الفوضى وعقول العصافير

علينا أن نتفهم الظروف المحيطة
بهؤلاء الشخصيات المجتمعية
والتي أدت إلى الحالة المزاجية السيئة
والتي قد تصل إلى العدائية المفرطة
فهم يشعرون بلذة خاصة في إلحاق الضرر والأذى بالآخرين
وعندما تُحاول أن تقترب منهم لمساعدتهم
لمعرفة الدوافع والأسباب لديهم
للأسف في الغالب تجد الأسباب واهية
لا أنكر وجود بعض الحالات الخاصة التي تٌعاني فعلاً
من كبت وقهر وظروف قاسية جعلهم يشعرون
بقدر بالغ من الحزن، أو الفراغ أو الانفعال والاكتئاب
وأنعكس ذلك على تصرفاتهم في الحياة
هؤلاء فعلاً يحتاجون عناية خاصة وإعادة تأهيل
لأنهم لا يعلمون حقاً أنهم مرضى ..
ويرون أن تصرفاتهم طبيعية وأن المجتمع كله سيئ
وعليهم توخي الحذر والبدء بالهجوم المباشر على الناس ...

وفي المٌقابل هٌناك شخصيات هي هكذا عدائية
انتزع الخير من قلبها وأصبح السواد والحقد والضغائن
هي من تُحركهم فهم يفتعلون المشاكل
بسبب وبدون سبب ويستغلون رقي الناس من حولهم
لأنهم لم يتربوا على الهمجية والكلمة السيئة
ولأن المجتمع الذي حولهم مٌسالم بطبعه
يستغلون هذه الظروف المحيطة لبث سمومهم
دون ان يجدوا لهم رادع
وتجد من يصفق لهم ليتجنب شرهم أو محاولة منه لتعديل سلوك
فنحنُ نتفهم أن يغضب الانسان ك ردة فعل ويحاول الدفاع عن نفسه
لكن الشيء الذي لا يمكن تفسيره
إذا رأيناه يؤذي الآخرين دون مبرر
حقيقة لا أعلم كيف يجرؤون على ذلك
كيف تسول لهم أنفسهم بالتعكير لصفو الأخرين من حولهم
دون رادع داخلي لديهم
أين الفضيلة أين الأخلاق أين السمو
طرح رائع جداً يا صديقي سلمت الأيادي

نبيل محمد ,الفيصل ,النقاء و 1 آخرون معجبون بهذا

إلهام

)



المزاجيه
المسؤول عنها
أكثر من جهه ..
الجو الذي يعيشه المزاجي
من يصاحب ،، من يخاطب
بمن يحتك ..

كل تلك الامور لها يد عون بذلك


رؤيه رائعه استاذي
دمت

نبيل محمد ,الفيصل معجبون بهذا

مشاعر الناس لا يمكن العَبثُ بها
بين تصرف حميم ثم إلى عدوٍ لدود
مثل الحرباء يبدل لونه وبدنه بين ليلة وضحاها
يحاول أن يخدع الناس بالسراب
**********
مقدمة رائعه وتسأل اروع ومقال هام
اعتقد بانه هناك حدوداً معروفة للمزاجية الطبيعية
هناك اشياء كثيرة تجعل منك اما عصبي اما غير مبالى
احيانا يستفزك شخص بتصرفاته المزاجية ونقول عنه شخص مزاجى
لكن علينا التفريق بينها وبين تغيرات المزاج الحادة
يجب علينا النعاطف مع الشخص المزاجى وان نحتويه
ومحاولة تفهمه،
فلا تخلو الحياة اليومية لجميع الناس من بعض المواقف المزعجة التي تعكّر المزاج،
اما انك تنفر منه لا اعتقد بانه الصواب
شكرا نبيل على هذا الطرح

نبيل محمد ,الفيصل معجبون بهذا

يُلقَّن الكثير منا في فترة الصبا والنشأة

وبواكير الشباب في البيت والمدرسة

وعبر التعاليم الإنسانية أن لين المعشر

والمبادرة وخدمة الآخرين صفات الإنسان الصالح

الذي يُغدق عليه الآخرون رضاهم

فنسعى إلى تقمُّص هذه الصفات وتحويلها

إلى مُثُل ومبادئ تُعيننا على تلمُّس أفضل المسارات والسبل في الحياة

لكن هذه الصفات الشخصية تصبح عند البعض

سببا للشقاء والمعاناة

وفقدان السعادة عند اتباعها مسار منحرف

فتفتقد القدرة على إبداء رأي
أو تقديم قيمة مضافة