سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-09-2021, 08:03 PM | #11 |
|
رد: ما خلف أضواء المدينة!
سنين طويلة وأنا طفل يحيك الأحلام بصحبتك رائعة رائعة، لقد أسعدتني بهذه القراءة لقلبك الفرح |
|
11-09-2021, 10:32 PM | #12 |
|
رد: ما خلف أضواء المدينة!
ek:
لازلت أستنير بكل أضواء المدينة في حرفك ولازال خصرها يشتد في ملكوتها الندي تسكب فوق شواطيء أحرفك لحون أغنية يسري بها الجمال حيث غبش النجوم وتحت رذاذ المصابيح يبقى الإحساس عالقا مابين نور حب وعتمة فراق هكذا الحب بدايته ضوء وحين نقترب من نهايته يظل خلف الضوء ،! لربما المدهش نص يستقر في الجمجمة قبل النبض وكأن هذا الحرف في حلقه مزامير وطربت البنفسج على صوته كن بخير يارائع |
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-09-2021 الساعة 11:47 PM
|
11-09-2021, 10:55 PM | #13 |
|
رد: ما خلف أضواء المدينة!
ek:
ﻻ يكتب من يكتب عن الغربة إلا وهو في جذوة اشتياقه لمهده ولا يكتب من يكتب عن الحب إلا وهو في نيران فقدانه لمحبه ولا يكتب من يكتب عن الفراق إلا وهو مفارِق أو مفارَق أو كلاهما! في بلاغة الحزن.. وطفولة الفرحة! هكذا تأثير المشاعر على جوارح الجسد متباينة ففي حالة الفقد والغربة تُحدث المشاعر ضجيجا في القلب فيشمل القلب كله وتتحول لنيران تلهب باقي الجسد فلا يكون من اليدِ إلا أن تقبض على قلمها وتحول هذا اللهيب إلى حروف علها تَشفي قلبا وجسدا قد أعياهما ما هما فيه! ويكون القلم حينها كأنه العقل يترجم ما يشعر به الفؤاد كاتبنا المبدع أكاد أجزم أن شعراء الحب لم يكن لهم أن يكونوا بهذه البراعة إلا في حالة شدة اشتياقهم خالص تقديري وإعجابي |
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-09-2021 الساعة 11:49 PM
|
11-10-2021, 12:25 AM | #14 |
|
رد: ما خلف أضواء المدينة!
..
. ek: . مدينة قلبك لا تنام وبها ضجيج المشاعر يقتتل .. وكم من قلب كدار اصبح رماد واندثر.. مدينة قلبك عامرة بذكريات ولكن إياك وإخراس ما بداخلها دون لـيهدى ذلك الم .. قلوبنا لا تعرف الاستسلام وكلما ذلت للخيبة عادت تبتسم .. وما زلنا نحتضر رغم اننا أحياء.. وترا القبور والحفارة وفنلحن للخلود لحن .. الأديب/ زهير ما أجمل ما قرأت.. واستمعت بالقراءة به وبكل سطر شعور مختلف .. يرسم الأبداع كل التحايا … والتقيم |
- والله ما بدأتُ خصامًا ولا هجرًا، أو هانت عِشرةٌ عليّ أبدًا، لكني إن تأذَّيت اعتزَلت.
ولـ أرواحنا حق .. على العابر والمفقود ..
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-10-2021 الساعة 12:55 AM
|
11-10-2021, 02:56 AM | #15 |
|
رد: ما خلف أضواء المدينة!
.
ek: قابعون عاشقون تائهون مرت أيامًا وشهور اِكتملت أعوامًا ودُهور لم نبرح نذكُر ما كان ونعجب مِن فِعلِ الأزمان أنْ كيف وكيف وكيف إنسانٌ يُبلى بِإنسان !! أيَا إنسان خلف مدينتك بَحرُ عميق لا يرحم غرقاه ( ولا نجاة ) وكيف أنجو وقد اِكتشفت أن كُل سُبل النجاة لم تكُن سِوى شهقة ضاعت في سبيلك |
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-10-2021 الساعة 06:37 AM
|
11-10-2021, 10:57 AM | #16 |
|
رد: ما خلف أضواء المدينة!
ولربما . .
يخترق أضواء المدينة وإغراء زيفها يجعلها خلفه ليُبقي الحقيقة في فتاة واقفة أمامه كانت بحاجتها لحاجته أن يأخذها مستورة بين لفافات ورقة في جيبه كم هذا رائع تحيتي |
|
11-11-2021, 02:38 AM | #17 | |
|
رد: ما خلف أضواء المدينة!
اقتباس:
ما خلفَ أضواءِ المدينة ما قبلَ أسوارِ الحياةِ بُعيدَ عمرٍ أرسلوهُ معنوناً تبّاً لجرمِ الأمنياتِ و بئسَ شعركَ من شكيمة ما عندنا خبرٌ يُذاعُ على الحضورِ و قد توافدتِ القوافلُ و القبائلُ تبتغي أثر النّصالِ على الرسائلِ ها لقربٍ؛ أنصتوهُ.. و أنصتوا ما الهرجُ من حالٍ يُدارُ سوى تفاصيلِ الجريمة فاستوسقوا يا قومَها و إليهمُ يا قومَهُ و لتنعموا بالأمس ما جاز اعترافاً لا يُدانيهِ اعترافٌ لا حلالٌ.. لا حرامٌ لا لقاءٌ.. لا فراقٌ وحدها الأيام تمضي حيث تنعا موطناً ما خلفَ أضواءِ المدينة. و ما كان أكبر؛ فهو أمضى يا يمام هي الحال, لا تبغض صادراً؛ و لا تقري واردا.. و إني لأسأل الله أن يخبرك ذلك الساعي_ ذاته_ بما ترامى إلى مسمعه دون حرف, أن هناك من أخبره أنه سيمرّ حباً مرحّباً ليبسم ما بين الضلوع. امتناني لكرم الزيارة و الحرف أختي الكريمة. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-13-2021 الساعة 01:34 AM
|
11-11-2021, 03:05 AM | #18 | |
|
رد: ما خلف أضواء المدينة!
