يا ساكنة القلب ...يا جنوني ...{ الغريب }

يا ساكنة القلب ...يا جنوني ...{ الغريب }

يا سيدتي ...

أنا لاأعرف هذه الليلة ...ماذا حصل ...
حيث زارني طيفك ...وقلبي عني انفصل ...
وأنا أتسائل ...هل حبي لقلبك لقد وصل ...؟
طيفك أهداني وردة ...وأخبرني أن من قلبك يصنع العسل
ومهما كل الاحتمالات ...
سأتواطؤ مع الفرح... وحلم.. والخيال... ضدك ..
وسيلقون بي...داخل جنة قلبك ...
وأنا لم أكن قبلك ...ولن أكون بعدك ...
لهذا ....سميتك وجودي ...
اذا كنت هنا ....احتليني واخترقي حدودي ...
واذا كنت هناك ...أرجوك ثم أرجوك ...عودي ...
حيث أنا أشعرك بك دوما ...تمشين بداخلي ...
وحينما يلفني عطرك ...أكتبك قصيدة عشق أو مقال...
تكونين فيها... ملكة ومالكة قلبي ...وأنا أسعد الرجال..
آآآآآآآآآآآآآه....
ليتنا....كنا... لنا ...
أو تخرج رصاصة عشق ...مننا ...
ونكون الجاني والضحية.... لعشقنا ...
حيث نعقد جلسة صلح...بينهما... وبيننا...
ونضمد... الجراح ...
آنذاك تكون الطلقة ...أدت دورها بنجاح ...
يا ساكنة القلب ...يا جنوني ...
أنا أشعر ...كأنني أحبك... قبل أن تكوني ...
وكل ما ينقصني ...سوى أن تراك عيوني ...
هل أنت هنا ...؟
أم أنا ...الذي لست هنا ...؟
كم من الخيال يكفيني ...لأخرجك مني ...؟
الى واقعي هذا ...لتسألي عني ...
وأنا ....سأكون في انتظارك ....
لأن صمت غيابك في حضورك .... وشم على روحي... أوجاع ..وأوجاع...
وأنا معك... على الحزن... سأكون صبور وشجاع ...
والأيام كلها ...ستكون تحمل اسمك ..
وفصولي ...لن تتغير إلا بإذنك ...
كوني لي...الحياة و مجراها ...
ومهما عذابها ...بعشقك.. سأقول ما أحلاها ..
يا سيدة القلب ...اقفزي منك الى قلبي ...
واعبثي بأشيائه ...ليعود له نبضه ..
ويعشق الحياة... من جديد ...
وأشعر بالدفئ ...وأنجو مما بي من جليد ..
لأنني.... في عشق النساء... عنيد ...
ولا أرغب أن يكون الحب ...سوى مثل النبيد ...
أو نشوة ...زائلة ...
نغيره ...مع تغيير المكان أو القافلة ...
الحياة خيمة ...والحب من ركائزها ..
اذا غاب ...تميل الحياة وتفقد توازنها ...
اذا ...
متى اللقاء ...يا وجعي الأول والأخير ...
لأكون لك الحارس الأمين ...و كل الغفير ...
لتنتشليني ...من هذا الوضع البائس... الحقير ...
واعتقليني في قلبك ...سأكون انذاك... أسعد أسير ...
أستنشقك ...غاية في الجمال ....
حيث أشعر برعشة ...وأنا أضمك في الخيال ...
وأسمع ...موسيقى صوت ذاك الخلخال ...
ليثك تخرجي مني ... الي...في هذا المساء ...
لنختم سويا ...هذه المقالة ...على مأدبة عشاء...
وأجعلك لها ...عنوان ...
وأنا ...سأكون دوما...الغريب ...
::::::::::::::::::::::::::::::::::

للمزيد من مواضيعي

 

الرجل الغريب ,البراء ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

إنه لشرف لي أن أكون
أول من يوقع على صفحتك الماسية
المبدع الرجل الغريب..
صباحي ممتع وجميل
بارتشاف جمال حرفك
مع رشفة قهوتي
هنا بوح جميل
وحرف متسق مع المشاعر
استطعت من خلالها
أن تحول ساكنة قلبك الجميل
إلى من سكنت متصفحك ..
وإلى قارئة تنبض بحروفك الجميلة
عندما ترافق الكلمات الصدق والشفافية
نعلم بأن خلفها كاتب عظيم مثلك..
سلمت على بوح صادق وعفوي
تنفست من خلالها زهو الحب السامي
كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك
من الشكر والاحترام والتقدير
فشكراً لك ولكل من يعمل بصمت من أجل الحرف والكلمة..

