‏
‏ بها شمس تغيب من همومي ‏
‏ بها ذكريات افسدت شعوري ‏

‏ هنا قررت رحيلي
‏ هنا كشفت أني حجزت أول بطاقة لرحيلي ‏‏!‏‏!‏‏!‏
‏ حملتها حقيبة أيامي ‏
‏ بجيوبها ‏.....
‏ ابتساماتي ‏....‏ وجنوني ‏
‏ أحلامي ‏...‏ وامنياتي
‏ وبعض من جروحي ‏
‏ معطرة بنسماته...‏ مزينة برسوماتي وحروفي

‏ مبدع بفهم شعوري ‏
‏ قوية رياح الرحيل ‏
‏ تسقط وشاحي البرتقالي بغروبي
‏ ويتناثر شعري بقطرات من دموعي ‏
‏ ‏
‏ بصالة المغادرين انتظرت ‏
‏ دوري لهروبي ‏
‏ وختما بلا رجوعي ‏
‏ وملفات شعوري ‏

‏أبيض بصفاء طفولتي ‏...‏ تلونه ضحكاتك ومزحي
‏أحمر بملامح قلبي يحكي ‏...‏ غروري وكثيرا من حبي
‏ لك وجنوني ‏
‏ واسواد يحمل سقوطي وبعض من اخفاقاتي ‏
‏ ‏
‏ ‏
وكثيرا ‏
من ‏
غيرتي ‏
وهمومي ‏


‏ لك تركتها على طاولة كوخي ‏
‏ فلا تسكنه أنثى غيري ‏
‏ ولا تزينه إلا بصور ضحكاتي ‏......

‏ حملتها حقيبة أيامي ‏
‏ وسقط قلبي على ‏
‏ كراسي مطاري.....

‏ فغادرت جسدا بلا روحي

‏ بقلم ‏......،,،,،,،,،,‏ ‏

‏ ‏$‏ ياسمين ‏$

للمزيد من مواضيعي

 

.


.


واقعية جدا يا ملاذ
حرف انتقل بنا حيث الهدوء
تتنقلين بين زوايا النبض بفكر جميل
أهلا بحرفك ملاذ الجميلة
نثرت في رواق المدائن سحرا
وإنا لهائمون ...

عميق ودي


الوشم
والتقييم
وللنشر

مع مكافأة المنتدى

الغيث ,عصي الدمع ,فرح معجبون بهذا

الزفرات مكتومه في محاولة قطع طريق
عودة الذكريات ..!
جامد ذاك الحب القابع في إطرك وتعلو حاجبيه
نصف بسمه ساخره يرمقكِ بها مع كل
تنهيده كتمتها بين اضلاعكِ المتكسره
تودين زفرها ولكن الذكريات اطبقت عليها
ولم تبقي لكِ سوا زفرة الخاتمه ..
تخيلي معي لا بل الحقيقه هي :
كل تلك الزفرات والذكريات تحولت لنايات
ودور انفاسكِ تأخذه الرياح تصب الهواء في كؤوس
عصارة العنب والقصب
عندها ترجيداتكِ اصبحت قيطع من الغيم
ونحن الرعاه
الياسمين ملاذ
روح هذا الحرف ورياحين هذا النص
لا تسقط رائحته ابداً .. ومرحباً بالياسمين

عصي الدمع معجب بهذا

زيارة أولى
لترحيب بكِ
وحجز مقعد فاخر
ولي عودة تليق

وما أصعب الفقد يا سيدتي
وهنا يا ملاذ رأيت جمالا أخاذا يحتوي على
صور بديعة من معاناة الفراق والهجر
بنموذجية من الحياة
كم حلقتُ معه وتفيأتُ ظلاله
دام نبضك الجميل
ولك رواح الياسمين

ياسمينة الجمال
حرفك يهب لنا قناديل نور
لننغمس فيه أكثر برغم رماديته
لكن هذا السكب من كأس قلبك
كان متألق متأنق متوشح برونق مختلف

لقلبك أزهارا بيضاء
ولروحك عناقيد من وهج

الغيث معجب بهذا

لم تدرك تعلقها إلا بالفقد

مؤلمة، لكِ السعادة

النقاء معجب بهذا