اقتباس:
ek: ما خلفَ أضواءِ المدينة عرسٌ مهيبٌ للصدورِ و للسطورِ و للقبورِ و للروايات الوئيدة حشدٌ من العبراتِ و الكلماتِ و الشهقاتِ و الأنفاسِ و الأوزانِ تاهت في المواقيت البعيدة شمسٌ تناقلها الحنينُ فما تنيرُ بما أنارتْ إنّما تتلو على الأحداقِ أوصافَ المكيدة فيئنُّ, ليسَ يئنُّ من وجعٍ و لكن.. من خرير العمرِ ما دون النهاياتِ السعيدة إرثٌ.. و ما ميراثُ شعرٍ غير أنواءِ الغيابِ تهيمُ في غسقٍ تمادى موعداً ما دوننا ما بيننا ما عندنا عنهُ اعتدالٌ و المسافاتِ الشريدة روحٌ لروحٍ إذ تغني " يا نسيمَ الريّحِ" تقترف الحياةُ جميع آثامِ العتابِ تمزقت.. فتبعثرت دون اللقاءِ حروفها.. ما خلفَ أضواءِ المدينة لكلّ وطنٍ ساكنوه و عابروه و مفارقوه, و ذي القلوب مواطنُ يا هادي مواطنُ لا تنكر الخطا, بما أنكرتها, و بيوتٌ لا تغلقُ دون صفحات الحنين, بما أغلقتها لقلبك الطمأنينة و الحب, ذلك الحب الذي يُبكي من سعدٍ لا شقاء.. بيضاء هي الخطا, و بيضاء هي آثارها, فعبرت و ما عبرت بل استقرت حيث عرفانٌ لا يشوبه النكران. ممتن لكرم الزيارة و الحرف و عطر الأثر يا هادي. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-13-2021 الساعة 01:35 AM
|
11-12-2021, 04:09 AM | #19 | |
|
رد: ما خلف أضواء المدينة!
اقتباس:
ek: ما خلفَ أضواء المدينة سًحُبٌ بلا ديمٍ تجوبُ محاجر الأمسَ النّديّ على التفاصيلِ السجينة تبني على شفق البداية بعضَ كلٍّ ممعنٍ في صبره مستأصلٍ في نَزره *1 ما عافتِ النفس الضنينة حلقاتُ وصلٍ دون وصلٍ ليس في جنباتها وِردٌ فتسقي العابرينَ بذي سهافٍ و القِرى عنها وَزِينا *2 1* النَّزرُ, بمعان عدة, و هنا بمعنى الإلحاح في السؤال. 2* الوَزينُ: حب الحنظل المطحون. و ما بين المدن و أضوائها, و ما بين الأضواء و مدنها؛ مسافة عمرٍ من حياةٍ في تراتيلَ أعلنت ردّتها عن صحفها, و شرعت تبيع السعادة وهماً, لا يتلاشى و خيوط الفجر, بل يكمل مسيره في دورة لا نهاية لها.. مرحباً أخي الحكيم لا نكتب, إنما نحاول أن نتلمس أطراف الطريق نحو حرفٍ فكتابة, و للحروف أهواء, و للسطور مزاجٌ لا يبوح بما فيه حتى لكاتبها.. ممتن لكرم الزيارة و الحرف و عطر الأثر. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-13-2021 الساعة 01:36 AM
|
11-12-2021, 04:43 AM | #20 | |
|
رد: ما خلف أضواء المدينة!
اقتباس:
ek: ما خلفَ أضواء المدينة قومٌ يؤدون الصّلاةَ تيمّماً من وفرةٍ للماء فيهم دونهم لا نيّةٌ في شرعهم إذ يُضمرون.. و لا إقامة! يستعجلون أكفهم نحو السّماء بذي دعاءٍ عفوك اللهم عفوكَ إننا نرجوك في دنيا الفناء على الفناء كفايةً مما قسمتَ و ما قسمتَ سوى بذي كرمٍ و نحن الصابرون الصائمون القائمون الزاهدون و أنتَ مولانا فيبكي الجمعُ يا له من خشوعٍ حيث بللَ ساقه بالدمعِ مأمومٌ و ما في القوم من قومٍ و ما فيهم صلاةٌ أو إمامة! عرفٌ تناقله الرفاقُ رفاقُ لحنٍ و اللحونُ على هواها ليس فيها من رقيبٍ ما سرت ما خلفَ أضواء المدينة تبرأ الياسمينُ منا يا عليّ, و لا ألومه إذ فعل, فالديار لساكنيها حين غياب, ثم لساكنيها من عتاب, ثم عن ساكنيها ما التهمهم عتم الدراب, و ما غفلوا؛ لكنها السنون و ما لها من سطوة على الخطا و المقاصد. لا الصمتُ ليفضي لشهيق فعبرة, و لا الحديث ليسند ركام الحيرة, و ما زلنا ضمن قوائم من دونت أسماؤهم سهواً على ذمة الحياة بغير قصد.. لك في القلب يا علي ما للمنازل من منازل, و أنت بها عليم.. لقلبك الحب أحلاه, و لروحك الطمأنينة أعلاها, و لعليّ من زهير دعاءٌ بأن ينير الله قلبك بما يحب و يرضى. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-13-2021 الساعة 01:37 AM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بوابة المدينة المنورة | ملك الاحساس | ظِلال وارفة | 12 | 10-29-2021 01:43 AM |