الرجل الغريب ,البراء ,هادي علي مدخلي ,روح نادره معجبون بهذا

ابدعت مثل العاده و هذا مو غريب عليك
و ما زلت توصف اللي بالقلب
الصدق قليلين اللي اقرأ لهم و يوصفون شعوري
و انت منهم
و كتاباتك اليوم راق لي جدا
ممكن عشان توصف حالي شوي

متى اللقاء ...يا وجعي الأول والأخير ...

ما اعرف ليش تأملت هذا السطر
يمكن عشان اسأل نفسي كثير متى اللقاء ؟؟
ما اعرف اللقاء متى بس املي بربي اكبر
و ثقتي بربي قلبي يقول قريب جدا
ربي يسلم لنا ايديك و انا اختك
و الله لا يحرمنا من جديدك
احترامي و مودتي لك

الرجل الغريب ,البراء ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

حين يكتظ الحب في القلب
فأنك ترى كل الأشياء جميلة ..
الوجود جميل والحياة زاهية
وحتى المحبوبة ترى أنها قطعة من الفراديس
وهذا ما يفعله الحب في القلوب
ألم تكن ليلى العامرية غير جميلة وقيس يصفها في عداد النجوم
ذلك لأن الحب يغير من التركيب الفيسلوجي داخل القلب فيستجيب للمحبوبة
هنا تزاحمت الأفكار وتضادت
في الاستجابة العاطفية
فكانت تتأرجح بين التشظي واليقين حتى أصبحت المحبوبة مالكة القلب ومليكته
أبدعت أستاذنا الرجل الغريب في شدنا إلى نصك العميق فاسترسلنا معه
واستمتعنا به
دام النبض وسلم البيان .

الرجل الغريب ,البراء ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

ما شاء الله تمتلك
ذلك الخيال الكبير
وقدرة على التعبير بحرفة

الرجل الغريب ,البراء معجبون بهذا

الكاتب المتألق الرجل الغريب
هنا للحروف حياة
وللنــصّ عنـــــوان .
وللكاتــــب برهـــــان
وهذا النص الذي يتنفس
سكون القلب وانتظار الحلم
تنفس منه إكسير الحياة
كان صادقاً في البوح
شفافاً في الشعور
ولنا نحن الوقوف بإمعان
لهذا الهذيان
هنا نافذة تطل عن حياة حقيقية
قد عاشها البشر وتجرع كل ما فيها
نص عميق جداً..
و عذوبة ما لها حد..
نور على نور
مبدع دوماً

شكراً لروحك الجميلة هنآ

الرجل الغريب ,البراء معجبون بهذا

وكأني أقرأ رسالة عشق علىِ ورق البردي......
وبريشة النعام......
بالحبر المعطر.... بالبخور العربي المعتق ....
هل قررت ياأخي استعادة عصر – العشاق الاوائل؟
لتكتب على طريقتهم.... رسالة عشق.....
وترسلها مع الحمام الزاجل
ذلك الحمام المسافر من قلبك الى وجدان الحبيبة؟
وتنتظر الزاجل
ليعود إليك بموافقة على المصارحة واجتناب الغموض؟

ما مفرداتك ياأخي إلا تراتيل رجاء لتحصل على بطاقة دخول إلى منصة روحها ووجدانها ،
بغية كشف مكنونات صدرها
وعبر ارتعاشات قلم قادر على ابتكار لغات جديدة للعشق والغرام.
استطعت اخي الكريم أن تجعلنا نحس بأنك المرسِل والمُرسَل اليه

تحياتي وتقديري
اعجاب وتقييم
وطوق ياسمين شامي

روح نادره ,الرجل الغريب معجبون بهذا

نص رائع وجميل
جاء مفعما بالأشجان
والأمنيات في أن تكون
تلك المخاطبة هي المراد
فالقلب يميل إليها حتى بالخيال
أبدعت أخي الرجل الغريب

الرجل الغريب معجب بهذا

الجمال يسكن هنا كما تسكن حبيبتك في القلب
النص جميل ويذهب بك لاحتمالات شتى بين
الحلم واليقين
لكن آخر الطريق يوصلك إلى هذه الفاتنة
التي سكنت منك القلب والروح
نص بديع في طرحة وتسطيره
دام إبداعك كاتبنا الرائع الرجل الغريب
تقديري

الرجل الغريب معجب بهذا