| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
أجنحةُ السُّهاد
أصحو على وسنٍ
فيا قلبي، أضِئ مصباحَكَ الكونيَّ حتى استعدَّ لسُلطَةِ الليل المخيّم في المدى وأنامْ فالنومُ مهدُ الحلمِ أسكُنُه إذا قلبي تأبَّدَ في دمي، ورمي سهامَ طِرادِه وأقامْ السُّهدُ مثلُ البعد في زمنِ التَّغرُّبِ والنّوى ولديَّ في التَّرحال.. والذكرى خيالٌ قد أجوزُ به الضَّبابَ إليك حتى أستعيد سماتك الأسمى من المنفى واذكر ساعة الوصْل الرغيد قد انتشتْ وتشرَّبت ماءَ الوحامْ *** قد ينجلي حزنُ المكان، بما لديك من البهاء العاطفيّ، وقد تلكأ في قرارة خافقي، دمعٌ عصيٌّ صيغ من دمع السُّهول فلَجَّ في الذكرى، وهَدْهَدَهُ انسجامْ. هل تُمسكُ اليدُ بعضَ ماءِ البحر، أو نبضَ النسيم، لأرسلَ العطر المقطَّر من زوايا القلب أغنيةً إليك، وافتديكَ بصحوةِ الشمسِ المطلة من صبا الشرق الجديد، إذا تجلت في نسيجِ ضيائها لتُخيط ثوبَ نهارِها لك، عَطَّرتْهُ زهورُ هذي الأرض واستهدى بشُرفتك الحمامْ **** ما زلتُ أمشي في المدى والرَّملُ في خصرِ الشطوط مخدَّةُ الموجِ المسافر، يصبحُ الصوتُ احتمالًا واحتفالًا خِلتُهُ وأنا أَغُذُّ السَّيرَ نحو فؤادي النائي بكاءَ النّاي بانكسار الظلّ في حَدَقاتِها أَصغي طويلًا ثم أنظرُ ثم أمشي كي أُحسَّ بما يبوحُ به المقامْ لامستُ نعناع اليدين، وكنتُ من فرطِ الخيال أَصُبُّ أحلام المحابر في اليراعة، أحملُ الطُّرقات… منفلتا من القيدِ المكانيِّ المرابط في حدودي كي أراك كما يريدُ القلبُ منّي حين اقتطفُ البياض هدية لنُواة أشواقي، فغارتْ من بياضِ فؤادِك الألوانُ وابتسمتْ على مضضٍ ورقَّ لها القَوامْ **** مرّي ببال الأمنيات، يقول: هيا حلقّي في الأفق فوق البحر، ثم تغلّفي بضبابه السّاري ورهبته الرَّصينة واستريحي بين زرقة ثوبِه المائيِّ عاشقة وبيني كي أصوغ دمي شراعًا من جناحِ السُّهْدِ، حتى اجتبيك من النوارس وهي تمضي في مناورة الفضاء، كأنما في رقصِها عُرْسُ الرَّسائل من سماء الله تحملُ شهقةَ الفرحِ الصَّباحي المخبأ في ضمير البحر كي أَصحو وفي الدنيا سلامْ مثل ارتعاش الغصنِ تحت هوى الجناح، وقفتُ مضطربَ الفؤاد، على لهاثِ الموجِ فوقَ الشَّط كنتُ أصيدُ بالطَّرفِ الشَّريدِ رؤًى.. وأجعلك الغزالة في القصيدة تشربُ المعنى من الواحات في الصّحرا وتجترُّ الحنينَ بلا انقطاع وهي ملأى بالشُّموس وبالسِّهام هل لي بأغنية تطوفُ الأرضَ… تحملني إليك كخاطر متوهج الكلمات يأخذ شكل روحي يستبيحُ البُعد مختصرًا دعائي في ندى فوق المروج.. يَبُلُّ ريقَ الزَّهرِ … منْعقدًا كقوس من رُضاب عند فاتحة الكلامْ *** حتى أنام لا بد أن يرتاح قلبُ اللَّيل فوق حفيف أوراقي وأنتظر الحبيبة وهي ترفع غُرّة الصُّبح الوليد وفي حواشي البيت مفتاحان من عُشب ونكهة زعتر تغفو على خبز اللقاء وفي رداء الصيف ما يكفي من الحب المتوّج في الختامْ حصرية للمدائن الأربعاء 31 يوليو 2024 الساعة ا ظهرًا للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل الْياسَمِينْ يوم
08-03-2024 في 08:08 AM.
|
07-31-2024, 01:51 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: أجنحةُ السُّهاد
حجز مقعد فاخر لهذه الفاتنة
ولي عودة تليق
|
|
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
|