بين طيات القصائد

بين طيات القصائد

هذه مصافحتي الأولى أتمنى أن تروق لكم هذه الكلمات ليست من وحي الخيال بل حقيقة سمعتها من صديقة تويترية أحببت أن أصيغها بأسلوبي .. تهالكت على الكرسي بعد وقت طويل من التفكير بخيباتي بدأت الأفكار المحمومة تحوم برأسي الصغير وباستهزاء مشوب باللامبالاة بدأت الف خصلة من شعري حول إصبعي بدموع أبت أن تسقط من محجر عيني رفعت رأسي بمحاولة للتنفس بطريقة صحيحة أقسم أن لا شيء يستحق المعاناة أقسم أن لا شيء يستحق الألم ( افترقنا ) كما التقينا ذات مساء فكرة غادرة مجنونة انتظرت لحظات انبثاق الأوجاع فقررت ان نفترق قرار لا رجعة فيه أعمق خيبة ... بت أتحسس أوجاعي أستشعر جراحاتي لم يهمني يوماً من تكون ولا كيف يكون شكلك ولا مدى حجم جيبك كان يهمني اهتمامك وقلبك ودلالك كنت بين يديك طفلة لكن تعبت من الخيبات من ملاحقة دقائق تمنحني إياها وكأنك في موعد هارب سلام للصدق ولليقين هاأنا غادرتك وأنا أداري دمعي خسرتني وكفى خسرت قلباً يداريك لسنوات يتمنى أن يكون الغد أكثر عدلاً لكن الغد زادك اهمالاً واستهانة وجعلتني بين طيات قصائدك كغيري ياسمينتي التي زرعتها على باب كوخك يبست وأنت لن تسقيها وداعاً بلا لقاء ايمان حمد أنثى القمر

للمزيد من مواضيعي